قال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) السابق أفرايم هاليفي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في إخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وينبغي أن يرحل الآن.

وأكد هاليفي في تصريحات لصحيفة التايمز البريطانية أن رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار ومقاتلي حماس لم يفقدوا إرادة القتال ولهذا يرفضون التفاوض.

وأشار إلى أنه يعتقد أن خسائر إسرائيل "مؤلمة" موضحا أنه دعي للقاء رئيس الموساد الحالي ديفيد برنيع عدة مرات.

وفي سياق متصل قال، كبير محللي صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ناحوم بارنياع إن أي تصريحات من المسؤولين عن هزيمة حركة حماس "لا تعكس الواقع".

وكتب بارنياع "منذ 3 أشهر ونحن نسمع أخبارا عن تدمير وهزيمة حماس والقضاء عليها، لكن لسوء الحظ، فهي لا تعكس الواقع".

حرب بلا نهاية

واعتبر أن نتنياهو حكم بقراراته وسياساته على إسرائيل بـ"حرب لا نهاية لها".

وأوضح ان هناك بونا ساشعا بين ما تم تحقيقه في قطاع غزة والقضاء على حماس، مشيرا إلى أن نتنياهو وضع "توقعات لا توجد طريقة لتحقيقها".

وأكد الكتاب في مقاله أن تفجير أي نفق بغزة يعد إنجازا ولكن هذا لا يعني "تدمير كل القدرات العسكرية والحكومية" لحركة حماس.

وفي إطار محاولة استيعاب ما حدث في معركة طوفان الأقصى التي أثرت في المجتمع الإسرائيلي، وصف بارنياع ما حدث وقتها بأن إسرائيل "سقطت في حفرة عميقة، ومنذ ذلك اليوم ونحن نقف في قاع الحفرة ونسأل الكثير من الأسئلة، إلى أي مدى سقطنا، لماذا سقطنا، وأين العدو الذي أسقطنا وكيف سندمره؟".

وفي محاولته إجابة تلك الأسئلة أشار إلى أن "الخروج من هذه الحفرة يعني "إعادة المخطوفين (الأسرى لدى المقاومة)، واستعادة الأمن والإحساس بالأمان لسكان الجنوب والشمال، وإطلاق سراح جنود الاحتياط إلى منازلهم ومحاولة إنهاء الحرب".

ودعا الى تأجيل الحساب مع حماس ووقف الحرب لإعادة الأسرى، لان موتهم "سيكون وصمة عار لا تمحى على ضمير المجتمع الإسرائيلي وعلى تماسكه، ولأننا لسنا مستعدين حاليا لفتح جبهة في الشمال (حرب مع حزب الله)، ولأننا نعتمد على أميركا، يجب تأجيل الحساب مع حماس".

وبحسب الكاتب فإن شرط حماس بوقف الحرب والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يعني استمرار حكم حماس في قطاع غزة معتبرا أن ذلك يعد بالنسبة لإسرائيل "هزيمة لا توصف وكاملة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة

قالت حركة حماس ، اليوم السبت 26 أبريل 2025، إن استخدام الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو سلاح التجويع في قطاع غزة ، يستدعي "موقفا دوليا واضحا بالإدانة وخطوات لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية".

جاء ذلك في بيان تعقيبا على إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، نفاد مخزونه "بالكامل" في غزة نتيجة عدم دخول أي مساعدات إلى القطاع منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر.

وذكرت حماس أن "إعلان البرنامج العالمي عن استنفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة يعبّر عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ويؤكد دخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية".

وحذرت من "التداعيات الكارثية لجريمة الإغلاق الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال الإرهابي على قطاع غزة، ومنعها دخول مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء ودواء ووقود، ما يهدد حياة أكثر من مليونين وربع المليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف والمجازر وحرب الإبادة".

وأضافت أن "استخدام حكومة مجرم الحرب نتنياهو سلاح التجويع، واستهدافها المتعمّد لمحطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية".

وأكدت حماس أن ذلك "يستدعي من المجتمع الدولي موقفا واضحا بالإدانة، وخطوات فاعلة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية".

ودعت "المجتمع الدولي، بكل مؤسساته وهيئاته، إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا".

ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس/ آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.

وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وقالت حماس: "نهيب بالدول العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبا وأحزابا ونقابات وتجمعات، أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية، ويتجاوزوا حالة الصمت، ويتحركوا لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه شعبنا من مواد ضرورية للحياة".

ودعت أيضا الدول العربية والإسلامية إلى "تشكيل جبهة دعم ومساندة لصمود شعبنا في وجه العدوان ومخططات التهجير الإجرامية".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزير خارجية النرويج شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا بالفيديو: 3 شهداء في استهداف الاحتلال المواطنين بمواصي خان يونس الأكثر قراءة الاحتلال يمنع رئيس الحكومة الفلسطينية من جولة ميدانية بالضفة تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس مع رئيس المخابرات التركي شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة ( أسماء) عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو : رئيس الشاباك يمثّل أكبر فشل استخباراتيّ بتاريخ إسرائيل
  • نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • رئيس الموساد السابق: الحكومة تدفعنا نحو العصيان المدني
  • نتنياهو ينتقد المظاهرات في تل أبيب.. رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضدّه قد بدأ
  • رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
  • رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضد نتنياهو بدأ
  • محلل فلسطينى: نتنياهو يرغب فى عقد صفقة شاملة حول قطاع غزة
  • حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة
  • خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة