وزارة الخارجية تنظم معرضًا بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين يوم الخميس المقبل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تزامنًا مع فعاليات اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، والذي يصادف 14 يناير من كل عام، تنظم وزارة الخارجية معرضًا للوزارة، وذلك يوم الخميس الموافق 11 يناير 2024 إلى يوم السبت 13 يناير 2024، في مجمع السيف» المنامة» بالقرب من بوابة رقم (10)، من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 10 مساءً.
ويشتمل المعرض على قسمين، القسم الأول مخصص للشؤون القنصلية والمعنون بـــ «الخارجية في خدمتكم»، ويهدف إلى توعية الزوار بالخدمات القنصلية التي تقدمها وزارة الخارجية وبعثات مملكة البحرين الدبلوماسية في الخارج لمواطني المملكة والمقيمين فيها، كما ويخصص القسم مكتب تصديقات مؤقت يعمل خارج أوقات العمل الرسمي، وذلك لإتاحة الفرصة لمن يجد صعوبة في الوصول لخدمات المكاتب خلال أيام الأسبوع لإتمام خدماتهم بكل يسر في عطلة نهاية الأسبوع.
أما القسم الثاني من المعرض والمعنون بـــ «طريق حقوق الإنسان» فيستعرض أبرز الإنجازات الحقوقية لمملكة البحرين والتي تشكل جانبًا مضيئًا من مسيرة حقوقية ترتكز على أسس حضارية عصرية، وثقافة راسخة عريقة. كما وسيخصص المعرض ركنًا تعليميًا خاصًا بحقوق الطفل بحيث يستطيع زوار المعرض من فئة الأطفال التعبير عن أفكارهم من خلال الرسم، ومن ثم سيتم عرض تلك الرسومات على الشاشات الإلكترونية المخصصة لها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.