الحكيم يدعو لانصاف منتسبي الداخلية وتعديل رواتبهم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
9 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، ضرورة تطوير جهاز الشرطة وتقليل الاعتماد على الجهد البشري.
وقال الحكيم في بيان ورد لـ المسلة، أنه التقى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بارك له ومن خلاله لمنتسبي وزارة الداخلية بمناسبة عيد الشرطة العراقية ، مشيداً بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل الوزارة ضباطا ومراتب في استتباب الأمن، كما ترحمنا على شهدائهم الذين بذلوا أرواحهم دفاعا عن العراق.
ودعا إلى إنصاف منتسبي وزارة الداخلية من حيث تعديل سلم الرواتب ورفع الراتب الأسمي ليتسنى للمحالين إلى التقاعد التمتع براتب مجز أسوة بأقرانهم المدنيين، مطالبا بتوفير سكن لائق للجميع كأبسط حق يحصل عليه المنتسب خلال خدمته الطويلة للدولة العراقية.
وشدد على تطوير جهاز الشرطة وتقليل الاعتماد على الجهد البشري وتعويضه بالأنظمة الحديثة والألكترونية، مؤكدا على تقليل مظاهر العسكر في المدن واستبدالها بالجهد الاستخباري.
وحذر من تنامي ظاهرة الإتجار بالبشر وتعاطي المخدرات، مؤكدا أهمية تحديث الطرق في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، ومنها استهداف الرؤوس الكبيرة لهذه التجارة المدمرة للمجتمع.
وتابع: كما دعونا للاهتمام بالشرطة المجتمعية وتمكينها ليتسنى لها معالجة الإشكالات الاجتماعية قبل وصولها إلى مرحلة المحاكم، دعونا أيضا للاهتمام بالدوائر ذات التماس المباشر مع المواطنين، فكما هو معلوم أن وزارة الداخلية ترافق المواطن من لحظة ولادته إلى لحظة وفاته، وشددنا على الحوكمة والتطبيقات الحديثة في إيصال هذه الخدمات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان يوجه تحذيرًا قويًا لفرنسا: دولة صغيرة.. إذا كنتم قادرين على القدوم إلى المنطقة دعونا نرى
وصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان فرنسا بأنها “دولة صغيرة في أوروبا” ووجه تحذيرًا صارمًا إلى باريس بشأن دعمها لوحدات حماية الشعب (YPG). وخاطب فيدان باريس قائلًا:
“إذا كانوا قادرين على الحضور إلى المنطقة ونشر قوة عسكرية دون وجود الولايات المتحدة، فدعونا نرى ذلك. أما الدول التي تختبئ خلف الولايات المتحدة وتدلي بالتصريحات، فنحن بصراحة لا نأخذها بعين الاعتبار.”
تقرير يوجيل كوتش
اجتمع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية في إسطنبول لتقييم أجندة السياسة الخارجية. وأوضح فيدان خلال اللقاء أنه منذ عام 2011، حافظت تركيا على سياسة “الصبر الاستراتيجي” تجاه الأزمة السورية، مشددًا على أنها رغم جميع الهجمات والاستفزازات والعقبات، دافعت عن الحق والعدالة والإنسانية. وفيما يلي أبرز ما قاله فيدان:
“قلنا إن صاحب الحق ليس في عجلة من أمره، واليوم نشعر بالفخر بأننا نقف في الجانب الصحيح من التاريخ. بالنسبة لي، كوني شخصًا عمل بجد في القضية السورية على مدار 13 عامًا، فإن رؤية هذه النتيجة ترضينا جميعًا. أستطيع القول إن قصتنا مع سوريا بدأت للتو. الشعب السوري يواجه في هذه المرحلة تحديات كبيرة، أبرزها إعادة إعمار البلاد. نحن نرى أن العناصر التي شكلت محور سياستنا تجاه سوريا ما زالت تمثل الوصفة الرئيسية لتحقيق الاستقرار فيها. أؤكد مرة أخرى أن المحور الأساسي للسياسة الخارجية التركية هو السلام والتعاون والتضامن والرفاهية. كما أن تركيا لا تطمع في أراضي أي دولة، وليس لديها أي أجندة خفية.”
نهاية الطريق للإرهابيين
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تطهير الساحة السورية من الإرهاب سيكون من أولويات عام 2025، مشددًا على أن تركيا تمتلك القوة والقدرة، والأهم من ذلك العزم، للقضاء على جميع التهديدات التي تستهدف أمنها القومي من مصدرها. وقال فيدان بوضوح:
“اليوم، وصلنا إلى نقطة باتت فيها نهاية الطريق واضحة بالنسبة للتنظيم الانفصالي وامتداداته في سوريا.”
وأضاف:
“لن يكون هناك أي شيء كما كان في السابق. النظام القديم لن يستمر. وفي النظام الجديد في سوريا، لم يعد لأحد الحق في استخدام عبارات مشروطة مثل ‘لكن’ أو ‘مع ذلك’. لقد قلنا ذلك مرارًا وتكرارًا: لا يمكننا التعايش مع مثل هذا التهديد. إما أن يتخذ الآخرون خطوات ضد تنظيم PKK/YPG الإرهابي، أو سنقوم نحن بذلك. إما أن يتطور الأمر إلى مستوى جديد، أو سيختفي التنظيم تمامًا.”
علاقاتنا مع الولايات المتحدة إيجابية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا تطالب بخروج العناصر الإرهابية الأجنبية التي جاءت إلى سوريا، سواء من تركيا أو العراق أو إيران أو أوروبا، بالإضافة إلى عناصر PKK. وقال:
“الإرهاب لا دين له ولا جنسية. بالنسبة للتنظيمات الإرهابية، لا يوجد فرق بين أوروبا أو أمريكا أو تركيا. وسنواصل العمل بنفس العزم ضد تنظيم داعش.”
وأضاف فيدان:
“علاقاتنا مع الولايات المتحدة إيجابية. تركيا وأمريكا دولتان تحتاجان إلى بعضهما البعض. سنواصل الحوار البناء والصريح مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ونأمل أن تستمر الزخم الإيجابي الذي شهدناه خلال فترة ترامب.”
عام 2024 يسجل أعلى درجات الحرارة على الإطلاق
الجمعة 10 يناير 2025كما أشار إلى العلاقات مع الاتحاد الأوروبي قائلًا:
“لدينا علاقات ثنائية جيدة مع دول الاتحاد الأوروبي، لكن علاقتنا مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي لا تسير بالطريقة نفسها. ورغم ذلك، فإن عضوية الاتحاد الأوروبي تبقى هدفًا رئيسيًا في السياسة الخارجية كما حدده رئيسنا.”