كشفت وسائل إعلاميةمخططاً إماراتياً لاستهداف سفن الشحن الدوليةغير الإسرائيليةأو المتوجهة لإسرائيل في البحر الأحمر، لتحميل القوات المسلحةاليمنية التابعة لحكومةصنعاء المسؤولية بهدف خلط الأوراق.

وقالت قناة المهرية التابعة لحزب الإصلاح، في خبر رصده “الميدان اليمني”، إن المخطط الإماراتي لخلط الأوراق في البحر الأحمر، والزج باليمن في أتون الفوضى، يتم بتوجيهات أمريكية، سعياً للإساءة للموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية.

ونقلت قناة المهرية عن مصادرها أن الإمارات استأجرت مرتزقة أجانب ومنحتهم هويات يمنية مزورة، وزودتهم بالمعدات لتنفيذ عمليات تستهدف السفن التجارية، وتحميل حكومة صنعاء المسؤولية، والتي لديها موقف واضح من استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل فقط، مشيرة إلى أن الإمارات جهزت مجموعات بحرية وزودتهم بالزوارق بهدف تأجيج الموقف الدولي ضد اليمن.

وأكدت القناة نقلا عن مصادرها أن المخطط الإماراتي تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية، التي تسعى لتوسيع تحالفها البحري وانضمام دول جديدة، بعد ما رفضت عدد من الدول الانضمام إلى هذا التحالف، وهو ما يؤكد أن العمليات اليمنية لا تمثل خطورة على السفن التجارية غير الإسرائيلية وخطوط الشحن الدولية.

شاهد الفيديو من على قناة المهرية من هنا

مصادر خاصة لقناة #المهرية يكشف
عن مخطط إماراتي أمريكي خطير لاستهداف السفن التجارية في #البحر_الأحمر بهدف خلط الأوراق والإساءة لـ #اليمن وموقفها المساند للشعب الفلسطيني . pic.twitter.com/Irs6vCqvrg

— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) January 9, 2024

ولفتت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تستخدم الإمارات لإثارة الفوضى في البحر الأحمر، وأن أبوظبي دفعت بضباط إماراتيين لتدريب مرتزقة أجانب لتنفيذ المخطط الأمريكي، عقب عزوف عدد من الدول عن الانضمام للتحالف البحري الأمريكي، ومخاوف الولايات المتحدة من تبعات أي عمليات هجومية على اليمن، في ظل تصاعد السخط على إسرائيل وتزايد التأييد الشعبي للعمليات اليمنية.

وأوضحت المصادر أن عدداً من الدول أكدت أنها لم تجد أي أفعال يمنية تهدد السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع بالولايات المتحدة إلى استخدام الإمارات لاستهداف السفن التجارية عبر مرتزقة أجانب بهويات يمنية مزورة، لإقناع تلك الدول بوجود تهديدات، ودفعها للانخراط في التحالف البحري الأمريكي.

وكان ضابط إماراتي رفيع وصل إلى مدينة عدن في الثاني من يناير الجاري، حيث قالت وسائل إعلام إن مدير العمليات المركزية في شرطة أبو ظبي اللواء أحمد المهيري، وصل إلى عدن في إطار إعادة تأهيل المرافق الأمنية، فيما يقول مراقبون إن هذه الزيارة تأتي في إطار إنشاء مركز استخباراتي جديد في عدن.

وقال الناشط الجنوبي والقيادي السابق في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، في تدوينة على منصة إكس، رصدها “الميدان اليمني”، إن زيارة اللواء الإماراتي تأتي في إطار فرض المزيد من الوصاية على المحافظات اليمنية الجنوبية، مؤكداً “بقدر ما هي غامضة إلا أنها توشي بالكثير حول نية الإمارات الخبيثة بفرض المزيد من الوصاية على الجنوب اليمني عبر أدواتها الخائنة”، مضيفاً: “تثبت الأيام رُخص الأدوات، وبشاعة الواقع في عدن”.وأكد الحسني أن زيارة المسؤول الإماراتي تنطوي على “تصعيد جديد قادم”، موضحاً أن الإمارات ترتب لـ”مرحلة جديدة تبدو ملامحها مليئة بالعبث والفوضى”.

وفي منشور آخر على منصة إكس، رصده “الميدان اليمني” قال الناشط الحسني إنه “بعد أيام من وصول اللواء الإماراتي المهيري، أصدرت الإمارات قرارات جديدة بدمج أجهزة الأمن السياسي والقومي، وتعيين شلال شايع قائداً لمكافحة الإرهاب”، مشدداً على أن الزيارة: “أغراضها واضحة، وأؤكد لكم أنَّ هذا ليس كل شيء”.

وعلى صعيد هذا التنسيق الذي تعمل عليه واشنطن، كان موقع “يمن إيكو” حصل على معلومات في وقت سابق، أكدت أن عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد صالح، التقى أثناء تواجده في جيبوتي، ضباطاً أمريكيين وإسرائيليين في القاعدة العسكرية الأمريكية برفقة ضباط من المخابرات الإماراتية، وتعد قوات طارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن من ضمن التحالفات التي تنسق معها الولايات المتحدة لمواجهة قوات صنعاء، وهما في الظاهر حليفا الإمارات.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البحر الاحمر حزب الاصلاح قناة المهرية قوات صنعاء الولایات المتحدة فی البحر الأحمر السفن التجاریة

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التوترات التجارية على الماليات العمومية

حذر صندوق النقد الدولي من تأثير التوترات التجارية على سياسات الماليات العمومية لمعظم البلدان، التي يتعين عليها اعتماد « تعديلات مالية تدريجية ».

وأوضحت المؤسسة المالية الدولية في تقرير « الراصد المالي » لسياسات المالية العمومية، الصادر  الأربعاء، أن « تنامي حالة عدم الیقین والتحولات الاستراتيجية في السیاسات يعيد تشكیل آفاق الاقتصاد والمالیة العامة ».

وحسب خبراء صندوق النقد الدولي، فإن حزمة الرسوم الجمركية الأمريكية والتدابير المضادة التي اتخذتها بعض البلدان تنضاف إلى « حالة عدم اليقين التي تزيد من تعقيد التوقعات المالية ».

وتمت زيادة التوقعات الخاصة بالدين العام في العالم، فيما تتفاقم المخاطر نتيجة الرسوم الجمركية، واستمرار الضبابية، وتقلبات الأسواق المالیة، وارتفاع النفقات في مجال الدفاع والحواجز المفروضة على المساعدات الدولية.

وأوصى صندوق النقد الدولي البلدان بـ »إعادة الضبط المالي التدريجي في إطار برامج موثوقة على المدى القصير وتقليص الديون، وإعادة تشكيل هوامش المناورة في مواجهة تنامي عدم اليقين ».

وفي تقريره، لاحظ الصندوق أن الإصلاحات وبرامج الإنفاق، من قبيل إصلاحات دعم الطاقة والمعاشات التقاعدية تعد « ضرورية » من أجل التخفيف من هشاشة الميزانية وتشجيع النمو الدامج.

وفي تحديثه لآفاق الاقتصاد العالمي، الصادر أول أمس الثلاثاء بمناسبة انعقاد الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حذرت المؤسسة المالية من أن الاقتصاد العالمي يدخل اليوم « منعطفا حاسما »، معتبرا أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والإجراءات المضادة التي اتخذها شركاؤها التجاريون، تشكل صدمة سلبية كبرى للنمو.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو 2.8 في المائة خلال 2025 و3 في المائة في سنة 2026، محذرا من أن تصعيد هذه الحرب التجارية، مقرونا بمناخ عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، يمكن أن يفضي إلى « انخفاض إضافي في معدلات النمو على المديين القريب والطويل ».

 

كلمات دلالية تغيرات صندوق النقد الدولي مالية

مقالات مشابهة

  • ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
  • عدوان أمريكي جديد على مديريتي الحيمة الداخلية ومناخة اليمنية
  • السيد عبدالملك الحوثي يحذر من مخطط صهيوني خطير يستهدف المسجد الأقصى المبارك
  • السيد القائد يحذر من مخطط صهيوني جديد يستهدف الأقصى
  • صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التوترات التجارية على الماليات العمومية
  • إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل
  • الحكومة اليمنية تبحث مع صندوق النقد الدولي دعم الاقتصاد اليمني
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)
  • وزير سوداني متسائلا: هل الشعب الإماراتي يوافق على تصرفات حكومته ببلادنا؟