حزب الإصلاح يحذر القوات اليمنية من مخطط إماراتي أمريكي خطير يجري التخطيط له في البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلاميةمخططاً إماراتياً لاستهداف سفن الشحن الدوليةغير الإسرائيليةأو المتوجهة لإسرائيل في البحر الأحمر، لتحميل القوات المسلحةاليمنية التابعة لحكومةصنعاء المسؤولية بهدف خلط الأوراق.
وقالت قناة المهرية التابعة لحزب الإصلاح، في خبر رصده “الميدان اليمني”، إن المخطط الإماراتي لخلط الأوراق في البحر الأحمر، والزج باليمن في أتون الفوضى، يتم بتوجيهات أمريكية، سعياً للإساءة للموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية.
وأكدت القناة نقلا عن مصادرها أن المخطط الإماراتي تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية، التي تسعى لتوسيع تحالفها البحري وانضمام دول جديدة، بعد ما رفضت عدد من الدول الانضمام إلى هذا التحالف، وهو ما يؤكد أن العمليات اليمنية لا تمثل خطورة على السفن التجارية غير الإسرائيلية وخطوط الشحن الدولية.
شاهد الفيديو من على قناة المهرية من هنا
مصادر خاصة لقناة #المهرية يكشف
عن مخطط إماراتي أمريكي خطير لاستهداف السفن التجارية في #البحر_الأحمر بهدف خلط الأوراق والإساءة لـ #اليمن وموقفها المساند للشعب الفلسطيني . pic.twitter.com/Irs6vCqvrg
ولفتت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تستخدم الإمارات لإثارة الفوضى في البحر الأحمر، وأن أبوظبي دفعت بضباط إماراتيين لتدريب مرتزقة أجانب لتنفيذ المخطط الأمريكي، عقب عزوف عدد من الدول عن الانضمام للتحالف البحري الأمريكي، ومخاوف الولايات المتحدة من تبعات أي عمليات هجومية على اليمن، في ظل تصاعد السخط على إسرائيل وتزايد التأييد الشعبي للعمليات اليمنية.
وأوضحت المصادر أن عدداً من الدول أكدت أنها لم تجد أي أفعال يمنية تهدد السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع بالولايات المتحدة إلى استخدام الإمارات لاستهداف السفن التجارية عبر مرتزقة أجانب بهويات يمنية مزورة، لإقناع تلك الدول بوجود تهديدات، ودفعها للانخراط في التحالف البحري الأمريكي.
وكان ضابط إماراتي رفيع وصل إلى مدينة عدن في الثاني من يناير الجاري، حيث قالت وسائل إعلام إن مدير العمليات المركزية في شرطة أبو ظبي اللواء أحمد المهيري، وصل إلى عدن في إطار إعادة تأهيل المرافق الأمنية، فيما يقول مراقبون إن هذه الزيارة تأتي في إطار إنشاء مركز استخباراتي جديد في عدن.
وقال الناشط الجنوبي والقيادي السابق في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، في تدوينة على منصة إكس، رصدها “الميدان اليمني”، إن زيارة اللواء الإماراتي تأتي في إطار فرض المزيد من الوصاية على المحافظات اليمنية الجنوبية، مؤكداً “بقدر ما هي غامضة إلا أنها توشي بالكثير حول نية الإمارات الخبيثة بفرض المزيد من الوصاية على الجنوب اليمني عبر أدواتها الخائنة”، مضيفاً: “تثبت الأيام رُخص الأدوات، وبشاعة الواقع في عدن”.وأكد الحسني أن زيارة المسؤول الإماراتي تنطوي على “تصعيد جديد قادم”، موضحاً أن الإمارات ترتب لـ”مرحلة جديدة تبدو ملامحها مليئة بالعبث والفوضى”.
وفي منشور آخر على منصة إكس، رصده “الميدان اليمني” قال الناشط الحسني إنه “بعد أيام من وصول اللواء الإماراتي المهيري، أصدرت الإمارات قرارات جديدة بدمج أجهزة الأمن السياسي والقومي، وتعيين شلال شايع قائداً لمكافحة الإرهاب”، مشدداً على أن الزيارة: “أغراضها واضحة، وأؤكد لكم أنَّ هذا ليس كل شيء”.
وعلى صعيد هذا التنسيق الذي تعمل عليه واشنطن، كان موقع “يمن إيكو” حصل على معلومات في وقت سابق، أكدت أن عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد صالح، التقى أثناء تواجده في جيبوتي، ضباطاً أمريكيين وإسرائيليين في القاعدة العسكرية الأمريكية برفقة ضباط من المخابرات الإماراتية، وتعد قوات طارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن من ضمن التحالفات التي تنسق معها الولايات المتحدة لمواجهة قوات صنعاء، وهما في الظاهر حليفا الإمارات.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر حزب الاصلاح قناة المهرية قوات صنعاء الولایات المتحدة فی البحر الأحمر السفن التجاریة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون التصدي لهجوم أمريكي بريطاني وإسقاط طائرة حربية ومهاجمة حاملة طائرات
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، إسقاط طائرة حربية أمريكية، والتصدي لهجوم أمريكي بريطاني على اليمن مساء أمس، ومهاجمة حاملة طائرات وعدد من المدمرات التابعة لها في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن العملية التي نفذت بثمانية صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، أدت إلى إسقاطُ طائرة إف 18 أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ التي أطلقتها الجماعة، وكذا مغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأكد أن العملية أدت إلى انسحاب حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجوِّ المسير التابعة للجماعة.
وجدد التأكيد على نجاح الجماعة في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله مشيرا لاستعدادها لـ "التصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة".
وحذر "سريع"، العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن، مؤكدا أن الجماعة ستستخدم حقَّها الكامل في "الدفاع عن اليمن واستمراراً ومواصلةً لإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".