مكتب الصناعة بمحافظة صنعاء يتلف طن ونصف من المواد المنتهية في مناخة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أتلف مكتب الصناعة والتجارة بمديرية مناخة في محافظة صنعاء، اليوم طناً ونصف الطن، من المواد المتنوعة التالفة ومنتهية الصلاحية، وغير الصالحة للاستخدام الآدمي.
وتضمنت الكميات التي تم إتلافها مشروبات غازية، ومواد طبية وتعقيم وبسكويت وغيرها من المواد المنتهية صلاحيتها.
وخلال الإتلاف أكد مدير المديرية منير الكبسي، حرص السلطة المحلية على استمرار النزول الميداني للرقابة والتفتيش الدوري والمفاجئ على محلات ومخازن ونقاط بيع المواد الغذائية بما يضمن حماية المستهلك وضبط المخالفات التموينية والسعرية.
وأشار إلى أهمية تعزيز إجراءات الرقابة وعدم التهاون في ضبط المخالفين وإتلاف المواد المنتهية والتالفة، داعياً المواطنين والتجار، إلى التعاون والمبادرة وإبلاغ المكتب عن المواد والبضائع غير الصالحة للاستهلاك لإتلافها بحسب القانون.
فيما أوضح مدير مكتب الصناعة بالمديرية، عبد الجليل القرضي، أنه تم سحب المواد من البقالات والأسواق التجارية ضمن حملات النزول الميداني للرقابة على الأسعار والأوزان.
حضر عملية الإتلاف أعضاء اللجنة ومندوبون عن الجهات المعنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.