شاب يشنق نفسه في كفر الشيخ لمعاناته من مرض نفسي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أقدم شاب في أوائل العشرينيات من عمره، مقيم بإحدى قري مركز كفر الشيخ، علي الأنتحار بشنق نفسه في منزل عائلته، نظرًا لمعاناته من مرض نفسي، كان يعالج منه منذ سنوات.
وكان اللواء إيهاب عطية مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقي إخطار من اللواء أحمد نزيه مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بورود بلاغ من مأمور مركز شرطة كفرالشيخ، يفيد بتلقيه إشارة من أحد أهالي قرية كفر دفريه، التابعة لمركز كفر الشيخ، بالعثور علي جثة شاب يدعي “ م م غ -23 سنة ” عامل باليومية، مشنوقًا بأحدي غرف منزله بالطابق الأرضي بواسطة حبل.
علي الفور انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة كفرالشيخ إلي مكان البلاغ، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى كفر الشيخ، تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة ومعرفة كيفية حدوثها وصرحت بدفن الجثة.
وبسؤال أهلية المتوفي، لم يتهموا أحد بالتسبب في وفاته، وأرجعوا سبب الوفاة، لمعاناته من مرض نفسي كان يعالج منه.
وأفادت التحريات، أن المتوفي متزوج منذ عامين ورزق بمولود منذ عدة أشهر قليلة فقط، وأنه يقيم بمنزل مستقل عن والده، وأنه لم يحدث ثمة خلافات مع أحد خلال اليومين الماضيين، حيث كان يسهر مع أصدقائه في مقهي ليلة أمس وخرج صباح اليوم الثلاثاء، لمدينة كفرالشيخ، لقضاء بعض المصالح، ثم عاد ودخل غرفته ليتم اكتشاف الوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمن كفر الشيخ مدير أمن كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .