بوابة الوفد:
2024-07-06@04:00:46 GMT

حلوة الفكرة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

اطلعت على وثيقة صادرة من مجلس الوزراء بشأن «ملامحَ التوجهاتِ الاستراتيجية للاقتصادِ المصرى خلال الفترةِ 2024- 2030» والمقرر عرضها على الحوار المجتمعى قبل العمل بها.

الوثيقة تستهدف توفير مليون فرصة عمل بالخارج للمصريين فى تخصصات مطلوبة فى العديد من الدول بهدف زيادة تحويلات المصريين بالخارج.

وأوضحت الوثيقة أنه من مجالات العمل المستهدفة للمصريين فى الأسواق الخارجية الذكاء الاصطناعى وخدمات تكنولوجيا المعلومات والتمريض والتكنولوجيا الحيوية وغيرها مـن التخصصات.

ويأتى ذلك فـى ضوء التقديرات التى تفيد وجود نقص كبير فى فرص العمل فـى كل من دول الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وفجوة تقدر بنحو 100 مليـون فرصة عمل حتى 2040 تتنافس فيما بينها الدول النامية ولا سيما الهند لسد هذه الفجوة.

وتستهدف الحكومة، وفق الوثيقة، زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة سنوية 10% من 2024 إلى 2030 لتصل إلى نحو 53 مليار دولار.

الفكرة حلوة.. ورغم أنها ضمن وثيقة للحكومة الحالية التى يريد البعض أنها فقدت كل عوامل بقائها، ولاتستطيع تقديم رؤية لمصر حتى 2030 كما جاء بالوثيقة، إلا أنها- أى الوثيقة- تعد إنجازًا كبيرًا من الممكن العمل على تنفيذها، خاصة نوعية الأفكار التى تحل مشكلة الدولار مثل فكرة توفير فرص عمل بالخارج.

الحقيقة أن دولًا كثيرة ترعى فكرة عمل أبنائها بالخارج بل ومصر من أوائل الدول التى فعلت ذلك منذ ستينيات القرن الماضى عندما أطلقت البعثات واعارات المعلمين المصريين، وكانت تلك الفكرة ناجحة إلى حد كبير، ولا أدرى لماذا تراجعت الفكرة فى السنوات الماضية.

نسمع ونرى كثيرًا عن نماذج مصرية أخذت على عاتقها موضوع الدراسة والسفر بالخارج وحققت نجاحات كثيرة.

لو تم الأمر برعاية الدولة بالتأكيد سوف يستفيد كل من يسافر إلى الخارج ويذهب إلى العمل فى تلك الدول بعقود موثقة مع حكومات الدول المضيفة.

الفكرة تؤكد أن الحكومة استيقظت أخيرًا وتبحث عن أفكار خارج الصندوق لتطبيقها، وإنقاذ الاقتصاد المصرى من عثرته.

الحقيقة أنه لا يختلف اثنان على الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الحالى فى الإخلاص والتفانى فى عمله، ولكن التغير سنة الحياة، ومصر تعانى من أزمة اقتصادية خانقة ونحن بحاجة لمثل هذه الأفكار، ونحتاج مجموعة اقتصادية من الكفاءات المصرية لإدارة دفة الأمور والخروج من النفق المظلم.. سواءً فى حكومة يرأسها مدبولى أو غيره.

تغير الطريق ضرورى إذا ثبت أنه لا يوصلنا إلى الهدف.. التغير مطلوب فى الأفكار والرؤى أولًا.. وتلك الأفكار تحتاج إلى تغيير الأشخاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى رئيس الوزراء الكفاءات المصرية الاقتصاد المصرى

إقرأ أيضاً:

الوزراء الجدد: دعم مخرجات الحوار الوطني.. وإشراك المستثمرين أولوية

تحدّث عدد من الوزراء الجُدد عن أبرز الملفات والأهداف التى سيعملون على تحقيقها فى لقاءات إعلامية، عقب أدائهم اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقال المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، بعد حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن هناك تحديات داخلية وإقليمية ودولية تواجهها البلاد، مشيراً إلى أن كل هذه التحديات تبدأ من نقطة واحدة، هى التوافق والتفاعل والمناقشة والحصول على مزيد من المعلومات.

وعن مسألة التواصل السياسى، أضاف «فوزى»، خلال حديثه لقناة «إكسترا نيوز»: «نحن فى حالة حوارية داخل مصر على مدار أكثر من عامين ونصف العام، فالحوار الوطنى منصة جمعت كل المصريين من كل التوجّهات والتخصّصات بمحاور سياسية واقتصادية واجتماعية».

وقال وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، إنَّ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية التواصل السياسى يُعد إشارة باستمرار حالة الحوار، مبيناً أنَّ الحوار الوطنى جزء من هذا التواصل، متابعاً: «نحن مُكلفون بأن تكون لدينا صلات طيبة بالحوار الوطنى وعلاقات جيدة معهم».

وتابع: «أشرف بكونى رئيس الأمانة الفنية لمجلس أمناء الحوار الوطنى، وهذا الأمر سوف يُيسر الأمور كثيراً»، مشيراً إلى أن مخرجات الحوار الوطنى نفسها بعضها تشريعى وأخرى تنفيذية، والحكومة سوف تساعد فى تنفيذ تلك المخرجات بعد العودة للرئيس السيسى.

وأكد أن التواصل السياسى له علاقة بكل أطراف الدولة، سواء الحكومة أو البرلمان أو الحوار الوطنى أو الشارع أو الأحزاب والاتحادات ومنظمات المجتمع المدنى وغيرها، مشيراً إلى أن الوزارة مُكلفة بالتواصل مع كل الكتل الحية التى يمكن أن تكون فاعلة فى المجتمع، سواء بالتواصل من أعلى إلى أسفل والعكس كذلك.

وأوضح: «مثلاً لو الحكومة لديها فكرة أو مشروع وهناك أطراف ذات شأن أو مصلحة، فمن المفيد لجميع الأطراف أن يكون ذوو الشأن على علم بما تفكر فيه الحكومة، وكيف تنوى تطبيق هذه السياسة أو البرنامج»، مشيرا إلى أن من واجب الحكومة السماع إلى جميع المناقشات، فمن الممكن أن يُطرح تعديل أو تغيير، مؤكداً أهمية التواصل بين جميع الأطراف مثلما ثبت فى الحوار الوطنى، وهذا الأمر شجّع على أن يكون هناك طرف مؤسسى وآخر حكومى يكون مسئولاً عن المسألة.

وقال وزير الخارجية الجديد السفير الدكتور بدر عبدالعاطى، إن مصر تعيش فى منطقة تموج بأزمات وتحديات لم تواجهها مصر فى تاريخها الحديث والمعاصر، سواء من الغرب أو الجنوب أو الشرق، مؤكداً أن البلاد تواجه فترة عصيبة، لكن الدولة المصرية راسخة وقوية.

وأضاف «عبدالعاطى»، خلال حديثه لقناة «القاهرة الإخبارية»: «دور مصر الإقليمى والدولى واضح للعيان، فهى ركيزة الاستقرار فى المنطقة التى تموج بالصراعات». وتابع: «تم عقد مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبى، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، نتيجة الاستقرار فى مصر وقوتها وتماسكها ودورها».

فيما أكد وزير الإسكان شريف الشربينى أن هناك مجموعة من الملفات ذات الأولوية، على رأسها مشروعات «سكن لكل المصريين»، والإسكان الاجتماعى، ومشروعات تطوير العشوائيات بالأماكن المختلفة، ومشروع «حياة كريمة».

وأضاف «الشربينى»، خلال حديثه لقناة «إكسترا نيوز»، عقب حلف اليمين الدستورية، أن إدارة الأصول واستثمار المشروعات التى جرى تنفيذها هو الشغل الشاغل للحكومة، لتعظيم الاستفادة من المشروعات المنفّذة، خصوصاً المشروعات الاستثمارية، مشيراً إلى إشراك المستثمرين والقطاع الخاص بشكل كامل فى التنمية.

وأوضح أن مدن الجيل الرابع ومدينة العلمين الجديدة واستكمال بقية مشروعات العاصمة الإدارية من ضمن الملفات المهمة للوزارة.

وقال شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، إنّ التحديات التى سيعمل عليها واضحة، وجرى الوقوف عليها فى نقاشاتهم مع رئيس الوزراء، وفى التكليفات التى حصلوا عليها من الرئيس السيسى.

وأضاف «فتحى» لقناة «إكسترا نيوز»: «إن شاء الله المجموعة كلها هتشتغل بشكل متناسق على أساس نحقق كل التطلعات اللى محتاجين نوصل لها».

وأكد الوزير أنّ مصر من الدول السياحية العريقة المهمة، وطموحات الدولة «أكبر بكثير مما نحن فيه».

وتحدّث عن أهداف الوزارة فى الفترة المقبلة، وتتمثّل فى زيادة الطاقة الفندقية وزيادة عدد السائحين وزيادة الإنفاق السياحى بصفة عامة، والحفاظ على آثارنا وافتتاح المتحف الكبير واستغلال الآثار والموارد بشكل جيد وزيادة رحلات الطيران.

من جانبه، قال علاء فاروق، وزير الزراعة، إنه يجب العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى فى جميع المنتجات والمحاصيل الزراعية.

وأضاف «فاروق»، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن توفير المنتجات الزراعية، وزيادة الرقعة الزراعية سيعطيان فرصة جيدة لزيادة التصدير، وتوفير عملة صعبة للصناعة، وإعطاء قيمة مضافة للمنتجات الزراعية.

وتابع «فاروق»، خلال حديثه لقناة «إكسترا نيوز»، بأن مصر لديها كل المقومات التى تساعدها على النجاح، خصوصاً البنية التحتية التى تمّت على مدار الـ10 سنوات الماضية.

وأشار إلى أن القيادة السياسية وجّهت الوزارة بضرورة الاهتمام بالمواطن وتوفير مستلزمات الزراعة والاهتمام بالإرشاد الزراعى، وكل ما يمس قوة المصريين والزراعة، بداية من المزارع البسيط والأهالى فى الريف إلى تحسين السلالات.

ولفت إلى أن تنمية الثروة السمكية والداجنة هدف آخر لوزارة الزراعة ولرؤية مصر 2030، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتى.

ووجّه الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، العلماء والدعاة والخطباء والعاملين فى الوزارة، بالعمل «لتقديم العلم النافع المنير، وتقديم كل جميل وراقٍ، حتى نملأ وعى المصريين جميعاً بالعلم والأمل والعمل والنجاح، ونجتاز بوطننا العظيم كل تحدياته، وتكون المساجد والمنابر وبيوت الله تعالى مصدر إشعاع ونور، كما هو دورها العظيم».

وأكد «الأزهرى» مواصلة العمل وبذل أقصى الجهد فى تطوير العمل الدعوى وتأهيل الأئمة والواعظات، وإعداد برامج دعوية خاصة بالشباب تراعى احتياجاتهم واهتماماتهم وتستجيب لتساؤلاتهم، وتحسين وحُسن إدارة أموال الوقف، والتعاون مع كل المؤسسات الدينية.

وجدّد الوزير تأكيده على مواجهة التحديات التى يمر بها العمل الدعوى، والاستفادة من طاقات الدعاة بشكل صحيح، وأن نضع فى الاعتبار القضايا التى تشغل المجتمع، ونشر القيم الدينية الصحيحة والأخلاق النبوية المحمدية العظيمة.

وكشف عن تلقيه رسائل تهنئة من جميع ربوع مصر ومحيطها العربى والإسلامى، حيث وصلته رسائل تهنئة من المغرب ونيجيريا ولبنان والبرازيل وإندونيسيا وكازاخستان وبريطانيا وتونس والعراق والإمارات والأردن واليمن وسلطنة بروناى والسعودية وسوريا وأستراليا وسريلانكا وداغستان.

وتابع: «أتشرف بتقديم الشكر الجزيل لكل من تفضّل بالتهنئة العزيزة الغالية، مع وعد لكل المؤسسات والأصدقاء فى كل تلك الدول، بالعمل معهم لتقديم كل ما هو نافع لأوطاننا جميعاً وللإنسانية فى العالم».

وقال المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى: إن «تجديد ثقة القيادة الرشيدة يضع على عاتقى مسئوليات أكبر للمساهمة مع كل زملائى فى مسيرة البناء والتقدّم التى تشهدها الدولة على جميع الأصعدة».

وأكد «صلاح الدين» أن قطاع الإنتاج الحربى يزخر بإمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبنية تحتية وكوادر بشرية متميزة تؤهلها لتلبية مطالب القوات المسلحة من منتجاتها المختلفة، مؤكداً تنفيذ التوجيهات بتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة بالمجالات العسكرية والمدنية.

وقال شريف فاروق، وزير التموين الجديد، إنَّ خدمة المواطنين على رأس أولوياته، فضلاً عن تخفيف العبء عن المواطنين.

وأضاف الوزير فى مداخلة مع قناة «إكسترا نيوز»: «العمل سيبدأ من اليوم، بعد حلف اليمين، وإن شاء الله سيشعر المواطن بالنتائج سريعاً، ونعدكم بتقديم خدمات مختلفة للمواطنين».

وأكد أن توفير السلع وضبط الأسعار ووصول الدعم إلى مستحقيه محاور مهمة سيجرى البدء بالعمل عليها، فضلاً عن ضبط الأسعار، بالتعاون مع الجهات المعنية.

وتابع: «الدعم فى صورة نقدية أو عينية من المهام الأولى المكلف بها، وسنعمل جاهدين بالتعاون مع وزارة الاتصالات على ضبط هذه المسألة بشكل تكنولوجى، حتى نصل إلى المستحقين».

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى والتخطيط، إنَّ فلسفة الدمج والنظر إلى الخطط الاقتصادية فى ضوء التعاون مع المؤسسات الدولية هو الدافع الرئيسى وراء دمج وزارتى التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى.

وأضافت «المشاط»، فى تصريحاتها لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتساق بين التمويلات الخارجية ومشروعات الدولة من أولوياتها، موضحة أن دمج الوزارتين ليس بالجديد، وفى مرحلة سابقة أضيفت التخطيط مع التعاون الدولى، نظراً إلى كبر حجم الشراكة المصرية الدولية وتعاظم دورها.

وتابعت: «بالنظر إلى المجموعة الاقتصادية اليوم، فى ظل إضافة وزارة الاستثمار إليها، فمن المتوقع مزيد من النتائج المثمرة وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات والتمويلات من الخارج».

وقال المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، إن توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء وتوفيرها للمواطنين والشركات على رأس الأولويات التى سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة، ثم التركيز على زيادة إنتاج الزيت والغاز، فضلاً عن ضخ تكنولوجيات حديثة لتنمية الاكتشافات والحصول على حقول جديدة فى البحر المتوسط والصحراء الغربية وجميع أنحاء جمهورية مصر العربية.

وأضاف فى مداخلة مع قناة «إكسترا نيوز»: «سوف نهتم بمسألة العمل مع الشركاء الأجانب من أجل جذب المزيد من الاستثمارات لقطاع البترول والغاز فى مصر»، مؤكداً التركيز على العنصر البشرى وكيفية تنميته بما يخدم قطاعى البترول والغاز والاهتمام بالثروة المعدنية، وجذب الاستثمارات والاهتمام بمشروعات البتروكيماويات.

مقالات مشابهة

  • دعوة للتفاؤل.. ياسمين علي تطرح أغنية جديدة بعنوان «حلوة الدنيا»
  • جائزة التميز للافراد ..الفكرة والهدف
  • وزير الآثار: نسعى لجعل مصر ضمن الدول السياحية الكبرى
  • الوزير: تحسين خدمات الاتصالات والإنترنت من أولويات المرحلة القادمة
  • وفاء عامر: «نقطة سوداء» دراما الإثارة والتشويق فى ثوب جديد
  • وزير الإسكان يستعرض مع جهات وقطاعات الوزارة خارطة طريق الفترة المقبلة
  • القاهرة الكبرى: مواجهة العشوائيات وإنهاء المشروعات القومية على رأس الأولويات
  • الوزراء الجدد: دعم مخرجات الحوار الوطني.. وإشراك المستثمرين أولوية
  • «حقوق الإنسان بالنواب»: دمج وزارتي الخارجية والهجرة لتطوير الأداء
  • أيمن عاشور: جميع برامج التعليم مبنية على احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل