مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب بإنهاء حالة الانفصام في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سرايا - طالب المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بضرورة انهاء الانفصام داخل مجلس الأمن الذي يدعو إلى حماية المدنيين، ويمنع في الوقت نفسه، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكد منصور، خلال نقاش الجمعية العامة لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن وخاصة الفيتو الأميركي الأخير ضد تعديل روسي على مشروع قرار، قائلا إن غزة شهدت 90 يوما من "الجحيم على الأرض و "إن إسرائيل تدمر كل شيء لتجعل غزة غير صالحة للعيش".
وأضاف أن الخيار الذي تقدمه للشعب الفلسطيني هو: إما الدمار أو التشريد، إما الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بأمن إسرائيل، بل يتعلق بتدمير فلسطين".
وأشار منصور إلى أن الأمن لن يأتي أبدا من خلال القتل والدمار وتجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته، مؤكدا أنهم سيبقون على أرضهم، إلا أن صمودهم ليس سببا لإطالة أمد معاناتهم.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسة للتمور، تشمل الأصناف “نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي”، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.وام