وزير الصحة يقول إن الطب في المغرب سيتغير بعد خمس سنوات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن الطب في المغرب سيتغير بعد خمس سنوات، وسيظهر الطب المشخصن بعد 10 سنوات.
وأضاف الوزير في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، “بعد 10 سنوات سيصير لكل واحد وصفته، وسيغلب عليها الطب الرقمي والعلم الجينومي، وبالتالي سيتغير الطب الذي نعيشه في المغرب حاليا”.
وقال المسؤول الحكومي، “أيضا ستتغير القدرة الصناعية للمغرب، وبدونها لا يمكن الحديث عن سيادة صحية، وبالتالي يجب تكثيف مؤهلات البلد لكي لا نعيش الأزمات التي عشناها من قبل، وعاشتها القارة الإفريقية برمتها، والمغرب له مؤهلات كبيرة لتحقيق السيادة الدوائية في البلد”.
وتحدث الوزير عن “الإصلاح الجذري والعميق الذي شهده القطاع الصحي في المغرب، بتوجيهات من الملك، ليتبلور القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية”، مضيفا، “اليوم نشتغل على أجرأة تنزيل النصوص التطبيقية”.
وقال آيت الطالب أيضا، “حين نتحدث عن السيادة الصحية، من اللازم الحديث عن مبادئ مهمة يتوفر المغرب على جملة منها، فالمنظومة الصحية لا يجب أن تكون هشة ولها قابلية للتحمل، ورغم النقائص وقلة الموارد البشرية، المغرب برأس مرفوع استطاع أن يخرج من أزمة كورونا”.
كلمات دلالية برلمان حكومة صحة طبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برلمان حكومة صحة طب فی المغرب
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة لـ"صدى البلد".. وكيل الصحة بسوهاج يوجه بفحص وعلاج "أسرة أخميم"
في استجابة إنسانية سريعة لما تم نشره عبر موقع "صدى البلد"، وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة أسرة فقيرة تعيش في أوضاع مأساوية بمركز أخميم.
قرر الدكتور دويدار إجراء عمليات الفتق اللازمة لأربعة أطفال من الأسرة بالمجان، بالإضافة إلى استقبال جميع أفراد الأسرة بمستشفى سوهاج العام؛ لتقديم كافة الفحوصات الطبية اللازمة وتشخيص أي حالات مرضية وعلاجها مجانًا بالكامل.
محافظ سوهاج ينيب السكرتير العام لحضور احتفالية تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نائب محافظ سوهاج يشهد اجتماع شركة مياه الشرب والصرف الصحي خلفية القصةتعيش الأسرة المكونة من أب وأم وتسعة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية وغير إنسانية. يعاني الابنان الأكبران من خلل عقلي، بينما يحتاج أربعة أطفال آخرين إلى عمليات فتق عاجلة.
هذه الأسرة تقيم في منزل بلا سقف، وسط الكلاب والقطط، ويفتقر المنزل لأي مظاهر أساسية للعيش الكريم، حيث لا يحتوي على أثاث أو حتى مرحاض.
الأب، الذي يعمل نباشًا، يُدعى رفعت البدري وشهرته محمد الناقة، ويبلغ من العمر حوالي أربعين عامًا، رغم محاولاته المستمرة للحصول على معاش "تكافل وكرامة" لتوفير الحد الأدنى من المعيشة لأسرته.
معاناة الأسرة دفعت الكثيرين للمطالبة بسرعة التدخل لإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم، وتأتي استجابة الدكتور عمرو دويدار كخطوة حقيقية لدعم هذه الأسرة المنكوبة، حيث يعكس هذا التدخل الإنساني الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الصحية في مد يد العون للفئات الأكثر احتياجًا.