قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن الطب في المغرب سيتغير بعد خمس سنوات، وسيظهر الطب المشخصن بعد 10 سنوات.

وأضاف الوزير في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، “بعد 10 سنوات سيصير لكل واحد وصفته، وسيغلب عليها الطب الرقمي والعلم الجينومي، وبالتالي سيتغير الطب الذي نعيشه في المغرب حاليا”.

وقال المسؤول الحكومي، “أيضا ستتغير القدرة الصناعية للمغرب، وبدونها لا يمكن الحديث عن سيادة صحية، وبالتالي يجب تكثيف مؤهلات البلد لكي لا نعيش الأزمات التي عشناها من قبل، وعاشتها القارة الإفريقية برمتها، والمغرب له مؤهلات كبيرة لتحقيق السيادة الدوائية في البلد”.

وتحدث الوزير عن “الإصلاح الجذري والعميق الذي شهده القطاع الصحي في المغرب، بتوجيهات من الملك، ليتبلور القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية”، مضيفا، “اليوم نشتغل على أجرأة تنزيل النصوص التطبيقية”.

وقال آيت الطالب أيضا، “حين نتحدث عن السيادة الصحية، من اللازم الحديث عن مبادئ مهمة يتوفر المغرب على جملة منها، فالمنظومة الصحية لا يجب أن تكون هشة ولها قابلية للتحمل، ورغم النقائص وقلة الموارد البشرية، المغرب برأس مرفوع استطاع أن يخرج من أزمة كورونا”.

كلمات دلالية برلمان حكومة صحة طب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: برلمان حكومة صحة طب فی المغرب

إقرأ أيضاً:

ماذا يقول الخبراء عن تزايد معدلات التوحد؟

صرّح باحثون بأن البيانات الفيدرالية الجديدة في الولايات المتحدة تُظهر ارتفاعا في معدل انتشار التوحد تُثير القلق، لكنهم أضافوا أن الأسباب والأعراض أكثر تعقيدا من مجرد أرقام.

وأظهرت بيانات نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة على موقعها الإلكتروني في 14 إبريل/نيسان الجاري، ارتفاع معدل انتشار التوحد في جميع أنحاء الولايات المتحدة من طفل واحد من كل 36 طفلا إلى طفل واحد من كل 31 طفلا. فكيف فسر المتخصصون هذه الزيادة وفقا لما نقلته عنهم مجلة نيوزويك الأميركية؟

تحسن الوعي وأساليب التشخيص

يرى يورغن هان عضو في المجلس الاستشاري العلمي لمعهد أبحاث التوحد في الولايات المتحدة، والأستاذ ورئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية في معهد رينسيلار بوليتكنيك أن البيانات الجديدة غير مفاجئة، وتدل على اتجاهات متواصلة على مدار سنوات.

وعندما سُئل هان عن سبب هذه الزيادات، قال: "نعلم أن الأرقام ترتفع، لكننا لا نعرف بالضبط سبب ارتفاعها. على سبيل المثال، في إحدى الدراسات إذا زادت المضاعفات أثناء الحمل، فإن خطر إصابة الطفل تزداد، ولكن ليس بالقدر الذي يُفسر سبب ارتفاع المعدل الإجمالي".

وصرحت روما فاسا، مديرة الخدمات النفسية في مركز خدمات التوحد والعلوم والابتكار في معهد كينيدي كريجر في الولايات المتحدة بأن تقرير الانتشار مهم لأنه يساعد الباحثين على فهم اتجاهات تشخيص التوحد.

إعلان

وقالت: "هذا المعدل المتزايد مدفوع بعدة عوامل، منها تحسن الوعي بالتوحد بين الأطباء والآباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين؛ وتحسين إمكانية الوصول إلى الفحص والتقييم؛ وتوسيع معايير تشخيص التوحد".

عوامل أخرى لا نعرفها

شارك نايجل نيوبوت، الأستاذ المساعد في تقنيات التعلم المتقدمة بجامعة فلوريدا في الولايات المتحدة، هذا الرأي، قائلا إننا كمجتمع نفهم ونعرف أكثر بكثير مما كنا نعرفه في السابق. هناك عوامل أخرى مؤثرة، لكن الجهات المعنية، بما في ذلك الأطباء العامون، والمؤسسات التعليمية، وأولياء الأمور، يمكنهم رصد العلامات المبكرة المحتملة للتوحد، وكل ذلك يساعد في الوصول إلى تشخيصات مبكرة.

فيما صرح روبرت ميليلو، عالم الأعصاب والخبير في مجال اضطرابات النمو المرتبطة بالدماغ بأن زيادة الوعي لا تُفسر بشكل كامل هذه المعدلات المرتفعة.

وأضاف ميليلو: "في أحسن الأحوال، لا يُمكن تفسير 50% من الزيادة إلا من خلال تحسين التقدير. هذا يعني أن 50% على الأقل لا يوجد لها تفسير. إذا تحدثتَ إلى أي شخص في مجال التعليم والرعاية الصحية، فستجد أن الزيادة في عدد الأطفال ذوي جميع الإعاقات واضحة".

مقالات مشابهة

  • 3 سنوات حبسا لطبيبة أسنان مزيفة نصبت على المرضى ببوزريعة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد جرحى العدوان الأمريكي على سوق “فروة” الشعبي بأمانة العاصمة
  • أخنوش: الإنتقال الطاقي يهدف إلى تحقيق السيادة الطاقية
  • المجلس الوطني لأخلاقيات الطب يدعم قرارات وزير التجارة الداخلية
  • طلبة الطب والصيدلة يطالبون وزير الصحة بتسريع تفعيل محضر التسوية
  • أعجوبة القرن الحديث
  • ماذا يقول الخبراء عن تزايد معدلات التوحد؟
  • 3 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكروية
  • حزب الله يربط الحديث عن سلاحه بـ4 أولويات
  • وزارة الصحة تحتفل بالأسبوع العالمي للتلقيح تحت شعار: أطفالنا كانبغيوهم بالتلقيح نحميوهم