يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى تحرك الليكود مع المعارضة للإطاحة به
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن يؤدي تزايد الإحباط منه في أوساط حزبه "الليكود" إلى تحرك مشترك مع أحزاب المعارضة للإطاحة به.
وفي خطوة لافتة، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -الاثنين- عبر منصة إكس، استعداد حزبه "هناك مستقبل" للتصويت لصالح تغيير الحكومة لتصبح برئاسة يولي أدلشتين من حزب الليكود أو بيني غانتس أو غادي آيزنكوت وكلاهما من حزب "الوحدة الوطنية" المعارض.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية -الثلاثاء- إن المحيطين بنتنياهو يخشون من تزايد الإحباط بين أعضاء الليكود، ومن تحرك مشترك مع المعارضة للإطاحة به.
ولفتت إلى أنه في الأيام الأخيرة، بدت المخاوف المحيطة بنتنياهو من حدوث تمرد في الليكود وتحرك مشترك مع فصائل المعارضة لإطاحته في الكنيست الحالي واضحة للغاية.
وأضافت الصحيفة أنه في الآونة الأخيرة، تزايدت الانتقادات لعمل الحزب بشكل خاص والائتلاف (أي الحكومة) بشكل عام من قبل أعضاء الليكود، وفي الوقت نفسه تتزايد أيضًا المحاولات لقيادة خطوة ضد نتنياهو.
القانون النرويجي
وقالت إن نتنياهو يحاول أن يعيد إلى الكنيست الوزراء الذين استقالوا بموجب القانون النرويجي، بحجة إغلاق الوزارات غير الضرورية، وذلك في إطار معركة الاحتواء التي يمر بها.
والقانون النرويجي عبارة عن قانون معمول به في البرلمان النرويجي وتبنته إسرائيل، وبموجب هذا القانون فإن النائب الذي يحصل على حقيبة وزارية يتنازل عن مقعده بالكنيست لآخر من الحزب يكون قد خاض الانتخابات ولم يتمكن من الفوز بمقعد، لكن النائب يحتفظ بحقه في العودة إلى الكنيست على حساب الشخص البديل، في حال استقال من الحكومة.
ولفتت الصحيفة إلى أقوال لبيد -أمس الاثنين- عبر منصة إكس، إن إسرائيل تحتاج إلى حكومة مختلفة ورئيس وزراء مختلف.
كما دعا لبيد وزراء حزب "المعسكر" في حكومة الطوارئ إلى الانسحاب من حكومة نتنياهو باعتبارها حكومة إنقاذ لنتنياهو وليس لإسرائيل، وفق قوله.
وأظهرت استطلاعات الرأي العام في الأسابيع الأخيرة تراجع مكانة حزب الليكود، في حين يعزو محللون إسرائيليون ذلك إلى تراجع شعبية نتنياهو نفسه.
وتسود تقديرات بإجراء انتخابات في إسرائيل بعد انتهاء الحرب على غزة ولكن أحزاب المعارضة الإسرائيلية تدعو إلى إجراء انتخابات أو تغيير الحكومة حتى قبل انتهاء الحرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى
إسرائيل – صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح”.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية “قطر جيت” هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.
وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء “وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته في القضية”.
وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية.
وأعلنت الشرطة في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.
وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.
وجاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المقال، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.
المصدر: RT