الوطن:
2025-05-01@14:39:00 GMT

يُلقب بـ«رأس الأفعى».. من هو صاحب فكرة الأنفاق في غزة؟

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

يُلقب بـ«رأس الأفعى».. من هو صاحب فكرة الأنفاق في غزة؟

منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ودولة الاحتلال تؤكد أن أحد أهم أهدافها هو تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية، حتى لجأت إلى تركيب مضخات مياه ضخمة بهدف إغراقها، كلفتها مليارات الدولارات، والتي فشلت فشلا ذريعا، حتى أن رجال المقاومة لا يزالون قادرين على تفخيخ بعض الأنفاق الوهمية وقتل الكثير من جنود الاحتلال.

أنفاق الفصائل في قطاع غزة

الأنفاق في قطاع غزة كبدت جيش الاحتلال الإسرائيلي الكثير من الخسائر في أرواح جنوده ومعداته وحتى في إخفاء المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي، وعلى الرغم من أن التصورات لتلك لأنفاق أنها مجهزة بالكهرباء والماء والتهوية وأجهزة متطورة تجعلهم قادرين على مراقبة السطح طوال الوقت، وفق صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية.

فمن هو صاحب فكرة أنفاق الفصائل

ويعتبر صاحب فكرة الأنفاق الهجومية والتي  كبدت الاحتلال الكثير هو رائد العطار المعروف باسم «أبو أيمن» والذي تُلقبه إسرائيل بـ«رأس الأفعي» بينما يُطلق عليه الباحثين الفلسطينيين بأنه «العقل المدبر لفكرة الأنفاق الهجومية» التي كبدت جيش الاحتلال الكثير من الخسائر، بداية من انسحابها من قطاع غزة في 2005 ومرورًا بتحرير أكثر من 1000 أسير في 2011 فضلا عن  مليارات الدولارات كخسائر مادية في عدوانها على غزة منذ أكتوبر الماضي، وفقما قال الدكتور علي أبو رزق خبير العلاقات الدولية الفلسطيني، عن رائد العطار في تصريحات لـ«الوطن».

ورائد العطار الذي استشهد عام 2014، عاد اسمه يتردد بقوة خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة بعدما أعلنت الفصائل استخدامها لصواريخ A120، والذي تم اشتقاق اسمه من اسم الشهيد، ويصل مداه إلى مسافة 120 كم، مع قدرة تدميرية عالية.

من هو رائد العطار؟

اسمه بالكامل رائد صبحي العطار  كنيته «أبو أيمن» ولد عام 1974 في مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين، حصل على التعليم حتى المرحلة الثانوية، لكنه لم يستطيع الالتحاق بالجامعة بسبب ملاحقته من سلطات الاحتلال.

انضم إلى الفصائل الفلسطينية وهو لا يتجاوز الـ15 عاما، وشارك في الانتفاضتين الأولى والثانية، وكان في طليعة المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.

كان العطار أحد قادة الفصائل الفلسطينية التي «آلمت الاحتلال» بشدة لاسيما أنه كان قائد لواء رفح، فاستطاع من خلاله شن الكثير من الهجمات على الاحتلال وبالأخص خلال حرب الأنفاق، وفي معارك الفرقان وحجارة سجيل والعصف المأكول، وفق ما جاء في بيان نعيه من الفصائل الفلسطينية عام 2014.

لكن ذاع صيته أكثر خلال عملية «الوهم المتبدد» عام 2006 والتي قُتل فيها جنديان وجرح 5 وأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والذي بسببه تم تحرير 1024 أسيرا فلسطينيا مقابل جندي إسرائيلي واحد عام 2011.

وكانت دولة الاحتلال تعتبره الوريث الفعلي لأحمد الجعبري الذي استشهد بغارة على قطاع غزة عام 2012، ووصفته بأنه صائد الجنود، إذا كان يطلق عليه مهندس خطف الجنود من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين.

وكان العطار مستهدفا حين استشهد الجعبري لكنه لظرف خرج قبل موعد الغارة، ونجى وقال عن هذا: « ليس لنا نصيب، كنا قبلها بأيام راجعين من السعودية بعد أن أدينا فريضة الحج، وكان أملنا أن نلقى الله بعدها».

استشهد رائد العطار في 21 أغسطس في غارة اسرائيلية استهدفت منزله في رفح مع رفيقي دربه محمد أبو شمالة ومحمد برهوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفاق الفصائل الفلسطينية صاحب فكرة الانفاق غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة الکثیر من قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تقدم مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظر المحكمة الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة جديدة من قبل الدولة المصرية لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.

وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وعرض الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك فى غيبة غير مبررة من قبل المجتمع الدولى، ومحاولات جيش الاحتلال تصفية القضية من خلال مسميات وعبارات مختلفة".

وأكد السعيد غنيم، على ان هذه الخطوة سيكون لها عظيم الأثر فى إلقاء مزيد من الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات وانتهاكات تتعارض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية على الإطلاق، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة وجادة من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحل القضية وحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • السلطة الفلسطينية تعرض على الاحتلال المشاركة بإخماد الحرائق.. الأخير لم يرد
  • الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • جوتيريش: غزة يجب أن تبقى جزءً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة