طالبت بالحظر والعقوبات.. كوكوس تنقل فضائح الـتيك نوك إلى البرلمان وتوجه رسائل نارية للمسيئين إلى سمعة الوطن (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكدت النائبة البرلمانية "نجوى كوكوس" عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبر مداخلة لها خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة مساء أمس الاثنين 8 يناير الجاري، على ضرورة تدخل الحكومة من أجل وضع حد للخطورة التي باتت تعيش على وقعها مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة منها إلى الكم الهائل من المحتويات الرقمية التي تخدش حياء المجتمع المغربي.
وشددت "كوكوس" في حديث خصت به موقع "أخبارنا" على أن هناك محتويات خطيرة، تعمل على التغرير بالقاصرين والقاصرات، عبر استدراجهم إلى مجالات إجرامية، من قبيل استمالة الأطفال إلى الدعارة والتشجيع على تعاطي "البوفا"والسرقة باستعمال الأسلحة البيضاء.. بالإضافة إلى انتشار ظواهر تمس بالحياة الخاصة للمواطنين، كالسب والقذف والتشهير.. حيث طالبت بالمناسبة النيابة العامة بضرورة وضع حد لهذه السلوكيات المشينة، عبر متابعة المشرفين على هذه الحسابات.
في ذات السياق، استنكرت برلمانية "الجرار" تمادي بعض أصحاب هذه المحتويات الحاطة في الإساءة بشكل كبير للقرآن الكريم والمؤسسات الدستورية والدولة وأيضا لسمعة البلاد، ما اعتبرته خطرا محدقا يتهدد الأجيال، خاصة الأطفال، مشيرة إلى أن الإدمان على مشاهدة هذه المحتويات الساقطة، ستكون له بلا شك انعكاسات خطيرة على المجتمع.
وارتباطا بكل ما جرى ذكره، اقترحت "كوكوس" بعض الإجراءات التي تشتغل عليها بمعية زملائها في الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضائح صادمة: حرب خفية بين بن مبارك والعليمي تكشف المستور
أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)
في تصعيد مفاجئ في الساحة السياسية اليمنية، بدأ أحمد بن مبارك، رئيس الحكومة الموالية للتحالف، في الكشف عن تفاصيل مثيرة وفضائح تخص رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي.
هذه التحركات تأتي في وقت حساس جدًا، حيث يشتعل الصراع السياسي بين بن مبارك والعليمي، مع تزايد الاتهامات حول الفساد المالي وسوء إدارة المخصصات المالية التي تصرف للمسؤولين في الحكومة.
اقرأ أيضاً ثورة في عالم السيارات: سيارة جديدة من تويوتا لا تحتاج بنزين أو كهرباء 14 مارس، 2025 الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل 14 مارس، 2025وأكدت مصادر مطلعة أن أحمد بن مبارك، الذي يحظى بدعم جهات خارجية قوية، قام مؤخرا بتسريب معلومات حساسة تتعلق بالمخصصات المالية الضخمة التي يحصل عليها العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي.
وتشير التقارير إلى أن المخصصات الشهرية التي يتلقاها المجلس الرئاسي تصل إلى ما يقارب 7 مليارات ريال يمني شهريًا، على الرغم من الوضع المعيشي المتدهور في مناطق سيطرة المجلس الرئاسي.
ورغم الأزمة الاقتصادية الحادة والانهيار المستمر في العملة المحلية، أظهرت التسريبات أن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي يحصل على مبلغ يفوق ملياري ريال شهريًا، بينما يتسلم كل من أعضاء المجلس الرئاسي، مثل عيدروس الزبيدي، فرج البحسني، سلطان العرادة، عثمان مجلي، عبدالله العليمي، طارق صالح، والمحرمي، مخصصات تصل إلى 620 مليون ريال يمني لكل منهم شهريًا. وتعد هذه الأرقام مفاجئة بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمنيون.
وفي تطور مثير للجدل، دخلت الناشطة السياسية توكل كرمان، التي كانت تساهم بشكل كبير في حركة 11 فبراير، إلى الصراع بشكل غير متوقع. وبحسب المصادر، استعان بن مبارك بقناة بلقيس التي تملكها كرمان، والتي تبث من تركيا، لدعمه في معركته ضد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي.
وفي تقرير نشرته القناة، تم تسليط الضوء على المخصصات المالية الشهرية للمجلس الرئاسي، وهو ما يزيد من حدة التوترات بين الأطراف المختلفة.
تساؤلات حول المساعدات السعودية:
ومن المثير للانتباه أيضًا، أن المخصصات المالية الشهرية التي يتلقاها أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ليست وحدها من ميزانية الدولة.
بل تضاف إليها أيضًا مخصصات أخرى تأتي من الجانب السعودي، وهو ما يعزز التساؤلات حول حجم الدعم الخارجي الذي يتلقاه هؤلاء المسؤولون، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من الفقر والبطالة.
الجدير بالذكر أن أحمد بن مبارك كان قد دخل في صراع حاد مع العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي، الذين اتفقوا في وقت سابق على إقالته خلال اجتماعات في الرياض.
ولكن بسبب اعتراضات من المملكة العربية السعودية ودعم من بعض السفارات الغربية، تم تجميد قرار الإقالة. وهو ما يضع بن مبارك في موقف حساس، حيث يراهن على دعم خارجي لتثبيت موقفه في الصراع على السلطة.
أزمة قادمة؟:
يبدو أن هذه الفضيحة قد تكون مجرد بداية لصراع أكبر داخل أروقة الحكومة اليمنية. ومع تصاعد التكهنات حول صحة هذه التسريبات وأهداف أحمد بن مبارك من وراءها، يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه الحرب الخفية إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي في اليمن؟ أم أنها مجرد جزء من مسلسل سياسي طويل الأمد؟.