كيف رد حزب الله بعد اغتيال القيادي وسام الطويل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بعد أن قتل القيادي البارز في حزب الله اللبناني وسام الطويل، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته، خلال الساعات القليلة الماضية، كان للحزب رد مفاجئ حيث نفّذ ما يقرب من 4 عمليات بالجنوب كان أولها موقع المالكية الذي يقع في الجهة المقابلة للقطاع الشرقي على الحدود اللبنانية.
أول رد لحزب الله بعد اغتيال القيادي وسام الطويلوبحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، كانت العملية الكبرى لحزب الله ردًا على اغتيال القيادي وسام الطويل، صباح اليوم، باستهداف مقر القيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدد كبير من المسيرات الهجومية.
ووفقا لوكالة أنباء فرانس برس الفرنسية، نعي حزب الله في بيان القيادي وسام الطويل من بلدة خربة سلم، الذي اغتالته قوات الجيش الإسرائيلي بغارة استهدفت سيارته في مدينة خربة سلم، جنوب لبنان، قائلا: «ارتقى شهيد على طريق القدس»، وهذه الكلمات التي يستعين بها الحزب في نعي مقاتليه الذين يقتلون بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي بقطاع غزة.
اغتيال القيادي وسام الطويل في حزب اللهونشر حزب الله نبذة صغيرة عن القيادي وسام الطويل، قائلة إنّه التحق بصفوف الحزب عام 1989، وخاض جميع مراحل التدريب العسكري وصولاً لأعلى مستوياته، حيث شارك في عمليات عديدة نفذها الحزب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 2000، فيما شارك أيضا في عملية أسر جنديين إسرائيليين عام 2006، والتي أدت الى اندلاع حرب إسرائيلية ضخمة على لبنان، حسبما ذكرت شبكة قناة «العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسام الطويل حزب الله لبنان إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
قال "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، إن "الجيش الإسرائيلي مشرف على هزيمة مدوية أمام صمود شعب غزة وأمام المقاومة التي ستبقى في القطاع".
حزب الله: استهدفنا موقع البغدادي الإسرائيلي بصاروخ بركان ثقيل حزب الله يثأر لـ أبو نعمة بإطلاق 200 صاروخ على مقرات القيادة الإسرائيلية
وأعلن رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، إن "الجيش الإسرائيلي، بعد الضربات المتتالية، لن يتمكن في يوم من الأيام أن يحقق انتصارات في أي معركة أو مواجهة"، مؤكدًا أن "الرد على اغتيال القائد محمد نعمة بدأ أمس وسيستمر والجبهة ستبقى مشتعلة وقوية".
وأضاف صفي الدين، في كلمة له، أن "سلسلة الردود تستهدف مواقع جديدة لم يكن يظن العدو أنها ستصاب والمؤكد أن الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى"، متابعًا: "هذه الجبهة ستبقى مشتعلة وقوية وستصبح أقوى وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدو".
هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق من اليوم الخميس، "شن هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات، بعد توجيه ضربة بـ200 صاروخ نحو إسرائيل".
وقال "حزب الله"، في بيان له، إن الهجوم استهدف 7 مواقع عسكرية إسرائيلية، وهي "مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة "اييلايت"، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة "كاتسافيا"، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة "دادو"، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية "ميشار"، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة "معاليه غولاني"، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 "إيلانيا"، بالإضافة إلى مقر لواء "غولاني" ووحدة "إيغوز" في ثكنة "شراغا".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد محتمل من "حزب الله" على خلفية إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال القيادي البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.
قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب اللهوأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله، مضيفةً أن محمد نعمة ناصر كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بمقتل قيادي ميداني بارز في "حزب الله" اللبناني، إثر ضربة شنها الطيران الإسرائيلي، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدرين أمنيين أن القيادي في "حزب الله" لقي مصرعه قرب مدينة صور جنوبي لبنان.
وأوضح المصدران أن القيادي القتيل كان مسؤولا عن قسم من عمليات "حزب الله" على الجبهة الحدودية مع إسرائيل والتي شهدت تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي مع اندلاع حرب غزة.
ولفت المصدران إلى أن القتيل كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان يتمتع بها القيادي في "حزب الله"، طالب عبد الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو الماضي، وكان القيادي الميداني الأبرز الذي يقتله الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله" طيلة ثمانية أشهر من الأعمال القتالية
وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان. وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.