تحذيرات لنتنياهو من تفجر الأوضاع في الضفة.. كيف سيتعامل معها؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي وعدداً من كبار الضباط حذروا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أن الأوضاع في الضفة الغربية ومدنها على شفا الانفجار..
وذلك بسبب حالة الاحتقان الناجمة عن الضائقة الاقتصادية وعدم إدخالِ العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، وقد تؤول الأمور إلى انتفاضةٍ جديدة وجبهةٍ إضافية، سيكون على إسرائيل التعامل معها بقوة كبيرة.
ورغم معاناة الاقتصاد الاسرائيلي من النقص الحاد في العمالة بسبب منع العمال الفلسطينيين وتجنيد الاسرائيليين ضمن قوات الاحتياط فإن بنيامين نتنياهو لم يطرح مقترح السماح بعودة العمال الفلسطينيين الى إسرائيل بسبب خلافات بين وزراء الحكومة الأمنية بما في ذلك من مؤيدي الاستيطان المتشددين الذين يقولون إن القيام بذلك سيشكل تهديدا كبيرا..
فما وجاهة التحذيرات الأمنية الإسرائيلية المتكررة من حالة الاحتقان في الضفة الغربية؟ وما هي خيارات حكومة نتنياهو في التعامل في الوضع؟
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الضفة الغربية بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن الذكاء الاصطناعي بات يمثل أولوية دولية، لما له وما سيكون له في المستقبل من انعكاسات كبيرة ستُغير من شكل العالم.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال دائرة الحوار العربية "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي.. تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، التي عُقِدَت اليوم في القاهرة وتستمر يومين، برعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتنظيم مشترك بين الأمانة العامة للجامعة العربية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبمشاركة عددٍ من المسؤولين والخبراء العرب والأجانب من جهات عديدة.
وأضاف الدكتور البنيان: لم يَعُدّ خافيًا عن العيان السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال، لما ستوفره من مزايا قوة نسبية محتملة في المستقبل، لافتًا الانتباه إلى حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي أُعلِن عنها، وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي صدى الإعلانات عن البرامج الجديدة.
وأضاف: سوف يُهيمن هذا السباق المحموم على المشهد الدولي، وسوف يستمر لفترة من الزمن، مُحَذّرًا من المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الأمر، مثل استخدام هذه التقنيات من قِبَل عصابات الجريمة المنظمة، حيث أشار تقرير صادر مؤخرًا إلى أن 85% من أساليب الجريمة السيبرانية استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن المخاطر البيئية المحتملة بسبب استهلاك المياه والكهرباء الضخم الذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات.
وتابع قائلًا: إن هناك تحديات أخلاقية كبيرة محتملة، تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها قبل وقوعها.
وأوضح أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، تضطلع بتنفيذ قرارات ومخرجات الخطط والاستراتيجيات الأمنية العربية، مبينًا أن مجلس وزراء الداخلية العرب تَنَبّه إلى أهمية الذكاء الاصطناعي وأولاه اهتمامه واتخذ من أجل ذلك عدد من الخطوات استعدادًا للتأثيرات المؤكدة والمحتملة لهذه التقنية على الأمن العربي بصفة عامة.
وأفاد بأن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وضعت الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2029، وأنشئت مركزًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي الأمني، واستقطبت مجموعة من الخبراء من حول العالم، وأطلقت برنامجًا للماجستير في ذات المجال، ووفّرت برامج تدريبية متخصصة لإعداد القدرات البشرية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الأمنية، كما طوّرت عددًا من التقنيات المبتكرة التي تعتمد على هذه التقنية مثل الكشف عن التزييف العميق للصوت باللغة العربية.
واستطرد : الجامعة لم تتوقف عند إعداد المختصين الفنيين في مجال الذكاء الاصطناعي، بل أن الأهمية المُلَحَة لهذا الموضوع حتمت علينا إضافة الوعي بالذكاء الاصطناعي كإحدى خصائص خريجي الجامعة بغض النظر عن تخصصاتهم، وذلك لأن هذه التقنية ستؤثر على كافة العلوم الأمنية التي ندرسها بشكل أو بآخر.
ولفت الانتباه إلى أن الجامعة باتت تحتضن طلبة من 15 دولة عربية يتعلمون على أيدي أساتذة من 35 جنسية مختلفة، كما أن الجامعة حصلت مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في دولة المقر المملكة العربية السعودية، واختِيرت للانضمام إلى أكاديمية الإنتربول الدولية، وتمثل اليوم العضو الوحيد من الشرق الأوسط في شبكة معاهد الأمم المتحدة للعدالة الجنائية والحد من الجريمة.
وأعرب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في ختام كلمته، عن ثقته في خروج الاجتماع بتصور يمثل وثيقة مرجعية للعالم العربي في مجال الذكاء الاصطناعي.