بريطانيا: مستعدون لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا لسنوات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن المملكة المتحدة وحلفاءها مستعدون لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا لسنوات طويلة.
وقال كاميرون أمام البرلمان البريطاني، يوم الثلاثاء: "نريد مع حلفائنا أن نظهر لبوتين أن سياسة الانتظار التي يتبعها، لن تثمر. ونحن مستعدون لدعم أوكرانيا في غضون الأعوام 2024 و2025 و2026، ومستعدون لتقديم الدعم لأن الحديث يدور حول التحدي الأكثر أهمية بالنسبة لجيلنا".
وشدد الوزير على ضرورة زيادة صناعة الأسلحة لأوكرانيا، مضيفا: "لا أريد الكشف عن التفاصيل بشأن كمية الذخائر وغيرها، لكن الناتج المحلي الإجمالي لدول تحالفنا يزيد عن الناتج الروسي 25 مرة، وبالتالي لا يجوز أن يكون مستحيلا بالنسبة لنا أن نزيد الإنتاج الصناعي بشكل ملموس".
إقرأ المزيد الحكومة الألمانية تضغط على شولتس لنقل صواريخ "توروس" إلى كييف وضرب أراضي روسياوأكد أن بريطانيا ستعلن قريبا عن حجم مساعداتها لأوكرانيا لعام 2024.
وكان كاميرون قد تحدث في وقت سابق أن بريطانيا تعول على الحفاظ على حجم المساعدة التي تقدمها لأوكرنيا على المستوى ذاته على الأقل.
وقد قدمت بريطانيا لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة نحو 2.9 مليار دولار في عام 2022، وتعهدت بتقديم نفس الحجم تقريبا في عام 2023. أما الخطط لعام 2024، فلم يتم الكشف عنها بعد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ديفيد كاميرون
إقرأ أيضاً:
عميد صهيوني: صنعاء تزداد قوة ولا يمكن هزيمتها والمواجهة معها قد تطول لسنوات
الثورة /
قال عميد في جيش العدو الصهيوني، إنّ المواجهة مع اليمنيين قد تستمر لسنوات. وأضاف العميد في الاحتياط الإسرائيلي عيران أورتال: «نحن في بداية حقبة جديدة تتطلب منا إعادة التفكير في سياسة إسرائيل واستراتيجية الجيش لمواجهة مجموعة من التهديدات».
وفي حديث مع صحيفة «دافار» العبرية خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه «كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد تل أبيب أصبحت أقوى على عدة مستويات».
وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة لدى صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد «إسرائيل»، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم «الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد «إسرائيل».
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من «عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة».. مشيرا الى «تمكنوا من إحداث أضرار جسيمة للاقتصاد المصري، وشلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد».
وتناول عيران أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز، قائلاً: «الجيش الإسرائيلي مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة».
وعقّب أورتال، أنّه «جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى عشرين عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر».
وتابع «من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة».
وأضاف إنّه «لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد».
وتابع أنّهم « يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات عسكرية أثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل».
واختتم أورتال حديثه، قائلاً: «هم مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي»، موصياً أنّه «يجب محاربتهم على الأرض، وإسرائيل لن تفعل ذلك».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أشارت إلى أنّ «صنعاء تواصل تعطيل التجارة العالمية، وتتسبب بخسائر بمليارات الدولارات وإجبار شركات الشحن على إعادة توجيه شحناتها أو إطلاق مجموعة من الصواريخ والطائرات من دون طيار».