الجزيرة:
2024-07-06@21:27:29 GMT

مجلة تايم: أهم 10 مخاطر عالمية في 2024

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

مجلة تايم: أهم 10 مخاطر عالمية في 2024

نشرت مجلة تايم الأميركية مقالا لكاتب العمود في الشؤون الخارجية والمحرر العام فيها إيان بريمر يتضمن توقعاته لأهم 10 مخاطر في عام 2024، شملت توسع حربي أوكرانيا وغزة والمزيد من الاختلال في النظام السياسي بأميركا، وعودة ظاهرة النينو.

وفيما يلي استعراض لتوقعات الكاتب:

الولايات المتحدة ضد نفسها 

سيشهد النظام السياسي الأميركي المزيد من الاختلال أكثر من أي ديمقراطية متقدمة أخرى، إذ ستعمق الانتخابات الرئاسية الانقسام السياسي في البلاد، وتختبر الديمقراطية الأميركية إلى درجة لم تشهدها الأمة منذ 150 عاما وتقوّض مصداقية الولايات المتحدة على الصعيد الدولي.

ربما يسلك المسلحون الحوثيون مسارا تصعيديا (الفرنسية) الشرق الأوسط على حافة الهاوية

سيتوسع القتال في غزة مع عدة مسارات للتصعيد إلى حرب إقليمية، وقد يجر الصراع أميركا وإيران بشكل مباشر إلى القتال. وسيشكل الصراع مخاطر على الاقتصاد العالمي، ويوسع الانقسامات الجيوسياسية والسياسية، ويؤجج "التطرف" العالمي. إن الطريق الأقصر للتصعيد هو قرار إسرائيل أو حزب الله بمهاجمة الطرف الآخر.

وربما يسلك المسلحون الحوثيون أيضا مسارا تصعيديا، وتزيد المليشيات الشيعية في العراق وسوريا من هجماتها على القواعد الأميركية بمباركة طهران. لا توجد دولة متورطة في نزاع غزة تريد أن يندلع صراع إقليمي، لكن البارود جاهز وعدد من بإمكانهم تفجيره يجعل احتمال الخطر مرتفعا.

أوكرانيا المقسمة  

أوكرانيا ستكون بحكم الأمر الواقع مقسمة هذا العام، وروسيا متقدمة الآن في ساحة المعركة وفي الموارد المالية. سيكون عام 2024 نقطة انعطاف في الحرب. وإذا لم تحل أوكرانيا مشاكل القوى العاملة لديها، وتزيد من إنتاج الأسلحة، وتضع إستراتيجية عسكرية واقعية قريبا، فقد تصبح خسائرها الإقليمية مستدامة وقد تتوسع. وستتحمل كييف مخاطر عسكرية أكبر هذا العام، بما في ذلك ضربات على المزيد من الأهداف داخل روسيا والتي تثير ردود فعل روسية غير مسبوقة ويمكن أن تجذب حلف الناتو إلى الصراع.

الذكاء الاصطناعي غير الخاضع للسيطرة

ستتفوق التكنولوجيا على حوكمة الذكاء الاصطناعي في عام 2024 مع تعثر الجهود التنظيمية، وتظل شركات التكنولوجيا غير مقيدة إلى حد كبير، وتنتشر نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر قوة خارج سيطرة الحكومات.

محور الأشرار وأصدقاء أميركا الخطيرين

في هذا العام ستعزز روسيا وكوريا الشمالية وإيران قدرات بعضها بعضا وتتصرف بطرق منسقة ومزعجة بشكل متزايد على المسرح العالمي. وفي الوقت نفسه، حتى أصدقاء واشنطن -قادة أوكرانيا وإسرائيل وربما تايوان– سوف يجرون الولايات المتحدة إلى مواجهات تريد تجنبها.

لا انتعاش في الصين

ستزيد قبضة الرئيس شي جين بينغ على السلطة وسيتم التركيز على تحفيز الاستهلاك على نطاق واسع وعلى الإصلاح الهيكلي، لذلك سيكون أداء الاقتصاد الصيني ضعيفا طوال عام 2024. إن فشل بكين في إصلاح النمو الاقتصادي المتعثر، والهشاشة المالية، وأزمة ثقة الجمهور سوف يكشف الثغرات في القدرات القيادية لـالحزب الشيوعي الصيني ويزيد من خطر عدم الاستقرار الاجتماعي.

الكفاح من أجل المعادن النادرة

المعادن الحيوية ستكون عنصرا حاسما في كل قطاع يدفع النمو والابتكار والأمن القومي في القرن الـ21، من الطاقة النظيفة إلى الحوسبة المتقدمة، والتكنولوجيا الحيوية، والنقل، والدفاع. في عام 2024، ستكثف الحكومات في جميع أنحاء العالم استخدامها للسياسات الصناعية والقيود التجارية التي تعطل تدفق المعادن الحيوية.

لا مجال للخطأ

ستستمر صدمة التضخم العالمية التي بدأت في عام 2021 في تأثيرها السلبي على الاقتصاد والسياسة في عام 2024. إن ارتفاع أسعار الفائدة الناجم عن التضخم العنيد سيبطئ النمو في جميع أنحاء العالم، ولن يكون للحكومات مجال كبير لتحفيز النمو أو الاستجابة للصدمات، مما يزيد من مخاطر الضغوط المالية، والاضطرابات الاجتماعية، وعدم الاستقرار السياسي.

توقعات بأن يصل مناخ النينو القوي إلى ذروته في النصف الأول من هذا العام (شترستوك) عودة النينو

بعد غياب دام 4 سنوات، سيصل مناخ النينو القوي إلى ذروته في النصف الأول من هذا العام، مما يؤدي إلى أحداث مناخية متطرفة تؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي، وزيادة الإجهاد المائي، وتعطيل الخدمات اللوجستية، وانتشار الأمراض، وإثارة الهجرة وعدم الاستقرار السياسي، لا سيما في البلدان التي أضعفتها بالفعل جائحة كورونا وصدمات أسعار الطاقة والغذاء الناجمة عن حرب أوكرانيا.

الأعمال الخطرة 

جلب العملاء والموظفون والمستثمرون -معظمهم من الجانب التقدمي- الحروب الثقافية الأميركية إلى مكاتب الشركات، والآن سترد المحاكم والمجالس التشريعية للولايات والمحافظين والجماعات الناشطة -معظمها من المحافظين-. وستواجه الشركات المحاصرة في تبادل إطلاق النار السياسي والقانوني قدرا أكبر من عدم اليقين والتكاليف.

وسيكون هذا عاما مضطربا آخر للعلاقات الأمريكية-الصينية، لا سيما بشأن تايوان والمنافسة التكنولوجية، لكن الانشغالات المحلية أقنعت الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ بأن العلاقات التي تدار بشكل أفضل تخدم كلا الجانبين.

وسيستمر الشعبويون في أوروبا في إثارة الخوف في المؤسسة السياسية الأوروبية، لكن الانتكاسات المحدودة للأحزاب الرئيسية في البرلمان الأوروبي والانتخابات الوطنية والمحلية لن تقلب النظام السياسي الأوروبي ولن تعرقل طموحات الاتحاد الأوروبي التي تجدد شبابها بسبب جائحة كوفيد-19 وحرب أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: هذا العام فی عام 2024

إقرأ أيضاً:

أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره

يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن خطر "الغرق السياسي"، مع تعبير المزيد من الديمقراطيين عن شكوكهم في قدرته على هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، بعد أدائه "الكارثي" في المناظرة التي جمعتهما قبل أسبوع.

ووصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية الساعات الـ48 المقبلة بـ"الحاسمة" في حياة بايدن السياسية، حيث من المقرر أن يجتمع بأفراد عائلته لإجراء المداولات بشأن حملته الانتخابية، بينما تشير تقارير صحفية إلى أن احتمال انسحابه من السباق لا يزال واردا.

وفي مقابلته المقررة مع شبكة "إي بي سي" نيوز، الجمعة، يواجه بايدن تحديا أكبر من ذلك الذي واجهه خلال مناظرته مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، نظرا لحاجته إلى تقديم "أداء تصحيحي قوي" ربما يعوض ما فاته خلال المناظرة، التي بدا خلالها ضعيفا وفاقدا لتركيزه.

وأثارت تصريحات بايدن حول "قلة النوم" ومحاولاته تبرير ضعفه خلال المناظرة، التسؤلات عن إمكانيته بشكل فعلي من تحمل المطالب "الشاقة" للرئاسة، التي تستدعي في كثير من الأحيان سفرا مكثفا.

ولم تق فكرة الإصابة بالبرد وقلة النوم بايدن من الانتقادات اللاذعة، إذ كان التركيز خلال الأيام الماضية على أهليته بدلا من برنامجه الانتخابي، في مرحلة حاسمة من تاريخ الولايات المتحدة.

وكشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لـ"سي إن إن"، أن "التآكل التدريجي لدعم بايدن بين الديمقراطيين كان أشبه بالأمواج التي تصطدم بالشاطئ".

والأربعاء تعهد بايدن بمواصلة الترشح لإعادة انتخابه، رافضا الضغوط المتزايدة من الديمقراطيين للانسحاب.

وكشفت استطلاعات رأي داخلية أجرتها حملة بايدن، أن حظوظه في انتخابات الرئاسة تراجعت لصالح ترامب.

وحسب مذكرة أرسلت إلى موظفي الحملة فقط، وسلطت عليها الضوء صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الأربعاء، فإن استطلاعات الرأي أشارت إلى حصول بايدن على 43 بالمئة في انتخابات الرئاسة قبل المناظرة، ثم تراجعها إلى 42 بالمئة بعدها.

أما ترامب، الذي كشفت الاستطلاعات حصوله على 43 بالمئة أيضا قبل المناظرة، فارتفعت حظوظه بعدها بنسبة 0.2 نقطة مئوية.

مقالات مشابهة

  • عصابات الجريمة الإلكترونية تعيد تنظيم صفوفها بعد حملات عالمية ضدها
  • مجلة أمريكية: القدرات اليمنية لا يمكن القضاء عليها بسهولة
  • صحف عالمية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت برد حماس على المفاوضات
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • شيء ترتديه يوميا لا تتركه في غرفة نومك.. يسبب مخاطر صحية تهدد حياتك
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • بوتين: من حق روسيا بدء تطوير وإنتاج أنظمة الصواريخ النووية متوسطة المدى
  • زيلينسكي يطالب ترامب بالكشف عن خطتك لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره