وزارة التعليم: حركة نقل المعلمين والمعلمات الأخيرة من نوعها وفق الآلية الحالية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم، اليوم الثلاثاء، أن حركة نقل المعلمين والمعلمات لهذا العام الأخيرة من نوعها وفق الآلية الحالية، ويتم العمل على تطوير آلية جديدة لحركة النقل بما يحقق مصلحة المعلمين والمعلمات.
وأضافت الوزارة (في بيان) عبر منصة «إكس»، أنها تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل من معلومات حول نقل المعلمين والمعلمات، وتأكيدا على أهمية استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية توضح الوزارة، أن المعلم والمعلمة أساس العمل التعليمي، واستقرارهما ركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية وهدف استراتيجي لتوجهات الوزارة.
وشددت على ان ما ذكر أن حركة النقل للمعلمين والمعلمات لهذا العام هي الأخيرة معلومة غير دقيقة؛ ولتوضيح ذلك فإن حركة النقل لهذا العام ستكون الأخيرة من نوعها وفق الآلية المعمول بها حاليا، فيما تعمل الوزارة على تطوير آلية جديدة لحركة النقل بما يحقق مصلحة المعلمين والمعلمات ولا يخل بالعملية التعليمية آخذة في الاعتبار جميع التحديات والفرض، على أن يكون المعلمون والمعلمات شركاء أساسيين في هذا التطوير.
وبشأن تطبيق العقود المكانية على جميع المعلمين والمعلمات، أكدت الوزارة، أن ما يتعلق بآلية وضوابط شغل الوظائف التعليمية التي تم إقرارها عام 1444هـ والخاصة بوظائف العقود لا تشمل من تم تعيينهم قبل هذا التاريخ.
وبخصوص من تم تعيينهم بنظام العقود من المعلمين والمعلمات، أكدت الوزارات أنها تسعى جاهدة لدراسة أوضاعهم بما يتماشى مع الضوابط والأنظمة ويحقق المصلحة التعليمية.
توضيح ..
حول ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات بخصوص إجراءات نقل المعلمين والمعلمات. pic.twitter.com/UhyhqqaHEg
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم حرکة النقل
إقرأ أيضاً:
إضراب المعلمين في موريتانيا يشل التعليم للمرة الثانية خلال شهر
دخل معلمو موريتانيا بمرحلتي الأساس والثانوي، الاثنين، إضرابا عن العمل يستمر 3 أيام بالمدارس الحكومية للمطالبة بتحسين أوضاعهم، وذلك للمرة الثانية خلال شهر، حيث أضربوا عن العمل ليوم واحد خلال 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقال نقابات التعليم أن الإضراب يأتي بعد استنفاد كل الوسائل المتاحة للتفاوض مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ومن جهة أخرى، عبر أولياء الأمور عن استيائهم من تأثير الإضراب على مستقبل الطلاب، خصوصًا مع اقتراب موعد الامتحانات، وطالبوا بإيجاد حلول فورية للأزمة.
والعام الماضي، نظمت نقابات التعليم في موريتانيا عدة إضرابات عن العمل كان آخرها في تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم.
ووفق معطيات رسمية، يبلغ عدد المعلمين والأساتذة في المرحلتين الأساسية والثانوية بموريتانيا نحو 11 ألفا و449، وشل العمل في المدارس الحكومية في مختلف مدن البلاد.
كما نظم آلاف المعلمين وقفات احتجاجية بالعاصمة نواكشوط وعدة مدن أخرى، مرددين هتافات تطالب بزيارة رواتبهم وعلاواتهم، وفق المراسل.
وجاءت هذه الوقفات الاحتجاجية والإضراب في إطار حراك دعت له نقابات التعليم بينها "النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين الموريتانيين" و"النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين"، للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المعلمين بزيادة رواتبهم وعلاواتهم.
وعام 2022، أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني زيادة رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين بما فيهم المعلمين بنسبة 20 بالمئة.
ورحبت معظم النقابات بهذه الزيادة، لكن شددت على أنها "غير كافية"، في ظل ما يصفونه بالارتفاع المستمر لأسعار المواد الأساسية بموريتانيا البالغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة.