في الذكرى السادسة والخمسين لتأسيس أوابك
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
9 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
كلمة الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوابك عيسى اللوغاني..
يصادف يوم التاسع من يناير الذكرى السادسة والخمسين لإنشاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في عام 1968، بموجب الاتفاقية التي أبرمت في مدينة بيروت، بشأن انشاء منظمة عربية اقليمية متخصصة ذات طابع دولي، واختيرت مدينة الكويت مقراً دائماً لها.
وأشار اللوغاني إلى أن هدف المنظمة الرئيسي هو تعاون الدول الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينهم في هذا المجال وتقرير الوسائل والسبل للمحافظة على مصالح أعضائها المشروعة في هذه الصناعة، منفردين ومجتمعين، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة المستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء.
وذكر اللوغاني، بأن انشاء منظمة أوابك يعتبر نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك، وذلك من خلال تركيز المنظمة على التعاون بين الدول الاعضاء بقصد تحقيق المصالح والمنافع الاقتصادية المشتركة، وقد تم ذلك عن طريق تأسيس مجموعة من الشركات المنبثقة عن الدول الأعضاء في المنظمة. وعلى مدى العقود الماضية فقد ساهمت الشركات العربية المنبثقة بصورة فاعلة، في تعزيز مسيرة الصناعة البترولية العربية، وذلك من خلال ما نفذته أو مولته من مشاريع بترولية استفادت منه معظم الدول العربية الأعضاء وغير الأعضاء على حد سواء.
وأكد اللوغاني على حرص الأمانة العامة للمنظمة على متابعة كافة التطورات الجارية في الصناعة البترولية العالمية، وتقوم برصد انعكاساتها على اقتصادات الدول الأعضاء، وذلك من خلال ما تقوم به من دراسات فنية واقتصادية في هذا الشأن.
وأضاف اللوغاني أنه مع تطور صناعة الطاقة وتزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة والنظيفة والمستدامة واستحداث كثير من التشريعات البيئية الصارمة والاهتمام بقضايا البيئة وتغير المناخ، أصدر مجلس وزراء المنظمة القرار رقم 9/109 بتاريخ 12 ديسمبر 2022 بشأن مراجعة وتطوير نشاطات المنظمة وأهدافها، وحتى تسميتها لتتماشى مع ما يحدث من تطورات على صعيد الصناعة وتكنولوجيا انتاج الطاقة، والتشريعات البيئية، ولتتمكن من لعب دور أكبر وأكثر فاعلية وفق رسالة ورؤية عصرية أكثر شمولاً وقدرة على مواجهة تحديات هذا العصر.
واختتم اللوغاني تصريحه معرباً عن عظيم تقديره للدول الاعضاء على ما تقدمه من دعم كبير لأعمال المنظمة، الأمر الذي مكنها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل خلال مسيرة عملها السابقة فضلا عن دعمها اللامحدود حيال تحقيق توجهاتها المستقبلية لتكون منظمة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة، كما تقدم بالشكر الجزيل لدولة الكويت التي تحتضن المقر الدائم للمنظمة على أراضيها على مدى أكثر من خمسة عقود.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
"الحريفة2".. 4 ديسمبر بدور العرض المصرية و5 ديسمبر بكل الدول العربية
أطلقت الشركة المنتجة "تي فيجن" طارق الجنايني، الإعلان الرسمي لفيلم "الحريفة 2" الريمونتادا، على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت عن مواعيد طرحه في السينمات بداية من 4 ديسمبر بدور العرض المصرية، و5 ديسمبر في كل الدول العربية.
وظهر من خلال الإعلان الرسمي تواجد العديد من ضيوف الشرف مثل النجم آسر ياسين والنجم أحمد فهمي ونجم الكرة العالمي الإنجليزي مايكل أوين، والمعلق الرياضي أيمن الكاشف، ووضح خلال الإعلان تواجد العنصر النسائي خلال الجزء الثاني من خلال تواجد نورين أبو سعدة ونور إيهاب ودونا إمام، وجاءت أغنية مروان موسى لتزيين الإعلان الرسمي والتي من المنتظر طرحها خلال الفترة القادمة قبل نزول الفيلم، وأخيرًا ظهر تواجد نور النبوي خلال التصوير في البرتغال قبل أن يدخل الحريفة الجامعة لأول مرة.
فيلم "الحريفة ٢"
فيلم "الحريفة ٢" تحت اسم "الريمونتادا" من بطولة نور النبوي، كزبرة، أحمد غزي، عبد الرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبي، ومن تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد، ويدور الجزء الثاني حول الحريفة بعد فوزهم بالبطولة، يتفقوا على استكمال الحلم سويًا.
قصة الفيلم
ويدور الفيلم حول الحريفة ودخولهم للجامعة لأول مرة وانبهارهم بما داخلها وعودتهم للعب كرة القدم، مع وجود "حريفة جدد" داخل الفريق سواء من العنصر النسائي أو الرجالي.
"الحريفة" حقق نجاحًا كبيرًا على صعيد الإيرادات وحققت نجاحًا كبيرًا على المستوى النقدي، وتدور أحداث الجزء الأول من الفيلم في إطار تشويقي اجتماعي حول شخصية "ماجد"، وهو شاب يعشق كرة القدم، ويتعرض والده لأزمات في حياته فيقرر نقله لمدرسة حكومية أخرى، ليتلقى خلالها بعوالم جديدة عليه، وتبدأ رحلته في الانضمام لفريق كرة القدم بأحد مراكز الشباب، ويكون صداقات جديدة ويحقق نجاحات في لعبته المفضلة.