أخيرا على فيسبوك وإنستغرام.. قيود على المحتوى المخصص للمراهقين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت شركة ميتا بلاتفورمز، الثلاثاء، إنها ستحجب المزيد من المحتوى الذي يمكن أن يشاهده المراهقون على فيسبوك وإنستغرام، وذلك بعد ضغوط على الشركة من جهات رقابية بمختلف أنحاء العالم للحد من المحتوى المحتمل أن يكون ضارا.
وقالت الشركة، في منشور، إنها ستفرض على المراهقين أشد قيود ضبط المحتوى في هذه التطبيقات، وستقيد أيضا مصطلحات البحث الإضافية في تطبيق إنستغرام للصور.
وأضافت أن هذه الخطوة ستصعب على المراهقين الوصول إلى المحتوى الحساس مثل الانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل عند استخدامهم خواصا على إنستغرام منها "البحث" و "الاستكشاف".
وقالت الشركة إن تدابير الحماية، المقرر تطبيقها خلال الأسابيع المقبلة، ستساعد في عرض محتوى يتناسب مع "الفئة العمرية".
وتتعرض ميتا لضغوط في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مزاعم تقول إن تطبيقاتها تسبب الإدمان عليها، وإنها لعبت دورا في تفاقم أزمة صحة الشباب النفسية.
وفي أكتوبر، أقام الادعاء العام في 33 ولاية أميركية، بينها كاليفورنيا ونيويورك، دعاوى ضد الشركة قائلا إنها ضللت المستخدمين مرارا بشأن مخاطر منصاتها.
وفي أوروبا، طلبت المفوضية الأوروبية معلومات بشأن التدابير التي تتخذها ميتا لحماية الأطفال من المحتوى غير القانوني والضار.
وجاءت ضغوط الجهات الرقابية في أعقاب شهادة أدلى بها موظف سابق في شركة ميتا أمام مجلس الشيوخ الأميركي اتهم خلالها الشركة بأنها على علم بالمضايقات والأضرار الأخرى التي يواجهها المراهقون على منصاتها، لكنها تقاعست عن اتخاذ تدابير بمواجهة تلك المشكلات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة خطيرة.. رسميًا.. 99% من المصريين يعتمدون على فيسبوك كمصدر للمعلومات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء استطلاع رأي قامت شركة إبسوس بإجرائه، بهدف تسليط الضوء على عادات المستخدمين وتفضيلاتهم عند البحث عن معلومات حول العلامات التجارية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك على حجم عينة بلغ 1020 مواطنًا بالغًا.
وفجر المركز مفاجأة من العيار الثقيل خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن 99% من المصريين بالعينة - الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات حول العلامات التجارية –أنهم يعتمدون على الفيس بوك كمصدر للحصول على معلومات عن تلك العلامات، يليه بفارق كبير اليوتيوب (56٪)، ثم الإنستجرام (53%).
تابع: تلعب منصات التواصل الاجتماعي دورًا محوريًّا في تشكيل قرارات المستهلكين وتوجهاتهم نحو العلامات التجارية. مع تنوع المحتوى وسهولة الوصول إليه، أصبحت هذه المنصات وسيلة رئيسة لاكتشاف المنتجات والخدمات.