بوابة الوفد:
2025-02-04@17:09:09 GMT

مقاطيع الفيس.. والتويتر(x)

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

من البداية أنا لا أتعامل مع الفيس بوك إلا نادرًا.. السبب أننى أعانى من ضعف شديد فى النظر.. ومتابعة الفيس بوك أمر مؤلم، وخاصة عندما تريد أن تعلق فتكون كلها أخطاء والسبب أننى لا أرى الحروف بشكل جيد.. لكن ما نلاحظه أن هناك من لا ينام على الإطلاق، فهو قابع على هذا (الفيس) يكتب أى شىء أى سخف أو عته أو استظراف ردىء.

. وهذا يدل بشكل واضح على كم الفراغ الذى يعانى منه هذا أو ذاك.. أو أنه شخص فاشل ولم يجد أى سبيل لملء الوقت إلا الالتصاق بالفيس بوك.. أيضاً يدل على أن الشخص لديه عدم إدراك حقيقى للأمور.. فهو يصدق ذلك العالم الافتراضى.. ويوهم نفسه أنه محبوب وأن كل من علق على تخريفاته معجب به.. السبب وراء ذلك أنه فقد القدرة على التفكير بشكل واقعى وعقلى.. فعملية الإعجاب هى مجرد الضغط على الزر، وهى لا تعنى أنه قرأ أو حتى وقف عند ما يكتبه.. مجرد الضغط على الزر.. عرفت تلك الحقيقة من بعض الأصدقاء المتابعين لهذه الميديا فوجدتهم يقولون: يا سيدى أنا أقوم بعمل لايك وخلاص والله حتى لا أقرأ أى كلام أو أى متابعة ولكن بأريح نفسى واضغط على الزر لأن (الريس حنتيرة) بيزعل ويعتب على كل من لا يعلق على بوستاته.. بل إنه يهدد كل من لا يعلق أو يعمل لايك.. ويهدد بالحظر والحذف لكل من لا يشارك.. ويتوعد ويقول إننى سأقوم بحذف الكثير ممن لا يتفاعلون مع صفحتى.. فأنا لدى الكثير والكثير ينتظر الانضمام إلى صفحتى.. هنا تشعر أن الميديا المعاصرة مليئة بالخداع والغش والتدليس، وأصحاب الضعف العقلى لديهم هوس بتلك الميديا.. ناهيك عن الفشل فى الحياة تجعل الكثيرين يهرولون إلى الميديا ذلك الفضاء الافتراضى.. على التويتر (x) الآن هناك شخص يضع جنب اسمه (د) وهو يعيش فى أمريكا.. هذا الشخص لديه كراهية مطلقة لمصر ولكل ما فيها.. لا يعجبه أى شىء على الإطلاق، هو من أنصار الفئة الضالة.. التى لا تجديد إلا الاغتيالات والتدمير وهى جماعة مأفونة منذ تكوينها.. وهى تستبيح أى شىء فى سبيل مصلحتها.. هذا الشخص يمتلك كمًا هائلًا من الكراهية لمصر بشكل مذهل.. هو لا ينام على الإطلاق، كل ما يقوله سخف وقرف.. وتشويه للحقائق وافتراء. الأمر الغريب أن ذلك الدكتور.. لا يحس وليس لديه أى درجة من الإحساس لأن هناك من بوبخه ويفضحه بأن كل ما ينشره لا أساس له من الصحة.. وكلها فبركات القصد منها إحداث درجة عالية من الكراهية للدولة ولمن يجلس على الكرسى.. ما نريد قوله.. إن متابعة الفيس بوك أو التويتر كلها لا تقدم شيئًا له فائدة، إلا فيما ندر. لكنها فى الأغلب تضييع الوقت.

أستاذ الفلسفة وعلم الجمال
أكاديمية الفنون 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أستاذ الفلسفة علم الجمال أكاديمية الفنون الفیس بوک

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: أنا ديمقراطي لأبعد حد وبابي مفتوح بشكل دائم للجميع

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن البابا شنودة ظل نصف قرن في عمق الكنيسة الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أن الكنيسة توسعت بشكل كبير في عهده. وقال: "البابا شنودة كان له صفات شخصية قيادية ساعدت في قيادة الكنيسة." 

البابا تواضروس يكشف لأول مرة عن رأيه في إضافة الدين لمجموع الثانوية العامةالبابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة فقط


وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الكنيسة توسعت بشكل كبير وأصبحت في حاجة إلى نظام إداري محكم."


وأوضح البابا تواضروس أنه عندما تم ترسيم البابا شنودة، كان عدد الأساقفة في الكنيسة 22 فقط، بينما اليوم لدينا 136 أسقفًا. وأكد أن العمل بنظام الإيبارشيات في الكنيسة الأرثوذكسية يركز بشكل أكبر على الجانب الإداري.

وأضاف: "أنا  شخصية ديمقراطية للغاية، وباب  الكنيسة دائمًا مفتوحًا، وهذا جزء من معنى كلمة 'بابا'، فإذا لم يكن البابا يفتح بابه للناس، فإنه لا يستحق أن يكون بابا."


وتابع البابا تواضروس قائلًا:"لقد أنشأنا معهد 'التدبير الكنسي' لتدريس الإدارة داخل الكنيسة و العمل بنظام الإيبارشيات في الكنيسة الأرثوذكسية يركز العمل الإداري 
."
وأكد أن مسؤولية البابا تتضمن شقين: كونه أبًا حنونًا يتجاوز عن الأخطاء، وفي ذات الوقت، الكنيسة تحتاج إلى نظام إداري صارم وقوانين تطبق على الجميع. لكنه شدد قائلاً  : " "صحيح أن بابي مفتوح دائمًا للجميع، ورغم أنني لا أحب العقاب، إلا أنه لا بد من معاقبة من يتجاوز قوانين الكنيسة، وفي بعض الحالات قد تصل العقوبة إلى فصل الكهنة إذا وصل الخطأ إلى حد كبير."
وأشار البابا تواضروس إلى أنه بطبيعته يحب النظام في كل شيء، قائلًا: "تعلمت كثيرًا في دراستي في كلية الصيدلة، ورغم أنها كلية علمية، إلا أن تخصصي كان في إدارة المصانع الدوائية. تعلمت إدارة الأعمال، ومن ثم كان النظام جزءًا من تكويني، إذ أحب النظام في كل شيء ولا أستطيع التعامل مع الأمور 'العوجة'."

وأضاف: "ليس لدي دائرة خاصة، فأنا دائمًا أجلس مع الجميع، والمستشارون لا يغلقون بابي أمام أحد. ألتقي بكل الآباء وأعضاء لجنة السكرتارية، وهي اللجنة المركزية للمجمع المقدس، ونتواصل باستمرار مع كافة الكيانات داخل الكنيسة  مثل المركز الإعلامي والمكتب الفني الذي يضم مجموعة من المهندسين والمستشارين. وبالتالي هناك نظام واضح في كل شيء. أنا بحب النظام في كافة الامور ومش بحب " الشيء العوج " "

وفي رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول وصفه بأنه "مؤسسي وإصلاحي"، قال البابا تواضروس:"كلمة 'إصلاحي' كبيرة جدًا بالنسبة لي، ولكنني أحب النظام في الإدارات، وأحب تسلسل العمل والمواعيد وتنظيم المناسبات. حتى أن بعض الكنائس تضع شرطًا أوليًا لزيارتها بأن تكون منظمة."
وعن التطوير الذي قام به في الكنيسة، هل يتعلق  بالتطوير  في منظومة التعليم والإدارة أم في تقاليد الكنيسة وعقيدتها، علق قداسته قائلاً: "التقاليد والعقيدة هي ثوابت لا تتغير في الكنيسة. نحن كنيسة أرثوذكسية، وهي كلمة تعني  أننا ملتزمون بالفكر المستقيم في الرأي والسلوك."

وأشار إلى أن التطوير في الكنيسة يتم في الأمور الخارجية، ولكن ليس في صلب العقيدة، قائلًا: "زمان لو طلب شخص ماء، كنت سأقول له: 'اشرب من القلة'. الآن أقدم له كوب ماء مثلج في كأس. الماء هو الماء، لكن أسلوب التقديم هو الذي يتغير، وليس الماء نفسه."

مقالات مشابهة

  • دعوة تاريخية من أوجلان لحل القضية الكردية مع تركيا بشكل جذري
  • القانونية النيابية تؤكد عزمها للتصويت على العفو العام والأحوال الشخصية والعقارات بشكل منفرد
  • هكذا تضع قطرات العين بشكل صحيح‎
  • شيرين عبدالوهاب تظهر بشكل مختلف في رمضان 2025
  • الحسابات الوهمية في الميديا والحرب ضد الراي العام
  • فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيرد على واشنطن بشكل صارم في حال فرض الرسوم
  • البابا تواضروس: أنا ديمقراطي لأبعد حد وبابي مفتوح بشكل دائم للجميع
  • الأونروا: 800 شاحنة يتم إرسالها بشكل يومي لقطاع غزة (فيديو)
  • ابنة نجلاء الودعاني تصفع والدها بشكل مفاجئ.. فيديو
  • ترامب عن سبب قرار فرض الجمارك : لم يعاملونا بشكل جيد ولدينا عجز .. فيديو