الدعم الأمريكى المفتوح لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
فى نظرة واضحة لما تقوم به أمريكا من دعم كبير ومفتوح المدى لإسرائيل فى السلاح المنتج حديثًا ومن مخازنها السرية عند الكيان الصهيونى يجعلنا كشعوب عربية نعتبر الآن أن أمريكا ليست صديقة فهى بدعمها بأحدث الأسلحة الفتاكة والمقارنة هنا بين شعب أعزل لا يملك من قوة الدفاع عن نفسه إلا القليل من الأسلحة البسيطة يعتبر انتصارًا ضد القوة الغاشمة التى تمارس التطهير العرقى وعلى مدار أكثر من 4 أشهر حرق وتدمير وممارسة الجبروت ضد شعب أعزل ومحاولة تهجيره بالقوة خارج وطنه بالإرهاب والتصفية ما هو إلا عمل جبان تقف وراءه الآلة العسكرية الأمريكية ولولا الدعم الأمريكى ما استمرت الحرب والانتهاكات الإسرائيلية المروعة وتحمل الشعب الفلسطينى الصامد الضربات التدميرية المتتالية من جيش مدعوم دعمًا عسكريًا وماديًا وفى المقابل مقاومة لو امتلكت 30% من هذه الأسلحة الحديثة من صواريخ لقضت على إسرائيل تمامًا ولماذا ذلك؟ لأن المقاوم الفلسطينى يدافع بمبدأ النصر أو الشهادة دفاعًا عن أرضه وعرضه مؤمن بقضية أم جيش الصهيونى فهو جيش معتد وجنوده مرتزقة يحاربون من أجل المال والمعتدى دائمًا جبان وبرغم كل هذا الدعم أكثر من 4 أشهر ولم يستطيعوا طرد الشعب الأبى من أرضه والنصر لفلسطين على هذه القوى الغاشمة التى ينالها الخزى والعار على ما فعلوه ضد الشعب الأبى الصامد وستظل الشعوب الأبية والتى لا ترضى بما فعلته الإدارة الأمريكية من جرم كبير بحق الشعب الفلسطينى، تسكن الكراهية قلوبهم ضد أمريكا وإدارتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني الشعب الفلسطيني جيش الصهيونى المقاوم الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقر صفقة ذخائر محتملة لإسرائيل بـ 2.7 مليار دولار
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لإسرائيل في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف البنتاجون أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وقالت وزارة الدفاع إن وزارة الخارجية وافقت أيضاً على بيع جرّافات "كاتربيلر دي 9" ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة نحو 295 مليون دولار.
شحنة أسلحةومع وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب، الأسبوع الماضي برز مشهد معقد يجمع بين مفاوضات هشة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ودعم عسكري أميركي متجدد لإسرائيل.
حمل روبيو معه شحنة أسلحة ثقيلة، في خطوة اعتبرها المراقبون مؤشراً على ازدواجية النهج الأميركي الذي يطرح نفسه كوسيط للسلام، بينما يواصل تزويد إسرائيل بأدوات التصعيد.
في هذا السياق، جاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمره الصحفي مع روبيو، والذي توعد فيه بـ"فتح أبواب الجحيم" على غزة إذا لم يتم تحرير جميع الرهائن.
هذه الرسالة حملت دلالات واضحة على أن إسرائيل تضع شروطها الخاصة لاستكمال الاتفاق، بينما تتحدث مصادر إسرائيلية عن رغبة نتنياهو في تمديد المرحلة الأولى مقابل الإفراج عن مزيد من الرهائن.
ووسبق أن رفض مجلس الشيخ الأميركي المطالبات بمنع بيع أسلحة لإسرائيل، أعلنت عنها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في أغسطس الماضي.
ورفض مجلس الشيوخ 3 مشاريع لقوانين، كان الأول يدعو لمنع بيع قذائف الدبابات بأغلبية 18 صوتا مقابل 79 صوتا، كما رفض الثاني الذي يدعو لمنع بيع قذائف الهاون بأغلبية 19 صوتا مقابل 78 صوتا، والثالث الذي يخص منع بيع الذخائر الهجومية، بأغلبية 17 صوتا مقابل 80 صوتا.