إطلاق نار في واشنطن بالقرب من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
صرح مصدر في الشرطة المحلية في واشنطن لوكالة "ريا نوفوستي" اليوم الثلاثاء، أن حادثة إطلاق نار وقعت على بعد عدة أبنية من البيت الأبيض، أدت إلى مقتل شخص.
ووفقا للشرطة، وقعت حادثة إطلاق نار في الصباح على بعد بنايتين من البيت الأبيض (في شارع K) - حيث وصلت الشرطة إلى مكان الحادث في حوالي الساعة 5 صباحا بالتوقيت المحلي (13.
وأكدت الشرطة أن ضباط إنفاذ القانون في العاصمة الأمريكية يحققون في الحادث.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات الأمريكية أنها أوقفت قرب البيت الأبيض سائق سيارة اصطدم بسياج المقر الرئاسي، دون أن يتضح ما إذا كان الأمر مجرد حادث مروري عرضي أم متعمدا.
ويذكر أنه في السنوات الأخيرة شهد البيت الأبيض سلسلة اقتحامات ومحاولات اقتحام وعمليات تسلل، مما دفع بالسلطات لأن تبني حوله في 2020 حاجزا معدنيا أطول وأكثر متانة.
وفي 2017، تسلق رجل سياج المجمع الرئاسي، وتجول داخل المنزل الشهير لأكثر من 16 دقيقة قبل أن يتم القبض عليه. وحصل كل ذلك بينما كان الرئيس دونالد ترامب آنذاك داخل البيت الأبيض.
وفي 2014، عندما كان باراك أوباما رئيسا، تسلق أحد قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي سياج البيت الأبيض وركض بسرعة إلى داخل المبنى حاملا سكينا في جيبه.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحوادث شرطة واشنطن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": على أوروبا تعزيز تضامنها مع أوكرانيا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أنه يجب على الدول الأوروبية تعزيز تضامنها مع أوكرانيا في حربها ضد روسيا بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير القادم.
وأشارت الصحيفة - في مقال افتتاحي اليوم الاثنين - إلى أنه من الضروري استمرار الدول الأوروبية في تقديم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا حتى لا تفرض عليها روسيا خطة سلام غير عادلة من أجل وضع نهاية لتلك الحرب، لافتة إلى أنه على الرغم من أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب مواقع داخل العمق الروسي قد أسهم في رفع معنويات القوات الأوكرانية، إلا أنه لم يؤدي إلى تغيير حقيقي في مسار الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني والتي تحولت بعد مايقرب من ثلاث سنوات إلى حرب استنزاف.
ولفتت إلى أنه من المؤكد أن تقليص المساعدات الأمريكية بعد تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة سوف يكون له أكبر الأثر في مسار الحرب مما قد يؤدي إلى فرض خطة سلام على أوكرانيا من أجل وضع نهاية لتك الحرب وهو الخيار الذي يجب على الدول الأوروبية مواجهته من خلال وضع استراتيجية للتعامل مع الموقف في ظل التطورات الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن وضع مثل هذه الاستراتيجية يستلزم وضوحا سياسيا وقيادة واعية لتحديات المرحلة القادمة من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لافتة إلى أن الإحساس بالملل بدأ ينتاب العديد من الدول الأوروبية بسبب طول مدة الحرب خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد العام الماضي إلى جانب نشوب الصراع في الشرق الأوسط بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المعيشة.
وأضافت الصحيفة أن المستشار الألماني أولاف شولتز أعلن رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ ألمانية بعيدة المدى قبل الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في فبراير المقبل في محاولة لكسب أصوات الناخبين، موضحة أن استهداف القوات الروسية لمواقع أوكرانية بصاروخ باليستي بعيد المدى يهدف إلى إثارة مخاوف الناخب الأوروبي من المزيد من التصعيد في حرب أوكرانيا.
على ضوء تلك التطورات، يسعى رئيس وزراء بولندا دونالد توسك إلى تكوين تحالف يضم المملكة المتحدة وفرنسا ودول البلطيق لمواجهة أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع على أوكرانيا أو دفعها لقبول خطة سلام لا تناسب مصالحها من أجل وضع نهاية للحرب.
وأوضحت الصحيفة في الختام أنه يجب على الدول الأوروبية ضمان موقف أوكراني قوي في أي محادثات سلام مع الجانب الروسي كما يجب الاستعداد لتعويض كييف عن أي مساعدات في حال توقف واشنطن عن تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا.