خبير: كل المؤشرات تأكد أن إسرائيل ليس لديها رؤية لليوم التالي للحرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن كل المؤشرات تأكد ان إسرائيل ليست لديها رؤية أو استراتيجية أو تصور لليوم التالي لوقف الحرب، مشددًا على أن إسرائيل تحاول أن تحقق أي شيء تقنع به شعبها.
إسرائيل وحرب غزةوأوضح أن إسرائيل في اليوم التالي للحرب كانت ضعيفة ومنهكة، مؤكدًا أن هناك نحو 100 ألف إسرائيلي لا يستطيعون العودة مرة أخرى للمناطق الشمالية من إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، كما أن هناك 55 ألف إسرائيلي من سكان غلاف غزة لن يستطيعوا العودة مرة أخرى لبيوتهم، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر “اكسترا نيوز".
وشدد على أن مصر لا ترى دائمًا إلا للحل السياسي ولا تدعو إلا من أجل الأفق السياسي والحل السياسي، مؤكدًا أن مصر ترى أن 7 أكتوبر و"وطوفان الأقصى" نتيجة عدد من المجازر والمآسي، والسبب غلق إسرائيل كل مسارات الحل السياسي.
وأضاف أنه منذ اتفاقيات أوسلو التي كانت في سبتمبر 1993، كان يفترض أن تقوم الدولة الفلسطينية بشكل كامل خلال 5 سنوات أي بحلول 1998، لكن لم يحدث هذا.
وتابع: “تأثر اقتصاد إسرائيل كثيرًا بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، المُجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية منها، ووقف القرار الإسرائيلي باقتطاع الأموال المخصصة لقطاع غزة من أموال المقاصة والذي يعد قرارًا سياسيًا من أجل تكريس مُحاولات فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
ووجه اشتية، خلال اجتماعه في رام الله مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، الدعوة للدول المانحة بتقديم الدعم المالي لفلسطين لمواجهة الأزمة التي تواجهها وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
وبحث اشتية مع المبعوثة النرويجية، تطورات حرب الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وجدد تأكيده على أن الأولوية هي وقف العدوان على قطاع غزة، وإيصال المساعدات، ومنع التهجير واحتلال القطاع أو أجزاء منه، وفتح كافة المعابر، وإعادة الكهرباء والمياه، ووقف كافة الانتهاكات والاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية بما فيها القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة خبير العلاقات الدولية طوفان الأقصى اتفاقيات أوسلو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
أكد مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الأحد أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم الـ20 على التوالي انتظارًا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضًا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرًا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.