مفاجأة.. ابتكار بديل طبي لحقن الأنسولين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نجح فريق من الباحثين في تطوير منتج دوائي يمكن أن يحل محل حقن الأنسولين للأشخاص المصابين بمرض السكري، وهي خطوة جديدة نحو تقليل الحاجة إلى حقن الأنسولين على مدار الساعة من خلال بحث جديد حول كيفية تنظيم الخلايا المنتجة للأنسولين، ويمكن أن تتجدد الخلايا الموجودة في البنكرياس.
تم تحقيق هذا الإنجاز من خلال تطوير خلايا بيتا البنكرياسية، التي تولد الأنسجة المبطنة للقنوات البنكرياسية، لتحفيز وظيفة خلايا بيتا التي غالبًا ما تكون غير فعالة أو مفقودة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وتمت دراسة استخدامات دواء يستهدف إنزيم ZH2 في الأنسجة البشرية من قبل فريق من معهد بيكر للقلب والسكري في أستراليا، وذلك لتحديد إمكانية استخدامه في علاج بعض الأمراض.
ويتحكم هذا الإنزيم عادة في تطور المرض، ولكن يمكن استخدام الدواء المستهدف لهذا الإنزيم لعلاج بعض الأمراض المرتبطة بالإنزيم، مثل بعض أنواع السرطان وبعض الأمراض الوراثية.
ويمكن لهذا الدواء أن يعمل على توفير الفحوصات البيولوجية الهامة للنمو والحماية من التطور المرضي والمضاعفات الناتجة عنه. ومع تطور الدراسات في هذا المجال، يمكن أن يكون للدواء دور كبير في علاج الأمراض في المستقبل.
وتوصل فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا إلى اكتشاف جديد يساعد في تطوير علاج لمرض السكري من النوع الأول، وهو مرض مزمن يتطلب الحقن المنتظمة للأنسولين، حيث تمكن الفريق من تحويل الخلايا العادية إلى خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في الجسم، وذلك بواسطة استخدام بروتين يسمى Pdx1 الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الخلايا البيتا، يذكر أن هذه العملية تتم في المختبر وليس في الجسم، ما يعني أنها آمنة ولا تتطلب حقن الأنسولين بشكل منتظم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرض السكري الانسولين جامعة كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
“نجمة الموت”.. ابتكار صيني رائد لمحاربة الأقمار الصناعية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن العسكريون الصينيون عن إجراء اختبار ناجح لأسلحة ميكروويف في عام 2024، حيث نقلت سبعة أجهزة في غرب الصين حزم ميكروويف قوية، تقاربت عند نقطة واحدة لتشكيل شعاع يحمل طاقة كبيرة.
هذا المبدأ مشابه لما عرض في فيلم “حرب النجوم”، حيث كانت محطة قتال نجمة الموت مسلحة بشعاع مماثل. وقد تمكن العلماء الصينيون من وضع الأجهزة التي تنقل أشعة الميكروويف بدقة بحيث تقاربت الحزم عند نقطة مع خطأ يبلغ بضعة ملليمترات فقط. وبما أن بعض أجهزة الإرسال كانت تقع على بعد 1000 ميل من نقطة التقارب، فإن هذه الدقة مذهلة فعلا.
لم يصمم الشعاع الصيني لتدمير الأرض، لكن له علاقة بالفضاء، فالهدف الأساسي من تصميمه هو المركبات الفضائية في مدار الأرض. بالطبع تملك الصين في ترسانتها العسكرية صواريخ مضادة للأقمار الصناعية. ولكن تكلفة الصواريخ باهظة، ومن السهل اكتشاف وتتبع إطلاقها. أما شعاع الميكروويف القوي فيخلو من هذه العيوب. بالإضافة إلى ذلك، حتى في حالة فشل أحد أجهزة الإرسال، يمكن تشكيل شعاع فائق بواسطة الأجهزة المتبقية، لا تسقط الحزمة الأجسام الفضائية، ولكنها تحرق الإلكترونيات حرفيا، وتحول القمر الصناعي إلى قطعة معدنية عديمة الفائدة.
ويمكن استخدام أسلحة الميكروويف ليس لتشكيل شعاع موجه فقط، بل لتشكيل قوس ميكروويف أيضا، يمكنه تدمير الأجهزة الإلكترونية على مساحة كبيرة جدا، ولكن على مسافات قصيرة.
المصدر: mail.ru
"المركزي للحشائش" ينظم برنامج تدريبي للاستخدام الآمن والصحيح للمبيدات