أفضل الفواكه المجففة للحماية من سرطان القولون
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أظهرت الأبحاث الحديثة أن البرقوق المجفف قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وقالت قائدة إحدى هذه الدراسات، الأستاذة بجامعة تكساس، نانسي تورنر، إن تناول البرقوق يحفز نمو البكتيريا المعوية، التي تحمي من نمو الورم.
البرقوق أكثر الفواكه المجففة صحة للنساءووجدت الدراسة أن المركبات الفينولية الموجودة في البرقوق تعمل كمضادات للأكسدة، وتحمي الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، التي تهاجم الحمض النووي وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بالخلايا السرطانية.
أجرى العلماء تجربة على الفئران. تم تقسيم الحيوانات إلى مجموعات، وخضعت إحداها لنظام غذائي يحتوي على البرقوق، ونتيجة لذلك، فإن تلك الفئران التي تلقت الخوخ المجفف قد تحسنت البكتيريا المعوية وعلى وجه الخصوص، لوحظ انخفاض في النباتات المعوية غير الصحية.
والفئران التي استهلكت البرقوق كانت لديها ميكروبات حيوية أكثر صحة في القولون البعيد (الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة)، وذكر الباحثون أن هذه الفئران نفسها كانت لديها أقل فرصة للإصابة بالسرطان.
ووفقا لاستنتاجهم، فإن تناول البرقوق يحفز العمليات الصحية في البكتيريا المعوية وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان القولون البرقوق البكتيريا المعوية الورم الحمض النووي الخلايا السرطانية البكتيريا القولون
إقرأ أيضاً:
علماء يحققون إنجازاً مذهلاً بإنشاء خلايا جذعية لفئران قادرة على النمو
الثورة نت/..
حقق علماء إنجازاً مذهلاً في مجال الأبحاث الجينية بإنشاء خلايا جذعية لفئران قادرة على النمو إلى فأر حي باستخدام مادة وراثية من سوطيات طوقية، وهي كائنات وحيدة الخلية سبقت الحيوانات.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء، بأن هذا الاكتشاف يُعيد تعريف فهمنا لأصول الخلايا الجذعية ويؤكد على الروابط التطورية العميقة بين الحيوانات وأقاربها وحيدي الخلية.
وتشير الدراسة إلى أن الجينات الرئيسية المشاركة في تكوين الخلايا الجذعية ربما نشأت قبل الخلايا الجذعية نفسها بكثير، وربما تساعد في تمهيد الطريق للحياة متعددة الخلايا التي نراها اليوم.
وبقيادة الدكتور دي ميندوزا، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ، اكتشف الفريق أن السوطيات الطوقية (choanoflagellate) تمتلك نسخا من جينات Sox وPOU، المحركات الرئيسية للقدرة على التعدد، وقدرة الخلايا الجذعية على التمايز إلى أي نوع من الخلايا.
وخلال التجارب، استبدل العلماء جين Sox2 في خلايا الفئران بنظيره Sox من السوطيات الطوقية.. ونجح هذا الاستبدال في إعادة برمجة الخلايا إلى حالة متعددة القدرات (أي خلايا جذعية قادرة على تكوين أنواع مختلفة من الخلايا)، ما يؤكد وظيفة هذه الجينات القديمة.
ولاختبار فعاليتها، حقن الفريق الخلايا المعاد برمجتها في أجنة الفئران النامية.
وأظهرت الفئران الهجينة الناتجة سمات جسدية تحمل خصائص من الخلايا الجذعية المستخلصة، مثل بقع الفراء السوداء والعينين الداكنتين.. وقد أثبت هذا أن جين Sox المشتق من السوطيات الطوقية اندمج بسلاسة في نمو حيوان معقد.