تشهد مدينة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، تجلى في تزايد الجرائم وانتشار عصابات السطو والسرقة المرتبطة بقيادات حوثية.

وأكدت مصادر أمنية لوكالة خبر، أن عشرات من جرائم السرقة والنهب بالاكراه والاعتداء وغيرها تسجل بشكل يومي في كل قسم للشرطة بصنعاء وسط تكتم شديد من قبل المليشيا.

وأوضحت أن جرائم السرقة تنفذها عصابات محترفة في سرقة منازل المواطنين وتقوم بعملية رصد ومراقبة مسبقة بأريحية تامة وبحماية وارتباط وثيق مع مشرفين أمنيين حوثيين وما يعرف بالمكاتب الإشرافية التابعة للمليشيا.

وبحسب المصادر، فإن عمليات السرقة تستهدف منازل المواطنين بغرض نهب ما تبقى من ما يملكونه من (الذهب - المجوهرات - الجنابي - الاسلحة - المال) اضافة الى الطاقة الشمسية واسطوانات الغاز والسيارات والدراجات النارية، كما استهدفت عصابات سرقة رجالية ونسائية ايضا المحلات التجارية في اسواق شعبية بصنعاء.

وتشير المصادر إلى أن أغلب تلك الجرائم تقيد في سجلات اقسام الشرطة ضد مجهول ولا يتم اتخاذ أي إجراءات بحق افراد تلك العصابات التي تمتهن القتل والسرقة والنهب بحماية وتواطؤ قيادات المليشيا.

واعترفت المليشيا، في إحصائية بما اسمته (ضبط) قوات النجدة التابعة لها منفردة في أمانة العاصمة صنعاء عدد ألف و349 قضية جنائية، خلال 7 أشهر من (يونيو إلى شهر ديسمبر 2023)، محاولة إظهارها كنجاحات أمنية لها فيما تكتمت بشدة عن أعداد الجرائم التي لم تتمكن من ضبطها كما تزعم. ويرجح مراقبون أن أعدادها بالآلاف.

وتنوعت الجرائم المنتشرة في صنعاء، بين القتل العمد، والشروع في القتل، والإصابة، والإيذاء العمدي والاعتداء والنهب والسطو والسرقة خصوصا سرقة المنازل والمحلات التجارية وجرائم النصب وجرائم أخرى مختلفة.

الجدير بالذكر، أنّ مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، تشهد انفلاتًا أمنيًا زادت معه أعمال الجريمة والقتل والسرقات والنهب والسطو على ممتلكات المواطنين في ظل اتساع رقعة الفقر وتردي وسوء الوضع المعيشي للسكان ومصادرة المليشيا لمرتبات الموظفين للعام الثامن على التوالي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عاجل - انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين

أظهرت لقطات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون الواقعة في قضاء بنت جبيل.

ويعتبر قضاء بنت جبيل أحد أقضية محافظة النبطية، ويستهدف انتشار الآليات العسكرية للجيش اللبناني فيها فتح طريق وتسهيل دخول الأهالي إلى منازلهم في تلك القرى.

ويواصل الجيش اللبناني تأمين الأهالي العائدين إلى البلدات والقرى الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم، انطلاقا من التزاماته الواقعة بموجب القرار الأممي 1701، وما جرى إيراده كذلك في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وحزب الله.

وقال الإعلامي أحمد أبو زيد: "الكل يعلم أن هناك تلكؤ إسرائيلي واضح وأن المدة المقدرة بـ 60 يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار انتهت منذ أيام، وجرى تمديدها لتصل إلى أيام من شهر فبراير المقبل، وإن كان هناك حديث من بعض مرتكزات السلطات في لبنان بأن هذا التمديد لم ينص عليه الاتفاق إلا وفق شروط وضوابط خاصة".

مقالات مشابهة

  • مسن في البيضاء يتعرض للضرب والنهب على يد عنصر حوثي
  • فضيحة لهولندا وكارثة لرومانيا.. سرقة كنوز رومانية من متحف بأمستردام
  • عاجل - انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين
  • انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين
  • ضبط 4 عصابات سرقة في حملة للأمن العام بـ4 محافظات
  • السعودية تنفيذ حُكم القتل في مواطن ارتكب جرائم إرهابية بالمملكة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن ارتكب عدة جرائم إرهابية
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية
  • الأرصاد يتوقع طقساً بارداً إلى شديد البرودة خلال الـ24 ساعة
  • جوجل تطور 3 خدمات لمكافحة سرقة الهاتف في نظام Android