برئاسة الملك سلمان..مجلس الوزراء السعودي يؤكد رفضه القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اليوم الاثنين، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض.
الأمير محمد بن سلمان يؤكد لبلينكن أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأنه في بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مضمون الرسالتين اللتين تلقاهما العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وتتصلان بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وفي بيانه لـ"واس"، أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه أن المجلس تابع إثر ذلك، المستجدات الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، معربا عن الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات، والتأكيد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة تجاه إمعان حكومة الاحتلال في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الإنساني.
وجدد مجلس الوزراء، حرص المملكة على دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز استقرار أسواق البترول وتوازنها، والإشادة بما أكدته الدول المنتجة للنفط "أوبك" وخارجها من الالتزام بالوحدة والتماسك الكامل واستقرار السوق من خلال إعلان التعاون الذي تم التوقيع عليه في العاشر من شهر ديسمبر عام 2016.
وأشار الوزير إلى أن المجلس استعرض في الشأن المحلي، مؤشرات تطوير القطاعات الرئيسة وتعظيم دورها التنموي وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية 2030"، وصولا إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة.
كما اطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، واتخذ عددا من القرارات.
وجاء في بيان الخارجية: "تعرب وزارة الخارجية عن تنديد المملكة بالتصريحات المتطرفة لوزيرين في حكومة الاحتلال الاسرائيلي دعيا لتهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات، ورفضها القاطع لها".
وفي وقت سابق، أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه يشجع على تهجير سكان قطاع غزة إلى دول العالم.
وقال بن غفير في مقطع مسجل نشره عبر صفحته على منصة "إكس": "يجب علينا الاتجاه نحو حل تشجيع هجرة سكان غزة. وهو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".
في حين نددت وزارة الخارجية السعودية بالتصريحات الإسرائيلية المتطرفة، التي طالبت بتهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات.
المصدر: "واس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الاستيطان الإسرائيلي القضية الفلسطينية تويتر سلمان بن عبدالعزيز آل سعود طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook مجلس الوزراء سکان غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من خطط لإعادة احتلال غزة واستيطان أجزاء من القطاع
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: بدأنا خطة لتعافي القطاع الزراعي ومسح أضرار الحرب العام الجديد يبدأ في غزة بعشرات القتلى والجرحىكشفت مصادر إعلامية غربية النقاب، عن أن نمط العمليات التي ينخرط فيها الجيش الإسرائيلي حالياً في مناطق متعددة من قطاع غزة، يوحي بوجود محاولات تمهد لإمكانية إبقائه قوات في القطاع بشكل طويل الأمد، وتهيئة الأجواء لإعادة محتملة لاستيطان بعض أجزائه.
وأوضحت المصادر، أن إفادات خبراء وجنود إسرائيليين وعمال في مجال الإغاثة ونشطاء مؤيدين للاستيطان، وكذلك سكان فلسطينيين لمناطق بشمالي غزة، تشير إلى أن هدف الأنشطة العسكرية الجارية في القطاع، لم يعد يتمحور حول تدمير قدرات «حماس»، أو العثور على عشرات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين هناك.
فشهادات هؤلاء تفيد، وفقاً لتقرير نشرته مجلة «دير شبيجل» الألمانية، بأن تلك العمليات باتت تتمحور على ما يبدو، حول تقليص الرقعة التي يقطنها الغزيِّون في ذلك الجيب الساحلي، وفتح الباب أمام احتلال محتمل لمناطق فيه، والعودة لإقامة مستوطنات هناك، على غرار ما كان قائماً، قبل انسحاب إسرائيل منه عام 2005.
وأبرز التقرير بيانات أممية، تفيد بأنه تم تدمير ما يقرب من 70% من المباني في قطاع غزة، أو إلحاق أضرار كبيرة بها، بحلول أواخر نوفمبر الماضي.
وأشار تقرير «دير شبيجل»، إلى أن المساحة الأكبر من الدمار، تقع داخل منطقة عسكرية يصل عرضها إلى 7 كيلومترات تقريباً، وتُقسِّم قطاع غزة إلى نصفين، وتمثل قرابة 10% من مساحته الإجمالية.
ففي هذه المنطقة، التي يُطلق عليها اسم «ممر نتساريم»، دُمِرَت تقريباً كل المباني، وجُرِفَت الأراضي الزراعية كذلك.
وفي داخل تلك المنطقة أيضاً، يُقيم الجيش الإسرائيلي - بحسب وسائل إعلام غربية استندت في هذا الصدد إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية - 19 قاعدة ومنشأة عسكرية محمية بسواتر ترابية.