أمين الفتوى: التكفل بمجهولي النسب أكثر ثوابا عند الله من اليتيم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أجاب محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد المتصلين بالبرنامج مفاده «هل مجهولو النسب يعاملون بنفس معاملة الأيتام؟».
كافل اليتيموقال «عبدالسميع» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس» اليوم الثلاثاء: «الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى باليتيم وصاية كبيرة»، فقال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين»، وأشار بأصبعية السبابة والوسطي كناية عن القرب، فكل من كفل يتيما وأحسن إليه أصبح مع الرسول صلى الله عليه وسلم بالفردوس الأعلى.
وتابع: «هناك وصوية كبيرة بالعطف والحنو على الأيتام»، لافتًا إلى أن منزلة رعاية مجهول النسب أكثر ثوابًا عند الله من اليتيم لأنك تكفل إنسانا ليس له نسب أو أهل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الايتام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله خلقنا في الدنيا كي نفعل 3 أمور، أولها عبادة الله سبحانه وتعالى، والأمر الثاني، أن يزكي الإنسان نفسه، ويرتقي لدرجة الإحسان، والأمر الثالث هو العمارة في الأرض.
وأضاف «ربيع»، في حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»: «هذه الأمور الثلاثة ترجمة عملية حرفية لآخر سورة الأنعام (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)، فـ الصلاة العبادة والنسك هو الذبح فى الحج والعمرة، ومحياى ومماتى لله رب العالمين، وده معناه إن كل شيئ يفعله عبادة حتى الأكل والشرب والعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «العلاقة بين الرجل والمرأة عليها أجر، مثلما قال لنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فـ الصحابة قالوا إن هذه شهوة يا رسول مثل الأكل والشرب، قال لو وضعها فى حرام كان عليه ذنب، وكذلك المصيف يمكن أن تذهب غليه تأخذ ثواب وأجر ويمكن أن تذهب إليه تأخذ سيئات».