قالت شركة أستروبوتيك، الثلاثاء، إن مركبة الهبوط القمرية الآلية التي أطلقتها على متن صاروخ، الاثنين، "ليس لديها فرصة للهبوط السلس" على سطح القمر، مشيرة إلى أنها "فقدت الكثير من الوقود". 

وقدرت الشركة أن لدى المركبة الفضائية المسماة "بيريغرين" حوالي 40 ساعة من الوقود المتبقي. 

لكن شركة الروبوتات الفضائية قالت إنها تخطط لمواصلة تشغيل المركبة الفضائية حتى نفاد الوقود.

 

وكانت أستروبوتيك تأمل بأن تقوم "بيريغرين" بأول هبوط للولايات المتحدة على سطح القمر منذ هبوط "أبولو" الأخير في عام 1972، وأول هبوط على سطح القمر على الإطلاق من قبل شركة خاصة في إنجاز اعتبر بعيد المنال في السنوات الأخيرة. 

وأطلقت "بيريغرين" على متن صاروخ فولكان الجديد القوي الذي كان قيد التطوير لمدة عقد من الزمن من قبل مشروع يونايتد لونش أليانس الخاص ببوينغ ولوكهيد مارتن.

والاثنين، قالت الشركة إن "خللا ما طرأ للأسف، ومنع أستروبوتيك من تحقيق توجيه مستقر قبالة الشمس (وهي مسألة حتمية للتزود بالطاقة).

وكان من المنتظر أن تهبط بيريغرين على سطح القمر في 23 فبراير وعلى متنها حمولات علمية تسعى من خلالها إلى جمع بيانات عن سطح القمر، قبل المهام البشرية المخطط لها في المستقبل.

"خلل ما" يصيب مركبة الهبوط الأميركية المتجهة إلى القمر تعرّضت مركبة الهبوط الأميركية الخاصة على القمر، التي حملها إلى الفضاء صاروخ أقلع في وقت سابق الاثنين، لما وصفته شركة "أستروبوتيك" المصنّعة بأنه "خلل ما" خلال رحلتها، مؤكدة أنها تعمل "في الوقت الحقيقي" على حل المشكلة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم

إنجلترا – تخطط شركة Rolls-Royce البريطانية لتطوير مفاعلات نووية صغيرة الحجم، تستخدم في مجال استصلاح الفضاء الكوني.

وقد بدأت الشركة مفاوضات مع أصحاب الطلب المحتملين بشأن الإمكانات التجارية لمثل هذه التقنية.

أفادت بذلك صحيفة Financial Times التي قالت إن المفاعلات النووية صغيرة الحجم لها قدرة أصغر مقارنة بمفاعلات صغيرة متنقلة عديدة الوحدات التي قد أثارت اهتماما بالغا لدى الخبراء في العالم كله. وإن تلك المفاعلات يمكن استخدامها في البعثات الفضائية.

وحسب مدير إدارة المشاريع النووية والخاصة الجديدة في Rolls-Royce جيمس تومبسون فإن الشركة تدرس إمكانيات نشر تلك المفاعلات في المناطق النائية ومصانع التعدين.

وقال إن تطوير تقنيات المفاعل صغير الحجم بدأ منذ 3.5 سنة بالتعاون مع الوكالة الفضائية البريطانية بهدف دراسة إمكانيات استخدام الطاقة النووية في استصلاح الفضاء الكوني. وتسعى Rolls-Royce إلى جعل المفاعل صغير بالفعل لكي يمكن وضعه داخل صاروخ سيحمله إلى الفضاء. وتخطط الشركة البريطانية لإنجاز عملية تطوير مثل هذا المفاعل في مطلع الثلاثينيات.

وقال تومبسون إن توقيع اتفاقية مع وكالة “ناسا” الأمريكية في إطار برنامج “أرتيميدا” لدراسة القمر كان الخيار الأمثل بالنسبة لجميع البريطانيين، مع العلم أن هذا البرنامج سيتطلب إنفاق المزيد من موارد الطاقة.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن روسيا والصين تعتزمان نشر أعوام 2030–2035 وحدة الطاقة النووية على القمر. وقد وقعت مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية والصين في مارس عام 2021 مذكرة التفاهم والتعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية الدولية. وتخطط الصين إرسال 3 محطات قمرية إلى القمر في إطار تحقيق هذا المشروع. وتهدف البعثات القمرية الأولى إلى تجربة التكنولوجيات المحورية، ما يسمح بالبدء في إنشاء مجمع قمري تجريبي يمكن التحكم فيه عن بعد. ويتوقع أن تنطلق البعثة القمرية الأولى بحلول عام 2026. كما يتوقع إنجاز المشروع عام 2028.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب اليوم.. هبوط المعدن الأصفر بمساء تعاملات اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
  • لاكتشاف الفضاء.. روبوت صيني بحجم حشرة!
  • 3 ملايين دولار مكافأة.. ناسا تعلن استقبال اقتراحات لحل مشكلة على القمر
  • المعايدات تنهال على “جارة القمر” في عيدها الـ90
  • Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
  • مفاجئ.. ماذا يحدث حول العالم أثناء اكتمال القمر بدراً؟
  • القسام: نفذنا عملية مركبة في رفح
  • هبوط مؤشرات البورصة بنهاية جلسات الأسبوع.. ورأس المال يخسر 3 مليارات جنيها
  • جارة القمر في عيد ميلادها الـ90.. فيروز صوت الصمود ورحابة الأمل
  • في عيد ميلاد فيروز.. قصة أغنية أغضبت زوج جارة القمر