صحة الشيوخ : توصي بضرورة الاستفادة من مستشفيات التكامل بالمنوفية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ برئاسة النائب الدكتور على مهران رئيس اللجنة اليوم اجتماعا، وبحضور النائب الدكتور حسين خضير وكيل اللجنة ، والنائب الدكتور عمرو حجاب وكيل اللجنة ، والنائب الدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة لمناقشةالاقتراح برغبة المقدم من النائب أ.د أسامة فهيم بشأن: "إعادة هيكلة مستشفيات التكامل بمحافظة المنوفية"،وذلك بحضور ممثلي الحكومة .
وقد أوضح النائب أسامة فهيم مقدم الاقتراح برغبة أنه منذ أن تم إنشاء مستشفيات تكامل بمراكز "منوف - أشمون - شبين الكوم - بركة السبع - قويسنا – الخطاطبة – كفر داود - تلا – الباجور"، لتقديم الخدمات الصحية مع المستشفيات المركزية، وفقاً لقرار الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق لتخفيف الضغط على المستشفيات من أجل خدمة أهالي هذه القرى، إلا أن بعضها تحول إلى مراكز لتقديم خدمات صحة الأسرة فقط خلال الفترة الصباحية، حيث لم يعد لهذه المستشفيات دور في تخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول أعداد هذه المستشفيات ومساحتها والدور الذي تقوم به وكافة الخدمات الصحية التي تؤدى من خلالها، ومدى تناسبها مع حجم الاستثمارات التي تكبدتها الدولة في إنشاء هذه المستشفيات.
وطالب النائب أسامة فهيم ، بتوضيح الدور التي تؤديه هذه المستشفيات والخطط المستقبلية لتشغيلها ، وأيضا تحويل مستشفى تكامل شنتنا الحجر إلى مستشفى أطفال لخدمة أهالي هذه المنطقة والقرى المجاورة، حيث يتم تحويل حالات الأطفال بمحافظة المنوفية إلى مستشفى أبو الريش الجامعي أو الأطفال التخصصي ببنها لعدم وجود مستشفى متخصص للأطفال وجراحات الأطفال في محافظة المنوفية.
كما طالب فهيم ، بتحويل مستشفى تكامل الخطاطبة إلى مستشفى مركزي والتي تم تجهيز قسم العمليات والحضانات بها ولم يصدر بتحويلها لمستشفى مركزي قرار وزاري حتى الآن.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة رشا خضر مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية ، أنه تم بالفعل تم استغلال بعض مستشفيات التكامل بمحافظة المنوفية والعمل على رفع كفاءتها، حيث أنه سوف يتم توفير عيادات تخصصية لطب الأسنان، وحميات وصدر وجلدية بالتبادل بين أيام الأسبوع، وسيتم رفع مذكرة لدراسة توفير عيادات تخصصية أخرى للنساء والتوليد، والعلاج الطبيعى وحضانات أطفال.
وتابعت مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية ، أنه يوجد جزء من مستشفيات التكامل يدخل بخطة التطوير ضمن المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة، وسيتم رفع مذكرة للوزارة لتوفير مركز تخصصي لعلاج الأطفال مع مراجعة البرنامج الوظيفي الخاص به.
وكشفت الدكتورة رشا خضر ، أنه سيتم دراسة تحويل مستشفى تكامل لتكون مدرسة تمريض بمركز قويسنا أو زيادة القدرة الاستيعابية لمدرسة التمريض الحالية بمركز قويسنا حال عدم الموافقة على إنشاء مدرسة جديدة.
وفي السياق ذاته اقترح أعضاء لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، أن يتم عمل مستشفيات لعلاج أمراض الذهان العقلى (الأمراض العقلية) التى لا يقبل علاجها بالمستشفيات النفسية باعتبارها أمراض خلل عقلى، وذلك لتكون بمثابة دور متخصص لرعاية لهذه الفئة بمشاركة المجتمع المدنى، وأيضاً زيادة أقسام الحروق والتسمم بالمحافظة.
وفى نهاية الاجتماع أوصت لجنة الصحة والسكان برئاسة الدكتور على مهران ، بضرورة الاستفادة من مستشفيات التكامل بمحافظة المنوفية خاصة أن المحافظة لا يتوافر بها بعض التخصصات مثل مركز لطب الأسنان ، والعلاج الطبيعى، والنساء والتوليد، والصدر، والجلدية، وحضانات أطفال.
كما أوصت اللجنة بعمل دراسة لتحويل مستشفى تكامل لعلاج الأطفال ومراجعة البرنامج الوظيفي لها، وتحويل مستشفى تكامل إلى مدرسة تمريض بمركز قويسنا.
وأيضا موافاة اللجنة بمستشفيات التكامل بمحافظة المنوفية والمُدرجة بالمرحلة الثانية ضمن مبادرة حياة كريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه المستشفیات النائب الدکتور
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للسياحة توصي بإرساء مبدأ السياحة للجميع
أنهت المنظمة العربية للسياحة مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الأول للأكاديميين والمهنيين في السياحة والضيافة تحت عنوان: "السياحة في سلطنة عُمان: رؤى وممارسات وطنية وعالمية" الذي أقيم في بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة باستضافة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة الذي انطلق برعاية الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.
وأوضح المتحدث الاعلامي الرسمي للمنظمة الدكتور وليد علي الحناوي بأن المنظمة قد شاركت بالجلسة الرئيسية انطلاقاً من أهدافها في تنمية وتطوير العنصر البشري العامل في مجال السياحة حيث هدف المؤتمر إلى استعراض أحدث الاتجاهات والممارسات في قطاع السياحة والضيافة.
تابع قائلا: انه تم مناقشة التجارب الوطنية والعالمية بمشاركة عدد من المتحدثين والخبراء يمثلون 15 دولة حيث تضمنت فعاليات المؤتمر حلقات عمل متخصصة ومعرضًا مصاحبًا ضم 25 جهة حكوميّة وخاصّة ومؤسسات التعليم العالي والعديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بهذه الصناعة الكبرى إلى جانب مشاركة ثلاث مؤسسات تعليمية في المسابقة الطلابية لتعزيز التعاون بين الأكاديميين والمهنيين في قطاع السياحة، والتركيز على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع .
واضح الحناوي بأن الجلسة الافتتاحية بدأت بكلمة للدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة أشار فيها إلى التزام الجامعة من خلال تنظيم المؤتمر بتعزيز البحث العلمي والتطوير في قطاع السياحة والضيافة، انطلاقا من دورها في ربط المعرفة الأكاديمية بالممارسات العملية، والمساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تجعل من السياحة إحدى ركائز التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
اشار إلى أن السياحة أصبحت قطاعًا تنافسيًّا يتطلب الابتكار والتطوير المستمر نحو تحسين جودة السياحة والضيافة؛ لذلك فإن المؤتمر سيناقش محاور جوهرية تشمل الاستدامة السياحية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة السياح، وفرص الاستثمار الاستراتيجي في هذا القطاعِ الحيوي، كما يسعى إلى تعزيز فهم أعمق للتحديات والفرص التي تواجه السياحة في سلطنة عُمان، وطرح رؤى علمية تدعمُ صناع القرار في صياغة السياساتِ والاستراتيجيات الفاعلة.
كما تحدث الدكتور علي بن سعيد عكعاك رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مشيرا لأهميته تعزيز التبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين في قطاع السياحة والضيافة حول موضوعات متعدّدة تشمل الاستثمار السياحي، وحوكمة الوجهة السياحية، والاستدامة في الأعمال السياحية، بالإضافة إلى استراتيجيات التسويق السياحي، والضيافة، وتطوير التعليم والتدريب لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي.
وقال الحناوي بأن المنظمة العربية للسياحة قدمت في الجلسة الافتتاحية الرئيسية اخر الأرقام والاحصاءات السياحية العربية وأهم نتائج الدول العربية عالميا واقليميا وترتيبها على المستوى العالمي وايضا قدمت ورقة عمل في الجلسة الثانية تتعلق بشمولية المقاصد السياحية العصرية وأهمية ربطها بالإعلام الرقمي الجديد لتعميمها على مستوى الوطن العربي لتكن مقاصدنا السياحية العربية محطة للسياحة العالمية .
مشيرا بأن المؤتمر صدرت عنه عدة توصيات تمثلت في اهمية تطوير المناهج والبرامج التعليمية والتدريبية، مما يعزز دور الكوادر العمانية وخبرتهم في تنمية قطاع السياحة والضيافة في سلطنة عمان، وتحسين البنية التحتية في المناطق ذات الجذب السياحي (الريفية) من خلال توفير مرافق متكاملة وتطويرها، بحيث تضمن تجربة سياحية مريحة وجاذبة للزوار بمختلف احتياجاتهم تحقيقا لمبدأ السياحة للجميع .
اضاف إلي ان مراجعة التشريعات والسياسات بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو المزيد من حوكمة الوجهات السياحية من خلال إشراك أصحاب المصلحة؛ مما يضمن تنمية مستدامة في دعم القطاع السياحي في سلطنة عمان، تطوير استراتيجيات تسويق ابتكاري بالاستفادة من تجارب مقارنة مع وجهات سياحية ناجحة، مشابهة لسلطنة عمان من حيث الطابع الثقافي والتراثي والطبيعي.
ضاربا المثل بصناعة الأفلام، واستضافة المهرجانات العالمية وغيرها، والاستفادة من تجارب الدول والمنظمات المتخصصة وخبراتها؛ بهدف تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية الوطنية التي تتماشى مع "رؤية عمان 2040"؛ لتطوير قطاع السياحة في سلطنة عمان.
كما شدد المشاركون على أهمية جذب وتعزيز الاستثمارات والمشاريع السياحية المحلية والإقليمية والعالمية المستدامة في مختلف مناطق سلطنة عمان وتعزيز جاذبية السلطنة كوجهة سياحة متفردة من خلال استقطاب خطوط طيران إقليمية وعالمية تربط سلطنة عمان بالعالم، والعمل على تشجيع الجمعيات الأهلية ورواد الأعمال والأسر المنتجة في الانخراط مع مختلف المشاريع السياحية، مما يعزز مشاركة المجتمع المحلي في القطاع السياحي.
كما حرص المشاركون في المؤتمر على تطبيق المعايير العالمية للاستدامة: Global Sustainable Tourism Council وGreen Destinations في المشاريع والبرامج والخدمات والمنتجات السياحية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات والمنتجات السياحية.
الجدير بالذكر فقد أكدت المنظمة في ختام المؤتمر بأن العالم العربي رغم الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة خلال هذه الفترة فأن السياحة العربية تقود قاطرة هذه الصناعة الكبرى عالميا حيث حققت نسبة نمو لإعداد السائحين بنهاية عام ٢٠٢٤ وصلت الي ١٣٢% محققة المركز الأول عالميا .