هنية: العدو فشل بعد 100 يوم من الإبادة بتحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية: إن "عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية، ووضع حكومة الكيان الصهيوني المتطرفة على رأس أولوياتها حسم معركة المسجد الأقصى".
وأضاف هنية، في كلمة له في مؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" رسمت 3 أهداف لها في هذه الحرب؛ هي" القضاء على المقاومة، واستعادة الأسرى، والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية".
وأوضح هنية أن "العدو رسم 4 مراحل للحرب؛ هي القصف الجوي والدخول البري والعمليات المركزة ضد المقاومة والمرحلة السياسية، ورغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة، لكن العدو فشل في تحقيق أي من أهدافه في الحرب".
وأكد هنية أنه رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة فإن "العدو فشل في تحقيق أي من أهدافه في الحرب"، مضيفاً: "العدو فشل بعد نحو 100 يوم من الحرب والقصف وعمل طائرات التجسس وجهود البحث في استرداد أي أسير".
وشدد على أن "الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع استرداد أسراه مطلقاً إلا بالإفراج عن جميع أسرانا في سجونه".
وقال هنية: "العدو ينكل بأهالينا في الضفة الغربية، وما يجري هناك خطير، إذ سقط أكثر من 350 شهيداً في الضفة الغربية منذ طوفان الأقصى".
وحول المعارك في غزة، أشار هنية إلى أن غزة تقاتل على جبهتين؛ الأولى عسكرية يتكبد فيها العدو خسائر فادحة، والثانية إنسانية.
وأضاف هنية أن "للأمة دوراً كبيراً، خصوصاً ما يتعلق بجبهة دعم المقاومة".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أوضحت في بيان، الاثنين، أن أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 23 ألفاً و84 شهيداً، والمصابين إلى 58 ألفاً و926 منذ السابع من أكتوبر الماضي، 70% من هؤلاء الضحايا نساء وأطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني العدو فشل
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنون الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة، بحماية أمنية مُشددة من قبل قوات العدو الصهيوني. وأفادت مصادر مقدسية بأن المستوطنين اقتحموا ودنسوا باحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، في اليوم الـ 17 من شهر رمضان المبارك، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة العدو منذ عام 1967. وأدى المستوطنون صلوات تلمودية في “الأقصى”؛ لا سيما في الجهة الشرقية من باحات المسجد، بحماية من قوات العدو، تزامنًا مع جولات استفزازية. كما عرقلت قوات العدو وصول المصلين والمرابطين إلى المسجد الأقصى، واحتجزت البطاقات الشخصية لعدد منهم على أبواب الأقصى.