الرئيس الصيني يتعهد تكثيف جهود مكافحة الفساد في القطاعات الرئيسية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بكين"أ.ف.ب": تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ تكثيف مكافحة الفساد في القطاعات الرئيسية ولا سيما أوساط المال والطاقة والبنى التحتية على ما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية اليوم.
في كلمة ألقاها أمام هيئة مكافحة الفساد في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم أمر شي بـ"مضاعفة" الجهود لمكافحة الفساد في قطاعات "المال والشركات العامة والطاقة والطب والبنى التحتية" على ما ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا).
وأضاف شي وفق المصدر نفسه "سُجل انتصار كاسح في مكافحة الفساد مع مكاسب تعززت خلال السنوات الأخيرة".
ومضى يقول "الوضع يبقى خطرا ومعقدا. علينا أن ندرك بالكامل المستجدات في مكافحة الفساد فضلا عن الظروف المؤاتية لحصول فساد".
يشن شي منذ وصوله إلى السلطة في 2012 حملة شرسة لمكافحة الفساد الذي كان منتشرا في الصين.
ويؤكد مؤيدو هذه السياسة أنها تروج للحوكمة السليمة في حين يرى منتقدوها أنها تسمح للرئيس الصيني بالتخلص من معارضيه السياسيين.
وخضع نحو 4,8 ملايين مسؤول في الحزب الشيوعي في الصين لتحقيق منذ العام 2012 وفق أحدث الأرقام المنشورة في يونيو 2022.
وفرضت عقوبات على أكثر من 1,5 مليون بينهم ولا سيما أحكام سجن أو طرد من صفوف الحزب.
وخلال الأشهر الأخيرة، تركزت مكافحة الفساد على قطاعات مثل المصارف والتأمين والشركات المدعومة من الدولة والرياضة.
وذكرت محطة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية الاثنين أن مسؤولا كبيرا في شركة عامة في مجال الطاقة أوقف بشبهة الفساد.
وفي اليوم نفسه أعلنت هيئة مكافحة الفساد، مباشرة تحقيق يشمل مسؤولا كبيرا سابقا في مصلحة إدارة التبغ الرسمية.
وفي نهاية ديسمبر حكم على نائب رئيس هيئة مصرفية ناظمة سابق في البلاد بالسجن مدى الحياة على ما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مکافحة الفساد فی
إقرأ أيضاً:
عودة النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
أكدت وزارة الشؤون الخارجية، أن الجزائر تتابع بقلق عميق استئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحسب بيان للوزارة، أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمات لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، للاتصال بجميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع ووزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة.
ويتمثل الهدف من هذا المسعى، في تأكيد إستعداد الجزائر للمُساعدة في جهود الوساطة الجارية. وبذل كل ما في وسعها للإسهام في إعادة السلم والاستقرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلى منطقة البحيرات الكبرى برمتها.
وأكد البيان، أن الجزائر تدعم مخرجات القمتين الاستثنائيتين لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي. اللتين دعتا إلى حوار صادق وبحسن نية بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع.
كما تعرب الجزائر عن تشجيعها ودعمها لرئيس جمهورية أنغولا جواو لورينسو ورئيس جمهورية كينيا ويليام روتو. في جهودهما الحثيثة والمتواصلة للوساطة بين جميع أطراف النزاع.
هذا وتدعو الجزائر، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار. والتفاوض بشكل مسؤول من أجل إستعادة السلام في المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور