أكدت رئيسة وزراء جمهورية بنغلادش الشيخة حسينة، ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل بشكل فوري وعاجل على وقف العدوان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وبشكل خاص في قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ووقف معاناة الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال.

جاءت تصريحات الشيخة حسينة، خلال استقبالها في مقر رئاسة الوزراء البنغالية في العاصمة دكا، وفداً فلسطينياً برئاسة مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي “بيكا” عماد الزهيري، بناءً على دعوة رسمية من الحكومة البنغالية، حيث ضم الوفد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل، والخبيرين من دائرة الإجراءات والعمليات في لجنة الانتخابات المركزية هاني دويكات وأنيس أبو سباع.

ونوهت بموقف بلادها الداعم بشكل مطلق لحقوق شعبنا، خاصةً مع بدء محكمة العدل الدولية النظر في الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي المتهم بارتكاب جرائم “إبادة جماعية” ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًالعالميعيشون أوضاعًا صحية وغذائية لا إنسانية.. “أونروا”: نحو 90 % من سكان غزة شردتهم الحرب قسرًا

وأشارت في تصريحاتها إلى استمرار بنغلادش تقديم كل الإسناد المطلوب لفلسطين، بما فيه ما يتعلق بالحراك الدبلوماسي والقانوني لضمان تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه كافة، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ونيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في المنظومة الأممية.

وأطلع الزهيري، رئيسة الوزراء البنغالية على تطورات الأوضاع المأساوية في قطاع غزة نتيجة استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا هناك، وما يجري في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والقانون الدولي، خاصةً مع استمرار اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وإرهاب المستعمرين واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني ومقدّراته وقتل المدنيين الأبرياء وتنامي التوسع الاستعماري والإجراءات الاحتلالية المفروضة بشكل ممنهج ومنظم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً لإلزام، إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، الامتثال والانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبما يقود أيضاً إلى وقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير القسري لأبناء شعبنا، وضمان دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لأهلنا في قطاع غزة.

كما التقى مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي الفلسطيني عماد الزهيري بوزير الخارجية البنغالي أبو الكلام عبدالمؤمن، وأطلعه على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية من مختلف الجوانب.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة 21 منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب 50 عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.

وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات على أبناء شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها من خلال إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية، والتي بلغ عددها ما يقارب 898، بما فيها 16 بوابة حديدية جديدة تم تركيبها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين وبقاء آلاف الأسر الفلسطينية لساعات طويلة على حواجز الموت والقهر والإذلال، في أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد)”.

وأضافت: “تنظر الخارجية بخطورة بالغة إلى رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين المتطرفين وقرار وزير جيش الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين منهم، وتحذر من محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.

وتابعت: “تحمل الخارجية المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الوفاء بالتزاماته تجاه شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، وتطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستوطنين الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها”.

كما أعلنت الخارجية الفلسطينية متابعة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة، وكذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 47035 شهيدًا
  • مباركاً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الانتصار الكبير.. السيد القائد: كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة
  • أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
  • “الخارجية الفلسطينية” تُطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على المستوطنين
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • متحدث "فتح": الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: نعترف بأننا لم نقضِ على حماس وسننظر في وقف دائم لإطلاق النار بعد 16 يومًا
  • البابا يدعو إلى الاحترام الفوري لوقف إطلاق النار في غزة
  • البابا يدعو إلى "الاحترام الفوري" لوقف إطلاق النار في غزة