رئيسة وزراء بنغلادش: على المجتمع الدولي العمل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكدت رئيسة وزراء جمهورية بنغلادش الشيخة حسينة، ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل بشكل فوري وعاجل على وقف العدوان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وبشكل خاص في قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ووقف معاناة الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال.
جاءت تصريحات الشيخة حسينة، خلال استقبالها في مقر رئاسة الوزراء البنغالية في العاصمة دكا، وفداً فلسطينياً برئاسة مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي “بيكا” عماد الزهيري، بناءً على دعوة رسمية من الحكومة البنغالية، حيث ضم الوفد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل، والخبيرين من دائرة الإجراءات والعمليات في لجنة الانتخابات المركزية هاني دويكات وأنيس أبو سباع.
ونوهت بموقف بلادها الداعم بشكل مطلق لحقوق شعبنا، خاصةً مع بدء محكمة العدل الدولية النظر في الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي المتهم بارتكاب جرائم “إبادة جماعية” ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالعالميعيشون أوضاعًا صحية وغذائية لا إنسانية.. “أونروا”: نحو 90 % من سكان غزة شردتهم الحرب قسرًا
وأشارت في تصريحاتها إلى استمرار بنغلادش تقديم كل الإسناد المطلوب لفلسطين، بما فيه ما يتعلق بالحراك الدبلوماسي والقانوني لضمان تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه كافة، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ونيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في المنظومة الأممية.
وأطلع الزهيري، رئيسة الوزراء البنغالية على تطورات الأوضاع المأساوية في قطاع غزة نتيجة استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا هناك، وما يجري في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والقانون الدولي، خاصةً مع استمرار اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وإرهاب المستعمرين واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني ومقدّراته وقتل المدنيين الأبرياء وتنامي التوسع الاستعماري والإجراءات الاحتلالية المفروضة بشكل ممنهج ومنظم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً لإلزام، إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، الامتثال والانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبما يقود أيضاً إلى وقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير القسري لأبناء شعبنا، وضمان دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لأهلنا في قطاع غزة.
كما التقى مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي الفلسطيني عماد الزهيري بوزير الخارجية البنغالي أبو الكلام عبدالمؤمن، وأطلعه على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية من مختلف الجوانب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.