الترويـج العالمي لافتتـاح المتحف الكبير.. 5 قرارات لرئاسة الوزراء للارتقاء بصناعة السياحة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اليوم 9 يناير 2024 وثيقة إيضاح تشمل أهم القرارات للارتقاء بصناعة السياحة المصرية التي من المفترض أن يتم تحقيقها خلال العام الحالي، ضمت الوثيقة حوالي 5 قرارات هامة جاء على رأسهم مشروع المتحف المصري الكبير الذي من المفترض أن يشهد عام 2024 الافتتاح المنتظر لهذا الحدث العظيم، وكانت القرارات كالآتي:
أولاً:الترويـج العالمـي لافتتـاح المتحـف المصـري الكبيـر واسـتثمار هـذا الحـدث فـي تنشـيط كبيـر لحركـة السـياحة الوافـدة إلـى مصـر فـي عـام 2024 وزيـادة العائـدات السـياحية.
ثانياً: تطويـر المطـارات والمـزارات السـياحية الرئيسـة، واسـتكمال عمليـات تطويـر كورنيـش النيـل، وتحويـل منطقـة وسـط القاهـرة إلـى منطقـة سـياحية عالميـة، واسـتكمال عمليـات تطويـر المناطـق األثريـة الهامـة التـي تمثـل إرثـا تاريخيـا.
ثالثاً:إطـلاق الـكارت الذكـي للسـائح الـذي يدعمـه منصـة للمدفوعـات الإلكترونيـة تسـهل قيـام السـائحين بكافـة تعاملاتهـم الماليـة مـن خـال الجهـاز المصرفـي المصـري، وبخصومـات مميـزة طـول فتـرة اقامتهـم لتشـجيع تدفـق متحصـات السـياحة مـن العملـة الصعبـة للقطـاع المصرفـي الرسـمي.
رابعاً: إطلاق برنامـج تحديـث البواخـر النيليـة بهـدف التطويـر كامـل المراسـي النيليـة، وإنشـاء عـدد مـن الأحـواض القائمـة لعمـرات السـفن، وتطويـر الممـرات المالحيـة فـي نهـر النيـل، وتحديـث قواعـد التشـغيل علـى السـفن، وتوظيـف كـوادر نهريـة مؤهلـة.
خامساً: تأسـيس منصـة إلكترونيـة موحـدة للسـياحة فـي مصـر، تتيـح خدمـات حجـز تذاكـر الطيـران والفنـادق ومختلـف متطلبـات العمـل السـياحي، عـلاوة علـى تدشـين منصـة سـياحة المحترفيـن الدولييـن بغـرض تدريـب شـركات السـياحة الأجنبية علـى المنتـج السـياحي المصـري..
اقرأ أيضاًبعد إصدار تأشيرة الـ700 دولار.. انتعاشة وازدهار مرتقب في حركة السياحة المصرية
غرفة السياحة تكشف ضوابط الحج السياحي وتعلن موعد إغلاق باب التسجيل
«معلومات الوزراء»: السياحة العالمية تسير على المسار الصحيح للتعافي الكامل من تداعيات كورونا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الحركة السياحية السياحة السياحة المصرية السياحة الوافدة المتحف المصري الكبير المزارات السياحية وزارة السياحة والآثار وزارة السياحة والآثار المصرية
إقرأ أيضاً:
حدث تاريخي | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه تكلفة الإنشاء
ينتظر العالم خلال الفترة القليلة المقبلة، الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير ، حيث اقتربت اللحظة الذي طال انتظارها والذي يعد حدثًا تاريخيًا باعتباره واحدًا من أكبر وأهم المتاحف في العالم.
التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبيركشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: «جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين».
وأوضح «غنيم» خلال تصريحات اعلامية أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه.
وقال:«لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا، لذا قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة».
وأضاف: «هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف تورينو. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص».
وحول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:«لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية.».
وبالنسبة تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:«في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس».
وأشار إلى أن «التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض... والباقي تمويل من الحكومة المصرية».
وكشف غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:«المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني».
واختتم غنيم حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، ولكنه أيضًا صرح اقتصادي وسياحي يعكس قوة مصر وحضارتها الممتدة عبر العصور.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبيروكان قد اجتع مجلس الوزراء، ناقش عددًا من المقترحات بشأن الترتيبات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، ومنها إطلاق حملة ترويجية ضخمة لموعد حدث الافتتاح من خلال جميع الجهات الوطنية والبعثات المصرية بالخارج، وضمان جاهزية المناطق المحيطة بالمتحف والقدرة الاستيعابية للفنادق بالمنطقة لاستيعاب السادة الضيوف من الملوك ورؤساء الدول، إضافة إلى تصورات بشأن الشخصيات المدعوة إلى الافتتاح.
ويذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صرح بأنه تم الانتهاء من اللمسات الأخيرة للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن تحديد موعد الافتتاح الرسمي سيعتمد على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف مدبولي أن مصر ستكون قادرة على تنظيم فعالية الافتتاح بطريقة تليق بأهمية هذا الصرح العالمي، مثلما نظمت فعاليات أخرى مماثلة في السابق.
وقال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في تحسين وتطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، موضحًا أنه تم تصميم وبناء شبكة طرق ضخمة لتسهيل الوصول إلى المنطقة.وأضاف مدبولي، فور وصوله المتحف المصري الكبير، : "راعينا تحقيق التكامل والتناغم بين المتحف وجميع المواقع المحيطة به، من خلال شبكة الطرق والمحاور المؤدية له، خاصةً من مطاري القاهرة وسفنكس، وكذلك ربط المتحف بهضبة الأهرامات، مما يجعل تلك المنطقة من أهم المناطق السياحية الجاذبة في العالم، ويُسهم في تحسين الرؤية البصرية، ليحدث نقلة حضارية تُبرز العناصر الجمالية لمحيط المتحف والطرق المؤدية إليه.
وأكد مدبولي أن جولته التفقدية تأتي في إطار متابعة آخر مستجدات الأعمال واللمسات النهائية بالمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة استعدادًا لافتتاحه قريبًا، مشيرًا إلى أن هذا المتحف يعد صرحًا حضاريًا عالميًا ينقل للعالم ملخصًا عظيمًا لتاريخ وكنوز الحضارة المصرية القديمة في كيان واحد.
كما تناول الاجتماع مناقشة والموافقة على أيام ومواعيد الفتح الرسمية للمتحف وخاصة مع التشغيل التجريبي الحالي للقاعات الرئيسية به، حيث سيتم البدء في تطبيقها بدءاً من شهر فبراير القادم.
وتم أيضاً مناقشة واعتماد قائمة الاعفاءات والتخفيضات المختلفة في تذاكر دخول المتحف، وكذلك الموافقة على قبول طلبات الزيارات الخاصة لمركز ترميم وحفظ الآثار والخيمة الخاصة بمراكب خوفو، وذلك للزائرين الراغبين في ذلك.
ماذا عن المتحف المصري الكبير؟ويشار إلى انه كان قد تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2002، وتم البدء في البناء في شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010، وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
واكتمل تشييد مبنى المتحف المصري الكبير، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ويُنفذ المتحف المصري الكبير عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.