نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي  ندوة حوارية بعنوان "الأبناء عزوة أم مسئولية" وذلك بالتعاون مع مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بالدوير وذلك في  إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي الهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية  تحمل شعار "أسرتك ثروتك" وانعقدت الندوة بقاعة مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بالدوير مركز صدفا

أهمية دور الأبناء في الأسرة والمسئولية الملقاة على عاتقهم في بناء المجتمع

وأكدت مروة سيد سلام مدير مركز إعلام جنوب أسيوط بأن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو توعية وتثقيف المجتمع حول أهمية دور الأبناء في الأسرة والمسئولية الملقاة على عاتقهم في بناء المجتمع والمساهمة في تطويره.

وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز قيم الترابط الأسري وتعزيز دور الأسرة في المجتمع.

أهمية التواصل الجيد مع الأبناء

وأضافت مروة بأن الندوة تشتمل على عدة فقرات تتضمن محاضرات وورش عمل وجلسات حوارية تتناول مواضيع مختلفة تتعلق بالأبناء ودورهم في الأسرة وتم استعراض الأدوار والمسئوليات المشتركة بين الأبناء والوالدين وكيفية بناء علاقات صحية ومتوازنة داخل الأسرة. وتم تبادل الخبرات والمعرفة حول أهمية التواصل الجيد مع الأبناء وتعزيز قيم الاحترام والتفاهم في العلاقة الأسرية.

وأشارت مروة بأن الندوة تضمنت جلسة حوارية واستضافت نماذج ملهمة من الأبناء الناجحين والمؤثرين في مجتمعهم، حيث سيشاركون قصصهم وتجاربهم في تحقيق النجاح وتحمل المسئولية وتطوير الذات. سيتم تسليط الضوء على أمثلة إيجابية للشباب وكيفية تأثيرهم في المجتمع وإسهامهم في التنمية.

تشجيع الأبناء على تحمل المسئولية

وأكدت مدير مركز إعلام جنوب أسيوط بأن الندوة تهدف إلى تشجيع الأبناء على تحمل المسئولية والعمل على تحقيق أهدافهم وتطوير مهاراتهم من أجل النجاح والازدهار. وسيتم تبادل الخبرات والمعرفة وإلهام الأبناء ليصبحوا قادة ومثليين يحتذى بهم في المجتمع.

وأضافت مدير مركز إعلام جنوب أسيوط بأنه قد شارك في الندوة عدد كبير من الوالدين والأبناء والمهتمين بالشأن الأسري وبمشاركة متميزة لسيدات قرية الدوير مركز صدفا وبحضور علاء سلام مدير المركز الثقافي وبحضور إسلام رضوان “صحفي باحدي المؤسسا الصحفية” وتم توفير فرصة للحضور بطرح الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في مناقشات الجلسات الحوارية.

دور الأبناء أحد الأسس الرئيسية لنجاح الأسرة وازدهار المجتمع

وأشارت مدير مركز إعلام جنوب أسيوط بأنه يشكل دور الأبناء أحد الأسس الرئيسية لنجاح الأسرة وازدهار المجتمع لذا فإنه من الضروري توعية الأبناء بأهمية دورهم وتشجيعهم على تحمل المسئولية في بناء مستقبل مشرق للأسرة والمجتمع. ومن خلال تنظيم هذه الندوة، يتم تعزيز قيم الترابط الأسري وتعزيز الحوار والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.

وأكد المشاركين في الندوة علي  أهمية وضرورة التخطيط السليم لبناء أسرة مستقرة وإنجاب الأبناء علي النحو الذي يضمن استقرار هذه الأسرة ويضمن حياة وعيش كريم لهؤلاء الأبناء حيث سلط الضوء علي تداعيات وأثر الإنجاب غير المسئول بدعوي العزوة علي حقوق الطفل وحرمانة حتي من أبسط حقوق الأساسية من توفير الرعاية الصحية والمأكل والملبس والحصول علي فرصة التعليم المناسبة وحتي حقه في التنشئة السليمة وغرس القيم والأخلاق  في ظل كثرة الأبناء داخل الأسرة وفي ظل الظروف الإقتصادية الراهنة

كما تناولوا المشاركين خطورة الموروثات المجتمعية السلبية المتعلقة بكثرة الإنجاب  مشددا علي أن العزوة الحقيقية هو تنشئة وتقديم أبناء صالحين للمجتمع والأسرة وليس العزوة في الدفع بأبناء يرثون الفقر والجهل وناقمين علي المجتمع نظرا لأنهم حرموا من أبسط حقوقهم وهو ما ينذر بأزمة ويهدد بتفكك المجتمع

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مركز إعلام جنوب أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات محافظة أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب دور الأبناء

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المملكة المتحدة تشهد خسوفاً قمرياً جزئياً «تريندز» يبحث مع «التايمز» مجالات التعاون البحثي والإعلامي

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي، مشددة على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة، وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
ودعا المشاركون في الندوة، إلى ضرورة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية في بريطانيا، أسوةً ببعض الدول الأوروبية التي اتخذت إجراءات حازمة لمواجهة خطر الجماعات المتطرفة. 
وأكدوا أن هذا التصنيف من شأنه أن يحدّ من أنشطة الجماعة، ويمنعها من الاستفادة من التمويلات العامة أو العمل تحت غطاء المنظمات الخيرية، محذرين من أن التهاون في هذا الملف يؤثر على المجتمعات والاستقرار العالمي.
وأكدت الندوة، أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية؛ لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تُعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان «تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء»، برعاية فخرية من اللورد والني (Lord Walney)، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد في كلمته أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب استراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسة شدّد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.

الحوار والمعرفة
في كلمته الرئيسة، أكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح. وأوضح أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تمثل المظلة الفكرية للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن مركز تريندز كشف زيف أطروحاتها من خلال إصدار «موسوعة جماعة الإخوان المسلمين»، التي تتألف من 35 كتاباً تُرجم بعضها إلى 15 لغة عالمية، لتوفير المعرفة لأوسع شريحة من الباحثين والمتخصصين حول العالم.
وشدد الدكتور العلي على أن أوروبا بدأت في تشديد الرقابة على أنشطة الإخوان، لكنها لم تصل بعد إلى حظرها بالكامل، مما يستدعي تحركاً أوروبياً مشتركاً أكثر صرامة. 
وقدم مجموعة من التوصيات، أبرزها، الكشف عن خطورة الخطاب الإخواني وتأثيره على استقرار المجتمعات، ومحاصرة مصادر تمويل الجماعة وتجفيفها لمنع استغلالها في دعم الأنشطة المتطرفة، واتخاذ إجراءات قانونية أكثر صرامة للحد من أنشطة التنظيم داخل أوروبا.

المشاركون
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات أبراهام البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة «التركيز على الإسلام السياسي الغربي»، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني، وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع «تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في «تريندز»، والباحثين في «تريندز» شما القطبة، وزايد الظاهري.

التطرف وأيديولوجيات العنف
تناولت المناقشات استغلال الجماعات المتطرفة، مثل الإخوان المسلمين، لحالة السخط والإحباط لدى بعض الفئات المجتمعية، مستشهدين بأفكار سيد قطب، الذي منح الشرعية لاستخدام العنف تحت مفهوم «التكفير». وأكد المشاركون أن مواجهة هذه الأفكار تتطلب تقديم خطاب مضاد قائم على الأمل، الفرص، والكرامة، بدلاً من الاقتصار على الحلول الأمنية.

دور الاقتصاد
وأكد السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات أبراهام في المملكة المتحدة، أن تعزيز التعاون الاقتصادي يمكن أن يساهم في الحد من التطرف، مشيراً إلى أن «صندوق ازدهار اتفاقيات أبراهام»، المقرر إطلاقه في أبريل المقبل، سيعمل على تمويل الشباب من مختلف الخلفيات على أساس الجدارة والاستحقاق، مما يوفر لهم فرصاً اقتصادية تقلل من احتمالية استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة.
وشهدت الندوة، نقاشاً حول اتفاقية درملانريغ، التي كان من المفترض أن تمثل لحظة تاريخية للتعاون بين المسلمين واليهود، حيث تم توقيعها بحضور الملك تشارلز، وتهدف إلى تعزيز التفاهم بين الأديان، لكن سرعان ما تعرضت الاتفاقية لضربة قوية بسبب المتطرفين.

موسوعة توثّق أنشطة الإخوان المسلمين
وتطرق باحثو «تريندز» في مداخلاتهم بالندوة إلى «موسوعة الإخوان المسلمين»، التي يقوم بإعدادها «تريندز للبحوث والاستشارات»، وهي عمل موسوعي ضخم مكوّن من 35 مجلداً يوثق أنشطة الجماعة وتأثيرها على المجتمعات المختلفة. وقد صدر منها حتى الآن 15 كتاباً تمت ترجمتها إلى الإنجليزية لجعلها متاحة للجمهور الغربي.

التوصيات
أوصى المشاركون في الندوة بضرورة التمييز بين الإسلام كدين والإسلاموية كأيديولوجية سياسية، مشيرين إلى أن هذا التمييز ضروري لمنع استغلال الدين كغطاء لنشر الأفكار المتطرفة. كما شددوا على ضرورة التعامل مع الإرهاب والتطرف كتهديد عالمي مشترك، من دون ربطه بدين معين أو جنسية محددة، بل باعتباره خطراً على المجتمعات كافة.
كما أوصى المشاركون بضرورة تشديد القيود المالية والتنظيمية على الجماعات المتطرفة في أوروبا، حيث الكشف عن تمويلات عامة تتلقاها منظمات تابعة للإخوان المسلمين داخل المملكة المتحدة، ما يجعل تعقب أنشطتها أو محاسبتها قانونياً أمراً معقداً. كما دعا اللوردات والخبراء والباحثون إلى الكشف عن المعلومات حول هذه الجماعات، على غرار ما قامت به بعض الدول الأوروبية، لتعزيز قدرة الحكومات على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وشدد المشاركون في الندوة على أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال استراتيجية متكاملة تجمع بين المواجهة الفكرية، والإصلاحات الاقتصادية، والسياسات الاجتماعية، لضمان مكافحة التطرف بشكل فعّال. كما شدّد المشاركون على ضرورة التحرك السريع لتطبيق إجراءات مشددة ضد الجماعات التي تستغل الأزمات الاجتماعية والسياسية لنشر أيديولوجياتها المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • ندوة "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" تجمع علماء الدين مع خبراء الفضاء
  • آداب بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم في ندوة بعنوان «لهن بصمات»
  • لهن بصمات.. ندوة بجامعة بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم
  • بنك الشمول الإسلامي ينظم ندوة عن الشمول المالي والادخار ضمن أسبوع المال العالمي 2025
  • مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تناقش «ثقافة الأسرة الآمنة»
  • مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تناقش ثقافة الأسرة الآمنة
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب