ترقب زيادات في أسعار الهواتف والحواسيب جراء رفع رسوم الاستـيراد (+فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يتخوف عدد من تجار الهواتف والحواسيب الإلكترونية بالتقسيط بالسوق البلدي لإنزكان من الارتفاع المرتقب للأسعار، بسبب رفع الحكومة رسوم الاستيراد إلى 17،5 في المائة.
وتترقب شريحة مهمة من تجار سوق الإلكترونيات رفع موردي هذه الأصناف من السلع، أسعار البيع بسبب ارتفاع رسوم الاستيراد، وكذلك بالنسبة للمصلحين وموردي أجزاء الهواتف والحواسيب.
وقال يونس وهو واحد من مصلحي الهواتف الذكية، إن هذا الإجراء الضريبي “سيؤثر لا محالة بشكل مباشر على السوق المحلية، وسيسبب تراجعا في الإقبال وانخفاضا في هامش ربح تجار التقسيط”.
وبالنسبة للمصلحين، يضيف، فإن القرار يهدف بالأساس إلى تشجيع الإنتاج المحلي في هذه الأصناف الإلكترونية من هواتف ذكية ولوحات إلكترونية وحواسيب، غير أن المغرب لا يتوفر على إنتاج محلي لتغطية متطلبات السوق، حيث سيعاني التجار والمصلحون على حد سواء، بسبب تأثير الإجراء بشكل سلبي على العرض، وسيرتفع الثمن نظرا لعدم وجود شركات محلية تنتج أجزاء الهواتف الدقيقة بالمغرب.
كلمات دلالية ارتفاع اسعار الهواتف والحواسيب التجارة الالكترونية انزكان سوق انزكان مشاكل التجارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجارة الالكترونية انزكان مشاكل التجار
إقرأ أيضاً:
النفط على استقرار وسط مخاوف عرقلة الإمدادات
لندن (رويترز)
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع، اليوم الأربعاء، وسط تزايد المخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال القتالية في أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا، ووسط بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
وبحلول الساعة 1026 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 22 سنتاً أو 0.3 بالمئة إلى 73.53 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر، التي من المقرر أن ينتهي أجلها اليوم الأربعاء، 31 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 69.70 دولار، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 24 سنتاً إلى 69.48 دولار.
وحالت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا دون تراجع الأسعار هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق لدى آي.جي: «قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولاراً في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية».
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق أمس الثلاثاء، نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل، مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل.
وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضاً بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.