غالانت لبلينكن: سنكثف عملياتنا في خان يونس وسنستمر فيها حتى الوصول إلى قادة "حماس" وإعادة الأسرى
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي "سيكثف عملياته في خان يونس بغزة، وهي ستستمر حتى الوصول إلى قادة "حماس" وإعادة الأسرى".
هذا والتقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب في تل أبيب.
وحسب الإعلام العبري، ناقش بلينكن ونتنياهو الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى لدى "حماس"، وأهمية زيادة مستوى المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، استقبل وزير الدفاع يوآف غالانت، بلينكن، في مكتبه في كيريا.
وقال غالانت لبلينكن إن "تغيير القتال في شمال قطاع غزة سيدفع إسرائيل نحو تحقيق أهداف الحرب"، مؤكدا أن "العملية ستكثف في خان يونس وستستمر حتى الوصول إلى قادة "حماس" وإعادة الأسرى".
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن بلينكن التقى اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلي في تل أبيب، حيث أكد الوزير مجددا "دعمنا لحق إسرائيل في منع تكرار الهجمات الإرهابية التي وقعت يوم 7 أكتوبر".
وشدد بلينكن على "أهمية تجنب المزيد من الأذى للمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في غزة".
وناقش وزير الخارجية الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي "الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وأهمية زيادة مستوى المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين في غزة".
وفي هذا الصدد، "رحب الوزير بتعيين سيغريد كاغ في منصب كبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وتعهد بالتعاون الوثيق معها في هذه الصفة الجديدة، وأكد مجددا على ضرورة ضمان السلام الدائم والمستدام لإسرائيل والمنطقة، بما في ذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية"، وفق الخارجية الأمريكية.
يذكر أن بلينكن وصل إلى إسرائيل مباشرة بعد زيارته المملكة العربية السعودية ضمن جولته الشرق أوسطية التي استهلها قبل أيام بتركيا، ثم إلى اليونان والأردن وقطر والإمارات.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة
القاهرة – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، تقييما هاتفيا للوضع مع رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء، لمناقشة تطورات المفاوضات بشأن صفقة الأسرى.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن “المفاوضات لم تكن جيدة، ورئيس الوزراء يبحث إمكانية استئناف العمليات العسكرية”.
يأتي ذلك عقب إعلان مصدر سياسي أن “فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود، على أن تُستأنف المحادثات غدًا”. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإن “حركة القصائل الفلسطينية تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، في حين تحاول إسرائيل الحفاظ على وتيرة إطلاق سراح ثلاثة أسرى كل يوم سبت”.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن “حركة الفصائل تشترط تنفيذ المرحلة (ب) لضمان تمديد المرحلة (أ) من الاتفاق، وتسعى لزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي”. وأشارت مصادر مصرية إلى “جهود مكثفة تبذل للتوصل إلى تفاهمات خلال نهاية الأسبوع”.
في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن “إسرائيل لن تقبل بانسحاب كامل من قطاع غزة في هذه المرحلة”، مشيرين إلى أن “الوسطاء طلبوا مزيدًا من الوقت لحل الأزمة”.
ومن المقرر أن يشارك في تقييم الوضع فريق التفاوض الإسرائيلي، ورئيس الشاباك، ورئيس الموساد، ورئيس الأركان الحالي والمقبل، إضافة إلى عدد من الوزراء.
في سياق متصل، طالبت لجنة أهالي الأسرى الإسرائيليين الحكومة بعدم وقف الصفقة، محذرة من أن “الوقت قد نفد لإنقاذ الأسرى”. وأكدت العائلات في بيان لها أن “التأخير في تنفيذ الاتفاق يعني حكم الإعدام على الأسرى الأحياء وفقدان القدرة على استعادة جثث الأسرى القتلى”.
كما دعت العائلات رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “منح فريق التفاوض تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى فورا دون تأخير”، محذرة من أن “استئناف القتال سيعرض حياة الأسرى للخطر”.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يومًا، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى دون الشروع في مفاوضات جديدة بشأن المرحلة الثانية، التي تشمل قضايا حساسة مثل إنهاء الحرب ومصير حكم حركة الفصائل في غزة.
وبحسب مسؤولين مصريين، فإن المحادثات الجارية في القاهرة تشهد مشاركة ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مصريين كبار، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتيح استمرار تنفيذ الاتفاق.
ورغم المساعي الإسرائيلية، أكد مسؤول كبير في حركة الفصائل أن “فشل إسرائيل في تنفيذ المرحلة (ب) يمنع تمديد المرحلة (أ)”، مشيرًا إلى أن “المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد”. وشدد على أن “الوسطاء يتحملون مسؤولية الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق”.
الأناضول