اكتشاف تقنية جديدة لعلاج الجروح والحروق دون ندبات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
طور علماء معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا تقنية جديدة لعلاج الجروح العميقة والحروق وقضمة الصقيع بدون ندبات، وهذا يجعل عملية الشفاء أسهل وأقل ألماً في المناطق القطبية.
تعتمد التقنية على استخدام الخلايا الجذعية المجمعة في الأجسام الشبه الكروية، وهي تقنية تقلل من موت الخلايا وتزيد من كفاءتها، وقد أظهرت الاختبارات أنه باستخدام هذه الطريقة، تزيد عوامل النمو والمواد المغذية التي تعزز التئام الجروح، ثلاثة أضعاف.
ومن المتوقع أن تكون هذه التقنية مطلوبة بكثرة في المناطق الباردة حيث تكون صعوبة شفاء الإصابات أكبر، وهذا يعد تطوراً مهماً في مجال الطب الحديث.
وتعتبر هذه التجربة جديدة تمامًا حيث يعمل عليها باحثون في معهد الأبحاث العلمية الفيزيائية والتقنية المشترك بين جامعة موسكو ومجموعة من المؤسسات الأخرى في روسيا، وتم تطوير التقنية الجديدة للشفاء الجلدي باستخدام الخلايا الجذعية، وهي تقنية تم تطويرها خلال عدة سنوات من العمل البحثي في المعهد.
ويتميز هذا النهج بأنه يستخدم الخلايا الجذعية الذاتية، والتي تم جمعها من الجزء الداخلي من الجلد، والتي يمكن أن تساعد في تحسين عملية الشفاء وتقليل الندوب في المستقبل، وتعتبر هذه التقنية مبشرة للغاية، حيث تعد بالشفاء الأسرع للجروح وتقليل ندبات الجروح.
وتتطلب التقنية تطبيقًا لمرة واحدة فقط، ولا تحتاج إلى علاجات متكررة، ويمكن أن تستخدم في شفاء الجروح المختلفة، بما في ذلك الحروق والجروح الجراحية والجروح الناتجة عن الإصابة بالأمراض.
ومن المهم ملاحظة أن الخلايا الجذعية المستخدمة في هذه التقنية هي خلايا المريض نفسه، والتي تعني أنه لا يوجد خطر من رفض الجسم لها، ولا يوجد خطر من الإصابة بالعدوى، ولذلك فإن هذه التقنية يمكن استخدامها بأمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجروح الحروق الخلایا الجذعیة هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
وقف تداول تشغيلة مقلدة أشهر فيتامين د لعلاج هشاشة العظام في الصيدليات
وجهت هيئة الدواء المصرية من خلال منشوراً لها بسحب تداول وتحريز تشغيلات مقلدة ومغشوشة من أشهر فيتامين " د " من الصيدليات وذلك في إطار منشورتها الدورية ، التي تهدف لضبط سوق الدواء في مصر ، والحد من المنتجات المقلدة والمغشوشة ، من سوق الدواء
وقالت هيئة الدواء المصرية ، في منشورها الذي حمل رقم “ 5 ” لعام 2025 إن المستحضر الدوائي يحمل اسم “D.DEP 10000 30 CAPSULES ” والمدون عليها تشغيلة رقم “ 710/2020”
أوضحت هيئة الدواء المصرية ، إن سبب التحذير ، طبقا لإفادة الشركة حول وجود عبوات مقلدة من الصنف المذكور ، ولذا تم صدور قرار بوقف تداول و ضبط وتحريز المستحضر المقلد في حالة الشك في المستحضر الصيدلى يتم الرجوع الى هيئة الدواء المصرية سواء بالاتصال بالخط الساخن 15301 او الموقع اإللكترونى الخاص بالهيئة.
واكدت هيئة الدواء المصرية ، إن هذا التنبيه خاص بالتشغيلات الواردة في المنشور فقط ولا ينطبق ، على تداول المستحضر بشكل عام .
الجدير بالذكر ان المستحضر المذكور له العديد من الاستخدمات والتي من أبرزها : -
علاج هشاشة العظام.
علاج نقص الكالسيوم.
علاج الكساح.
علاج الحالات التي قد تسبب نقص مستويات فيتامين د، كما هو الحال لدى المرضى الذين يعانون من قصور الغدة جار الدرقية.
علاج انخفاض مستويات الفوسفات في الدم بسبب نقص الفوسفات الوراثي.
يعد فيتامين د من العناصر الرئيسية التي يحتاجها جسم الإنسان لذا كان مصب اهتمام العلماء في السنوات الأخيرة.
فيتامين د مهم لصحة العظام والعضلات عند الأطفال ويلعب دور كبير في تكوينهما بشكل سليم حيث يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الطعام، وهما عنصران مهمان لصحة العظام وقوتها.
تحتوي بعض الأطعمة بشكل طبيعي على فيتامين د مثل السمك واللبن، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الطعام وحده.
تحتوي المارجرين وحليب الأطفال وبعض أنواع الحليب على فيتامين د مضافًا، لكن معظم الناس يحصلون فقط على ربع احتياجاتهم من فيتامين د (أو حتى أقل) من الطعام و يتم تصنيع معظم فيتامين د في الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس.
هناك أدلة تشير إلى أن انخفاض فيتامين د يرتبط بمشاكل صحية أخرى غير ضعف العضلات والعظام عند الأطفال، منها: ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، ومشاكل المناعة وكيف يحارب الجسم العدوى وأمراض المناعة الذاتية بما في ذلك مرض السكري.
يلعب فيتامين د دورًا في عملية التمثيل الغذائي وخسارة الوزن من خلال دعم نمو العضلات وتقليل تخزين الدهون وتحسين حساسية الأنسولين.
يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي، بما في ذلك مقاومة الأنسولين وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة.
على الرغم من أن مكملات فيتامين د قد تدعم فقدان الوزن، إلا أنها ليست حلاً سحريًا، والحفاظ على مستويات كافية من خلال التعرض لأشعة الشمس أو النظام الغذائي أو المكملات الغذائية هو أمر أساسي للصحة العامة.