متحدث الوزراء: لا توجد أي نية لـتوريق قناة السويس
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، حقيقة ما أثير وتردد عن توريق الإيرادات الدولارية لقناة السويس لسد جزء من الديون الخارجية المستحقة على الدولة.
وقال الحمصانى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الاعلامي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”، مساءالثلاثاء: "لا يوجد من قريب أو بعيد إشارة أو نية لعملية توريق قناة السويس".
وأضح أن الورقة البحثية التي طرحت من جانب مركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء ليس لها أي ارتباط بتوريق قناة السويس، مؤكدا أن الورقة البحثية سيتم طرحها للنقاش العام خلال الشهرين المقبلين على مستوى الخبراء والحوار المجتمعي.
وأكد أن الهدف من الورقة البحثية وضع رؤية تساعد صانع القرار في وضع استراتيجية للاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة.
اقرأ أيضا:
ضربت مراقب.. أول إجراء من جامعة جنوب الوادي ضد نائبة متهمة بالغش في الامتحان
أمطار ورياح.. "الأرصاد" تُحدد موعد انخفاض درجات الحرارة
"مستشفى حميات إمبابة" توضح أعراض الفيروس المخلوي وطرق العلاج منه
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء الديون الخارجية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، الإثنين، أن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان التي هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية العام الماضي تم قطرها بنجاح عبر القناة، بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع في بيان إن عملية القطر جرت بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة، في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم اليونان 274 مترا، وعرضها 50 مترا.
وأوضح رئيس الهيئة أن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة.
وتعرضت "سونيون" لهجوم في البحر الأحمر في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرف القيادة والماكينات والإعاشة وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث تلوث وبترولي أو انفجار.
وأضاف ربيع أن "عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا إنقاذ، عملتا من خلال خطة مشتركة بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، لتفريغ الحمولة إلى ناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات وحسابات دقيقة، منعا لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة".
وتابع أن عملية القطر استغرقت ما يقرب من 24 ساعة بمشاركة 13 مرشدا في مناطق الغاطس والقناة، وتمت على عدة مراحل تخللتها فترات انتظار وتبديل للمرشدين.
وأكد رئيس الهيئة على جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية.