غابرييل أتال يصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يناير 9, 2024آخر تحديث: يناير 9, 2024
المستقلة/- أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلّف وزير التربية السابق غابرييل أتال بتشكيل الحكومة، بعد استقالة إليزابيت بورن.
وفي أول تعليق له على الموضوع، أكد أتال أنه “سيبقى دائمًا إلى جانب قطاع التعليم”، بعد أن كان وزيرًا للتربية في حكومة بورن.
وسيكون أتال أصغر رئيس للحكومة في تاريخ فرنسا، حيث يبلغ من العمر 34 عامًا.
من جهته، انتقد زعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري جان لوك ميلانشان التعيين وقال إن “أتال سيكون متحدثًا رسميًا لماكرون، لأن منصب رئيس الحكومة اختفى في فرنسا، فرئيس الجمهورية يسيطر على كل السلطات”.
وولد غابرييل أتال في 16 آذار/ مارس 1989 في كلامار بالقرب من باريس. كان والده إيف أتال محامياً ثم منتج أفلام. تعمل والدته ماري دي كوريس في شركة إنتاج، ولديه ثلاث شقيقات وشقيق صغير بالتبني.
كان شغوفًا بالسياسة في وقت مبكر جدًا، ومنذ سنوات دراسته الثانوية شن حملة ضد مبادرة الحكومة لتعديل قانون العمل آنذاك.
أصبح عضوًا في الحزب الاشتراكي في عام 2006، وشارك في ترشيح سيغولين رويال لانتخابات 2007 الرئاسية، أثناء دراسته في معهد الدراسات السياسية في باريس، الذي حصل منه عام 2012 على درجة الماجستير في الشؤون العامة.
وذكر موقع سي ان ان بالعربي ان آتال سيكون أيضًا أول رجل مثلي الجنس بشكل علني يشغل منصب ثاني أقوى سياسي في فرنسا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد، إنه تعرض للسجن 3 مرات، وفي كل مرة، كان يتوجه إلى الله، ويسجد ويقول: «يا رب، لو السجن هو المكتوب لي، فأنا سأقبله، لكنني واثق أنك لن تفعل ذلك بي لأنك تحبني»، منوها بأغرب قول سمعه فى حياته من سيدة وهو (اشحت من ربنا، وقول يا رب شحتنى كذا)، وفعلا كنت «بشحت كل حاجة فى أي ضيقة من ربنا».
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، على راديو 9090، : «رفضت تولي منصب رئيس تحرير (المصري اليوم)، لأني كنت مرتاحًا وسعيدًا في الأهرام، ولكن وافقت بعدها، لأن المشكلات زادت، وفكرة بيع الجريدة كان مطروحا، لرجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني آنذاك، بهدف تحويلها إلى لسان حال الحزب، جرت المفاوضات، لكن الخلاف حول السعر أفشل الصفقة، وهذا السر يُكشف لأول مرة.
وتابع : بعد فشل مفاوضات البيع، لجأ الحزب إلى إصدار جريدة "روزاليوسف اليومية" لتكون صوتًا رسميًا له، ودخلت في منافسة مباشرة مع "المصري اليوم".