"بئر يوسف" سيرة ذاتية لشاعر العراق منذر عبد الحر بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
صدر حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ كتاب «بئر يوسف» / سيرة شخصية لشاعر من جيل الثمانينات الأديب العراقي "مُنذر عبد الحُر".
الكتاب يقع في 308 صفحة من القطع المتوسط، ويُعدُّ بمثابة شهادة أدبية أدلى بها شاعر من جيل الثمانينات الشعري في العراق، وهي شهادة أرادها شخصية بدأ فيها من طفولته ومفارقاتها ومشاكساتها، ثم مراحل حياته وتنقلاته بين مُدن العراق، وصولاً إلى الجيل الذي شهد وساهم في تغيير مسارات مهمة في الثقافة العراقية من خلال إصرار شعرائه على مواقفهم الفكرية والفنية التي عبَّروا من خلالها عن احتجاجهم ومعاناتهم ليحصدوا نتائجها نصوصًا ورُؤىً.
وأشار "منذر عبد الحر" في كتابه «بئر يوسف» إلى رصده الشخصي ومعاينته للأحداث التي عاشها وتفاعل معها، إضافة إلى معاناته التي وظَّفها في نصوصه الشعرية والنثرية.
إن جيل الثمانينات الشعري في العراق، بتوجهاته الفنية والفكرية المختلفة، عاش الحرب بكامل ضراوتها، وتوزَّع أبناؤه إثرها في ثنايا الوطن، منهم من أخذته الحرب، ومنهم من نجح في الهروب منها، ومنهم من وجد ملجأً ما مثل التأخر المبالغ فيه في سنوات الدراسة، ومنهم من حصل على وساطة ليعمل في إحدى الصحف، حتى جاءت سنوات الحصار التي تركت آثارها الجسيمة على أبناء هذا الجيل فغادر العديد منهم البلاد سعيًا لفُرصٍ بديلة وحياة أكثر حُريةً وأملاً. وسعى المؤلف لإحصاء معظم الأسماء التي ساهمت في تشكيل هذا الجيل، على الرغم من تفاوت المستويات بين شعرائه.
هذا الكتاب بلُغته السلسة وأسلوبه السردي البسيط، وصِدق مؤلفه الأديب منذر عبد الحر، الذي عاش في خِضم الأحداث المهمة التي عاشها جيل الثمانينات، هو كتاب يُعَدُّ مفتاحًا لرؤى ستأتي من بعده، لتُضيف أو تُصحِّح أو توضِّح، من أجل أن تكتمل الصورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثمانينات تغيير مسار سيرة ذاتية شهادة شاعر العراق
إقرأ أيضاً:
أمسية عن سيرة “غازي القصيبي” بمقهى شريك هيئة الأدب بتبوك
نظم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية ثقافية عن حياة وإنجازات الأديب الراحل غازي القصيبي -رحمه الله- بعنوان “غازي كما عرفته”, شارك في تقديم أوراقها الكاتب عبدالملك بن محمد بحضور عددٍ من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي بالمنطقة.
وتناولت الأمسية الإنجازات الأدبية والمبادرات الاجتماعية للأديب القصيبي وملامح مسيرته في خدمة المجتمع، إضافة إلى سيرته الثقافية والأدبية، وقراءة بعض دواوينه الشعرية.
وشهدت الأمسية تفاعلًا من الحضور، الذين شاركوا بمداخلاتهم وأسئلتهم حول أثر القصيبي في المشهد الثقافي السعودي، وأبرز محطات حياته العملية والأدبية.