أمين الفتوى يكشف سبب تحريم التبني.. فرق واحد عن الكفالة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كفالة اليتيم تعني راعية اليتيم وتوفير له الحياة الكريمة من مأكل وملبس والتعليم والرعاية الصحية، ويوفر له فرصة الاندماج بالمجتمع كغيره من مثل سنه.
الكفالة جائزة والتبني محرم شرعاوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال حوار عبر قناة «الناس»، أن الشريعة الإسلامية تجيز الإنفاق على اليتيم بكفالته، لكنه كذلك حرم التبني، حيث أن الفرق بين الكفالة والتبني، هو أن التبني يقوم بتغيير اسم والد اليتيم إلى اسم من يكفله، وهو أمر محرم شرعا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن سبب تحريم التبني بالإسلام يرجع إلى حرص الدين الإسلامي على الحفاظ على الأنساب، وأن يعلم اليتيم من هم والده ووالدته عندما يسمح عمره بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبني الكفالة اليتيم أمين الفتوى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
برعاية السيسي.. “الإفتاء” تستعد لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من مائة دولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت دار الإفتاء المصرية، استعداداتها لعقد مؤتمرها العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا، والذي يُعقد هذا العام في الفترة من 29 - 30 يوليو الجاري في القاهرة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة حول العالم ومشاركة أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية؛ وذلك لمناقشة موضوع «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع».
من جانبه، صرح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن موضوع المؤتمر هذا العام يأتي إيمانًا من دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بأهمية تعزيز الوعي والتفاهم العالمي بأهمية الفتوى الرشيدة في إرساء منظومة المبادئ والأفكار لتكون قائمة على الأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة.
وأضاف: أننا نسعى من خلال مؤتمر هذا العام إلى تعزيز دَور المنظمات الدولية والإقليمية في تمكين الأخلاق والقيم الإنسانية وإظهار دَور الفتوى في ذلك، وإبراز الأرضية الأخلاقية المشتركة للتعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية، فضلًا عن تقديم الحلول الإفتائية لمواجهة تحديات هذا البناء القائم على الأخلاق القويمة.
وأشار مستشار فضيلة المفتي إلى أنَّ المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء يتضمَّن هذا العام العديدَ من النقاشات المهمة وَفق ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول: البناء الأخلاقي في الإسلام ودَور الفتوى في تعزيزه، والمحور الثاني: الفتوى والواقع العالمي.. الأفكار والمبادئ، أما المحور الثالث فهو: الفتوى ومواجهة عقبات وتحديات البناء الأخلاقي لعالمٍ متسارع.
وأوضح د. نجم أن فعاليات المؤتمر كذلك تتضمن ثلاث ورش عمل مهمة لمناقشة موضوعات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية، وصياغة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في مجالات العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية، ورصد وتحليل إشكاليات المحتوى الديني والإفتائي في المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار “ نجم” إلى أنه سيتم -خلال المؤتمر- إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، منها: إصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والدليل الإرشادي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والدليل الإرشادي للحوار الديني، والدليل الإرشادي للدبلوماسية الرقمية، والدليل الإرشادي لمكافحة الإلحاد، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش.
كما يشهد المؤتمر مراسم تسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الأمانة العامة والهيئات الإفتائية على هامش المؤتمر.