أمين الفتوى يكشف سبب تحريم التبني.. فرق واحد عن الكفالة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كفالة اليتيم تعني راعية اليتيم وتوفير له الحياة الكريمة من مأكل وملبس والتعليم والرعاية الصحية، ويوفر له فرصة الاندماج بالمجتمع كغيره من مثل سنه.
الكفالة جائزة والتبني محرم شرعاوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال حوار عبر قناة «الناس»، أن الشريعة الإسلامية تجيز الإنفاق على اليتيم بكفالته، لكنه كذلك حرم التبني، حيث أن الفرق بين الكفالة والتبني، هو أن التبني يقوم بتغيير اسم والد اليتيم إلى اسم من يكفله، وهو أمر محرم شرعا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن سبب تحريم التبني بالإسلام يرجع إلى حرص الدين الإسلامي على الحفاظ على الأنساب، وأن يعلم اليتيم من هم والده ووالدته عندما يسمح عمره بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبني الكفالة اليتيم أمين الفتوى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.
وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.
وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.