النهار أونلاين:
2025-04-01@08:06:59 GMT

أبو حمزة : من أراد أن ينزع سلاحنا سننزع روحه

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

أبو حمزة : من أراد أن ينزع سلاحنا سننزع روحه

قال الناطق العسكري بإسم سرايا القدس أبو حمزة في كلمة القاها: “ما زلنا نواصل معركة الشرف والصمود في حرب الإبادة المفروضة على شعبنا الأعزل”.

وأكد أبو حمزة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته أقوى وأكبر من محاولات التصفية البائسة. كما أن هدف العدو المعلن بالقضاء على المقاومة لا يتحقق

واضاف الناطق العسكري بإسم سرايا القدس أنه ما يحدث في الميدان اكبر بكثير من ان توثقه كاميرات المقاومة.

تايع قائلا: “لن يكون في نهاية المطاف أمام نتنياهو إلا التسليم بما يقضي به الميدان”.

ووجه أبو حمزة رسالة لنتياهــو قائلا: “لن يكـون فــي نهـــــايــــة المطاف أمام نتياهــو إلا التسليـــم بما يقضـي به الميدان”.

وكشف أبو حمزة عن إسقاط طائرة استطلاع للاحتلال في خان يونس وكما تم إطباق على معلومات مهمة فيها وسنعرض لاحقا ما يؤكد ذلك.

وحذر أبو حمزة المستوطنين بأن نتنياهو يبيعكم الوهم والسراب.

في الاخير جدد أبو حمزة  انه لاعودة ولاإستقرار للمستوطنين في غلاف غزة طالما استمرت الحرب. فمن أراد أن ينزع سلاحنا سننزع روحه

وختم أبو حمزة بتوجيه تحية إلى المقاتلين في  جنين وطولكرم وكل الضفة الغربية الذين حولوا جيبات الاحتلال إلى خردة في حي الجباريات بجنين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أبو حمزة

إقرأ أيضاً:

لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات

لم يغادر العاصمة حتى تحررت..
والي الخرطوم .. الصمود والثبات
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
برز والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في طليعة الذين قدموا إسهاماتٍ مقدرة فى حرب الكرامة.

ويكفي أنّه لزم ولايته ولم يغادرها حتى تكللت تضحيات القوات المسلحة بانتصارات ساحقة اكتملت أمس الأول بتحرير محلية الخرطوم وتطهير قلب العاصمة واستعادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات.

ومع مغيب شمس تمرد ميليشيات آل دقلو، سطر “حمزة” سيرة ومسيرة لم ولن تمحى من ذاكرة السودانيين.

في فجر الخامس عشر من أبريل، وجد والي الخرطوم نفسه محاصرًا من قبل ميليشيات الدعم السريع وسط العاصمة وعاش أيامًا صعبة لم تخلُ من الرصاص والدانات، ثم غادرها لمحلية أم درمان التي تجسدت فيها معالم نجاحه.

تحديات الخدمات
في ظل الأوضاع الكارثية كان التحدي الأكبر ضمان الحد الأدنى للخدمات الأساسية لا سيما في المناطق المحررة، وكذلك احتياجات العائدين للمناطق المحررة، حيث عمل أحمد حمزة على تنشيط المؤسسات التعليمية الخدمية لا سيما في مجال الكهرباء، والمياه، والصحة. كما تابع بنفسه الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المستشفيات على غرار مستشفى “النو” الذي لم يخرج من الخدمة رغم الاستهداف الممنهج له ورغم شح الموارد ودمار البنية التحتية.
الوالي استطاع فور تحرير محلية أم درمان من أن يعيد الحياة لمنطقة تدمرت تمامًا ودارت فيها معارك طاحنة، حيث قام على تهيئة أحياء أم درمان القديمة في فترة وجيزة، معيدًا الخدمات لها. كما استطاع كذلك العمل على تأمين المناطق المحررة باعتباره رئيس لجنة أمن الولاية.
جهود أحمد عثمان حمزة لم تتوقف عند أم درمان بل امتدت لبحري بعد تحريرها، حيث شهدت في فترة وجيزة عمليات نظافة وإعادة للخدمات بمناطق “الكدرو، والسامراب، والدروشاب” وغيرها.

إعادة الإعمار
على المستوى الإداري، وقف بنهجه العملي في التعامل مع قضايا الوالي، رغم أن الخرطوم كانت ساحة مواجهة عسكرية، حيث تقطعت أوصالها بين مناطق تحت سيطرة الميليشيا آنذاك وأخرى في يد الجيش، حيث لم يغادر المشهد بل ظل موجودًا على الأرض يعمل في صمت على استعادة العمل الإداري وتشغيل ما يمكن تشغيله، مشرفًا على جهود إعادة الإعمار في المناطق التي استعادتها القوات المسلحة آنذاك.

وينتظر الوالي أحمد حمزة تحدٍ كبير يتمثل في نفخ الحياة بقلب العاصمة النابض في السوق العربي، وكذلك شرق وجنوب الخرطوم التي استعادتها القوات المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
اليوم ومع بدء مرحلة الإعمار، يواصل حمزة مهامه في ترتيب المشهد الإداري والخدمي واضعًا أُسسًا لاستعادة العاصمة لعافيتها. وبفضل صموده وإدارته الحكيمة، ستمضي العاصمة بثباتٍ صوب مرحلةٍ جديدة سيكون الإعمار عمادها، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة من حمزة.

محطاتٌ مهمة
وحُظي والي الخرطوم بمحبة شديدة ليس من سكان الولاية فحسب بل ارتفعت حتى صار من الأسماء التي كانت ترد بين الحين والآخر في ترشيحات الوزراء الاتحاديين وأحيانًا رئيسًا للوزراء.
شعبية حمزة ارتفعت إبان صموده في العاصمة ومجابهته لتحديات الولاية والتواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم الضرورية، كما ظل الوالي مواصلًا لرموز المجتمع والفن والرياضة الذين فضلوا البقاء في أم درمان، وهو ما جعله شخصيةً تحظى بالتقدير والاحترام ليس فقط من الجهات الرسمية بل من المواطنين أنفسهم الذين لمسوا فيه روح المسؤولية اتجاههم وإدارته للأزمة من الميدان لا من المكاتب.

ومع إعلان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الخرطوم حرةً من داخل القصر الرئاسي، تعززت مكانته كوالٍ نال حب الناس بثباته، وأصبح اسمه مرتبطًا بمحطات مهمة في تاريخ العاصمة، حيث كان صوتها الحاضر في وقت الصمت ويدها الممتدة عندما تقطعت السبل بالمواطنين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر للناشئين يخسر أمام جنوب إفريقيا برباعية في كأس الأمم الإفريقية
  • نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب مجددا لمواجهة تهم بالفساد
  • نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ20 بتهم فساد
  • لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات
  • جرائم مروّعة في الأردن في العشر الأواخر من رمضان / تفاصيل
  • الإفتاء تحسم الجدل.. قصة حيرة حمزة العيلي في الصيام والإفطار
  • حركة الفصائل الفلسطينية: وافقنا على عرض الوسطاء لوقف النار.. سلاحنا خط أحمر ولجنة إدارة غزة في مراحلها النهائية
  • الناطق الرسمي باسم الحكومة: الإمارات شريك رئيسي في جريمة العصر بالسودان مهما كذبت
  • ما خيارات نتنياهو أمام دعوات العصيان داخل الجيش؟ محللان يجيبان
  • من الميدان.. تواصل منظومة تلقي شكاوي المواطنين بمناخ بورسعيد ليلة رؤية الهلال