مع 74 جلدة.. سجن مغنّ انتقد الحجاب الإلزامي في إيران
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن لمدة عام على المغني مهدي يراحي وجلده بـ 74 جلدة بسبب إصداره أغنية تنتقد الحجاب الإلزامي في الجمهورية، حسبما أفادت محاميته يوم الثلاثاء.
واعتقل يراحي (42 عاما) في آب/ أغسطس الماضي بتهمة توزيع "أغنية مخالفة للقانون"، التي اعتبرت تحديا لـ "أخلاق وأعراف مجتمع إسلامي"، فيما تم الإفراج عنه بكفالة في تشرين الأول/ أكتوبر.
وأصدرت المحكمة الثورية في طهران حكما بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر بتهم متعددة، وفقا لما أفادت به المحامية زهرا مينويي عبر منصة "إكس".
ورغم ذلك، يُحسب السجن في القانون الإيراني بشكل تكاملي، مما يعني أنه سيُسجن لمدة عام فقط، حسب قول المحامية.
وأطلق المغني أغنية بعنوان "روسريتو"، أي "وشاحك" بالفارسية، قبل ذكرى وفاة مهسا أميني بفترة قصيرة.
وتوفيت الكردية الإيرانية أميني (22 عاما) بينما كانت محتجزة لدى الشرطة في أيلول/ سبتمبر 2022 بعد اتهامها بخرق قواعد اللباس للنساء في إيران، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء البلاد.
وقد قتل المئات، بما في ذلك عناصر الأمن، خلال هذه الاحتجاجات، وتم اعتقال آلاف المحتجين بتهمة المشاركة في "أعمال شغب".
وفي تسجيل قصير لأغنيته، أكد يراحي دعمه لحق النساء في اختيار ارتداء الحجاب من عدمه، مُخصصا الأغنية لـ "النساء الإيرانيات الشجاعات" اللاتي شاركن في الحراك الاحتجاجي.
يُشار إلى أن يراحي فاز سابقا بجائزة أفضل مغني بوب في مهرجان فجر، الذي يُعد أحد أهم الأحداث الموسيقية بدعم من الحكومة الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيرانية مهدي يراحي الحجاب إيران الحجاب مهدي يراحي مهسا اميني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لنقي: 90٪ من الليبيات محجبات وحديث الطرابلسي عن الحجاب محاولة للإلهاء عن الفساد المالي والإداري
اعتبرت زهراء لنقي، عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن إعلان عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة الوحدة المؤقتة، عن فرض الحجاب الإلزامي للنساء، هدفه “إشغال الناس عن القضايا الجوهرية، مثل الفساد المالي والإداري وتهريب الأموال”.
وقالت الزهراء في تصريحات نقلتها “الشرق الأوسط” إن هذا التوجه يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تفعلها حكومة (الدبيبة) بين الحين والآخر، في إطار توجّه منهجي لعودة المنظومة الأمنية القمعية، وكبت الحريات العامة، وملاحقة المجتمع المدني عبر توظيف خطاب متشدد.
وعدت لنقي التركيز على المرأة وزيها وشعرها «زوبعة يستهدفون الإلهاء من ورائها»، معتقدة أن حكومة طرابلس «تسعى لأن تكون سلطة دينية وهي ليست كذلك، وأن 90 في المائة من الليبيات تقريباً يرتدين الزي نفسه داخل ليبيا.