تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "ميتا"، ومنصة "إكس"، و"آبل"، و"أمازون"، و"ألفا بيت" (غوغل)، و"بايت دانس" (تيك توك)، تحديات متعددة بسبب القوانين الجديدة التي تطبقها الولايات المتحدة وأوروبا، فهذه القوانين الجديدة  تهدف إلى تنظيم عمل هذه الشركات، وضمان تشغيلها بطريقة أكثر شفافية ومسؤولية، كما تم تصنيف هذه الشركات على أنها حراس بوابة الإنترنت حول العالم بأسره، ويجب أن تواجه مستوى أعلى من التدقيق بموجب القوانين الجديدة.

اقرأ ايضاًآبل تتوقف عن بيع ساعتين في أمريكا بسبب نزاع حاد على براءة الاختراع

 كما أن  هذه القوانين يجب أن ترقى إلى قائمة ما يجب وما لا يجب فعله، والتي تسعى إلى منع عمالقة التكنولوجيا من محاصرة الأسواق الرقمية الجديدة، مع التهديد بفرض غرامات ضخمة أو حتى احتمال تفكيك الشركة.

كما أن الأزمات التي قد تواجهها شركات التكنولوجيا، مثل جوجل وميتا ومنصة إكس ومايكروسوفت، بعد البدء في تطبيق قوانين من قبل الولايات المتحدة وأوروبا تقلل دور هذه المؤسسات ومنصاتها وفرض عقوبات حال عدم الإنصياع للقانون أيضا"، بحيث تبلغ الغرامات بالمليارات على هذه الشركات، كما أن هنالك قضايا عالقة على شركات مثل ميتا وأمازون وألفابيت وآبل بالمليارات وكلها تمر باستئناف الأحكام والإعتراض عليها في المحاكم الأوروبية والأميركية وهذا يشكل تحديا للقوانين، وفي كثير من الأحيان يتم تخفيف هذه الأحكام أو إلغاؤها.

ومن أبرز القيود والقوانين الجديدة التي فرضت أولا: بما يتعلق بجمع البيانات واستخدامها: القوانين الجديدة قد تحد من قدرة هذه الشركات على جمع واستخدام بيانات المستخدمين، مما يؤثر على نماذج أعمالها التي تعتمد بشكل كبير على الإعلانات الموجهة.


أما بالنسبة للعقاب ففرض الغرامات والعقوبات بتنفيذ واقعي وسريع، وذلك في حال عدم الإلتزام بالقوانين الجديدة، قد تواجه هذه الشركات غرامات كبيرة، مما يمكن أن يكون لذلك تأثير مالي ملحوظ. بالإضافة إلى تغيير في السياسات الداخلية، مما قد يضطر هذه الشركات لإجراء تغييرات جذرية في سياساتها وعملياتها للتوافق مع القوانين الجديدة، مما يتطلب موارد ووقت إضافيين.

كما أن التأثير لا يقتصر على مجرد عقوبات تنفذ، بل إنها تؤثر أيضا على عملية الإبتكار والتطوير في هذه السركات، فهذه  القيود التنظيمية قد تحد من قدرة هذه الشركات على الإبتكار وتطوير منتجات جديدة، خصوصا إذا كانت هذه المنتجات تعتمد على تحليل واستخدام البيانات بطرق معقدة.

اقرأ ايضاًخسارة إيلون ماسك بعد تحويل تويتر إلى إكس تتجاوز الـ30 مليار دولار

وهذه التحديات تتطلب من شركات التكنولوجيا الكبرى التكيف والتحول لضمان استمراريتها ونجاحها في بيئة تنظيمية متغيرة، أما فيما يخص الإجراءات المتخذة من جانب الولايات المتحدة، يشدد على أن قرار الولايات المتحدة وأوروبا بتطبيق لوائح تنظيمية صارمة على الشركات التكنولوجية في هذا التوقيت يعكس عدة عوامل، أهمها رد فعل على نموذج السوق الأميركي. 

 

في الولايات المتحدة، كان النموذج التنظيمي المدفوع بالسوق ناجحا في البداية، لكنه أدى إلى نمو شركات تكنولوجية عملاقة، والتي أصبحت مؤثرة جدا على الصعد الإقتصادية والسياسية والثقافية، وقد أثار هذا قلق القادة السياسيين حيث استمرت هذه المنصات في إساءة استخدام سلطتها في السوق، وانتهاك خصوصية المستخدمين ونشر خطاب الكراهية، التضليل، ومحتوى ضار أيضا على الدوام، ونتيجة لذلك، ظهرت حركة مضادة للحد من هذه الشركات.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ميتا آبل آيفون أجهزة آبل مايكروسوفت تطبيقات مايكروسوفت الإتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا عالم الأعمال الولایات المتحدة وأوروبا القوانین الجدیدة هذه الشرکات کما أن

إقرأ أيضاً:

ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.

جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.

وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.

هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.

وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.

أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.

وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة وأوكرانيا تعلنان عن اتفاق اقتصادي
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • ترامب: أنا أدير الولايات المتحدة والعالم
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة
  • الولايات المتحدة تلوح بالانسحاب من الوساطة في الشأن الأوكراني
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين