الكشف عن حملة اعتقالات غير معلنة بصنعاء والميلشيا تداهم منازل ناشطين وتوجه لهم تهما غير قانونية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن حملة اعتقالات غير معلنة نفذتها ميلشيا الحوثي في عدد من أحياء العاصمة صنعاء وطالت عدد من الناشطين على خلفية نشرهم لمنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بصرف الرواتب ووقف الاستخفاف بحقوق الموظفين في مؤسسات الدولة بصنعاء واعاقة مسار إحلال السلام في اليمن من خلال التمادي في افتعال الأزمات والتي كان اخرها التصعيد في البحر الأحمر .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن حملة الاعتقالات استهدفت عدد من أحياء العاصمة حيث داهمت الميلشيا منازل في شمال صنعاء واعتقلت ناشطين واقتادتهم الى جهة غير معلومة .
وأشارت المصادر الى أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التابعة للحوثيين نشطت خلال الفترة الأخيرة في تعقب واختطاف الناشطين المناهضين لسوء تسيير الحوثيين كسلطة أمر واقع للشئون العامة ووجهت لهم تهما غير قانونية من قبيل الارجاف والفت في عضد الجبهة الداخلية والتعاون مع العدوان من خلال النشر والترويج للشائعات المغرضة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تطور هام: صنعاء تعاود فتح ملف مرتبات الموظفين مع السعودية
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
عاودت صنعاء، الثلاثاء، 17 أيلول، 2024، فتح ملف المرتبات مع السعودية.. يأتي ذلك على إيقاع انتصارات جديدة للقوات اليمنية في معركتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي التفاصيل، جدد حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله، نصيحة الرياض بالافراج عن أموال الشعب اليمني متهما نظامها بالمماطلة.
اقرأ أيضاً الأردن تكشف عن مصير جثمان منفذ هجوم جسر الملك حسين بعد قتله 3 إسرائيليين 17 سبتمبر، 2024 العليمي يعلق على لقاء طارق صالح وعيدروس الزبيدي.. هذا ما قاله 17 سبتمبر، 2024كما حذر الأسد من أن تدفع المماطلة السعودية الجيش اليمني لانتزاع حقوق شعبه بالقوة.
وكان الأسد يعلق على حملة سعودية جديدة بشان المرتبات في مناطق سيطرة صنعاء.
يشار إلى أن الحملة محاولة لتشتيت الانتباه بعيدا عن التفوق الأخير لليمن في معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر تصريحات الأسد جزء من حملة لقيادات ونخب في حركة انصار الله على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن رسائل غير رسمية للسعودية بشان استكمرارها المناورة بملف السلام في اليمن.
وحملت الحملة اليمنية تهديدات مباشرة للسعودية بشان صبر صنعاء.
كما أن الحملة تأتي ردا على تصعيد سعودي جديد يقودها رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل ويحاول من خلالها حشد مزيد من العدوان على اليمن.