«مستقبل وطن» يواصل معارض شتاء دافئ بالعياط
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
واصلت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز العياط، تنفيذ خطتها لمحاربة غلاء الأسعار ومساندة المواطنين بمدينة العياط والقرى المجاورة؛ إذ جرى استكمال مبادرة «شتاء دافئ» باستضافة قرية القطورى نسخة جديدة من معارض «شتاء دافئ».
وقال المستشار بسام الخبيري، أمين الحزب بمركز العياط، إنه برعاية النائب نادر الخبيري أمين مساعد الحزب بالجيزة، تتم بشكل يومي متابعة مسيرة خدمة ودعم المواطنين بكل قرى مركز العياط، معلنًا أنه تم اليوم استكمال مسيرة معارض «شتاء دافئ» بمركز العياط التي تستهدف مدينة العياط وكافة القرى، وذلك بالتعاون المشترك بين أمانة الحزب بالعياط وأمانة المشروعات بقيادة تامر ماجورة وأمانة المشروعات بالمحافظة برئاسة النائب عمرو هندي.
وقال أمين الحزب بالمركز، إن المعارض تشهد بيع الملابس الشتوية بأسعار مخفضة وسط إقبال كبير من الأهالي، موجهًا الشكر لكل المتواجدين بالفاعلية وجميع أعضاء الوحدة الحزبية بقرية القطورى بقيادة خالد الليثي وتامر ماجورة أمين المشروعات بالمركز وأعضاء أمانته وأهالي قرية القطورى.
ويأتي ذلك في إطار السياسة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن لدعم مؤسسات الدولة المصرية من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات لتلبية احتياجات المواطنين للتخفيف عنهم في مختلف المجالات في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن العياط شتاء دافئ
إقرأ أيضاً:
موقف مشرف من معارض سوداني؟!
من أجمل واروع البرامج الحوارية التي رأيتها امس في قناة تلفزيون فرانس 24 مونت كارلو الدولية (في الحدث) بعنوان (السودان- تشاد حرب كلامية ام اعلان حرب؟!!) وشدني البرنامج وارغمني على متابعته حتى نهايته بلا ملل، والنقاش كان بين المعارض السوداني في فرنسا الصادق يوسف رئيس المركز الأوربي السوداني لدراسات السلام، والمعارضة الناشطة السياسية السودانية الرشيدة شمس الدين، ضد الناشط السياسي التشادي منير عباس، فقد كان حوارا مختلفا عن عادة المعارضين السودانيين في الدفاع عن السودان والجيش، لا استطيع ان اجمل كل النقاش في مقال، لكنهم بالرغم من انهم معارضين الا انهم دافعوا دفاعا شرسا عن الجيش السوداني وعن القائد ياسر العطا بمبدأ ان (الحصة وطن) على غير عادة المعارضين السودانيين في الاستعانة بالشيطان نفسه لتأكيد انه الأولى بحكم السودان من الحزب الاخر، المعارض السوداني الذي يصبح خاتما في اصبع فولكر، فقط لانه ينفذ أجندة حزبه او تحالفه ومستعد لجلب قوات اجنبية يكون البلد تحت رحمته فقط ليكون هو في السلطة. ناقشوا بكل قوة ودافعوا عن وطنهم وعن الجيش، عندما اساء الضيف التشادي لتاريخ ومكانة الجيش السوداني، وابلوا بلاءا حسنا في الدفاع عن الحيش السوداني، وتحدثوا بلغة العارفين عن عن مرتزقة تشاد الذين قتلوا في الخرطوم، وعروا الضيف التشادي وجعلوهو يهرف بما لا يعرف، وبينوا للمشاهد مواقف كثيرة عن دور تشاد في دعم الجنجويد وتدمير السودان، وعن موت الحكومة الموازية قبل ولادتها، في حوار الحجة والمنطق السليم، حوار وضح ان السوداني عندما يجعل الوطن فوق الأجندة الحزبية الخاصة، يجعل منه جنديا شرسا في الدفاع عن وطنه ويجعل وطنه مهابا ويبعد عنه الاطماع، حاول الضيف التشادي ان يسئ للجيش السوداني والحكومة السودانية، لتكون الصدمه في البرنامج انهم كشفوا ان الضيف التشادي كان مجرد جنجويدي تشادي يدافع في صفحته في الميديا عن الجنجويد في حربهم ضد الجيش السوداني، يعني الضيف نفسه طلع جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحاك للسودان من تشاد، وتورط الضيف التشادي لدرجة انه لم يبقى له إلا الفرار بجلده. نتمنى من الذين وقفوا ضد الجيش لأسباب سياسية ان يتعلموا من هذين المعارضين في التمييز بين الوطن والاجندة الخاصة. فالمعارضة الشريفة هي مظهر من مظاهر التعددية السياسية ورقيب على مدى مشروعية السلطة في ممارستها لصلاحياتها الدستورية والقانونية وليست الاستعانة بالاجنبي مهما كان صفته وبيع الوطن بابخس الاثمان لتحقيق اجندة خاصة.
د. عنتر حسن