الحرة:
2025-04-17@19:13:46 GMT

لم أقم بأي شيء خاطئ.. ترامب يتحدث بعد جلسة الحصانة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

لم أقم بأي شيء خاطئ.. ترامب يتحدث بعد جلسة الحصانة

أكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تمتعه بالحصانة القانونية على أفعاله خلال توليه الرئاسة، وذلك في تصريحات صحفية أعقبت حضوره جلسة محكمة الاستئناف في واشنطن، للدفع بوجوب منحه حصانة من الملاحقة القضائية بتهم التآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وقال ترامب في تصريحاته التي أدلى بها من فندق والدورف أستوريا في واشنطن عقب الجلسة: "أشعر أنه كرئيس، يجب أن تتمتع بالحصانة، بكل بساطة".

وأضاف: "لا يمكن أن يكون لديك رئيس دون حصانة. عليك، كرئيس، أن تكون قادرا على القيام بعملك"، وفق "سي أن أن".

وأضاف: "لم أقم بأي شيء خاطئ. كنت أعمل لأجل الولايات المتحدة. وجدنا الكثير من التجاوزات الانتخابية وكنا نعمل لأجل تأكيد ذلك".

ووصل الرئيس الأميركي السابق، الثلاثاء، إلى مقر محكمة الاستئناف وسط العاصمة الأميركية حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت شبكة "أن بي سي" إنه جلس إلى جوار محاميه وظل صامتا أغلب الوقت.

وحضر الجلسة، التي استغرقت حوالي ساعة، المدعي الخاص المكلف هذه القضية، جاك سميث.

ووجهت القاضية فلورنس بان العديد من الأسئلة لمحامي ترامب، جون سوير، وقالت: "أتفهم موقفك المتمثل في أن الرئيس يتمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية لأي عمل رسمي يقوم به كرئيس حتى لو تم اتخاذ هذا الإجراء لغرض غير قانوني أو غير دستوري، هل هذا صحيح؟".

وتأتي الجلسة في ذروة الحملة الانتخابية، قبل أقل من أسبوع من انطلاق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في أيوا.

ويفترض أن يحاكم ترامب، المتهم في أربع قضايا جنائية، الساعي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات نوفمبر 2024، اعتبارا من الرابع من مارس على خلفية الاتهام بمحاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام الديمقراطي، جو بايدن.

ويحاول محاميو ترامب بشتى الوسائل تغيير الجدول الزمني القضائي لتجنب تزامنه مع الجدول الرئاسي، إذ بدأت الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في يناير وقد تستمر حتى يونيو. 

ومن الحجج التي قدمها محامو ترامب أنه يتمتع بـ"حصانة مطلقة" إزاء كل ما قام به أثناء وجوده في البيت الأبيض، ولهذا السبب لا يمكن ملاحقته. ويستشهدون بسوابق قضائية للمحكمة العليا من ثمانينيات القرن الماضي تتعلق بدعاوى مدنية على الرئيس ريتشارد نيكسون.

ويقول المحامون أيضا إنه لا يمكن محاكمة ترامب لمحاولته عكس نتائج الانتخابات، وذلك بسبب تبرئته خلال إجراءات المساءلة البرلمانية التي كانت تستهدفه بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.

ورفضت القاضية التي تنظر محاكمته الفيدرالية، تانيا تشوتكان، طلبا لتأكيد الحصانة مطلع ديسمبر، معتبرة أنه لا وجود لنص يحمي رئيسا سابقا من ملاحقات جنائية.

وأشارت في قرارها إلى أن السابقة القضائية لنيكسون لا تُطبّق على ملاحقات جنائية لرئيس سابق، وأن إجراءات العزل لا تشكل محاكمة جنائية.

وقالت: "إن السنوات الأربع التي قضاها المدعى عليه كرئيس لم تمنحه الحق الإلهي الممنوح للملوك في الهروب من المسؤولية الجنائية التي يخضع لها مواطنوه".

والاستئناف الذي تقدم به محاموه قد يتسبب بإحداث تعديلات على الجدول الزمني للمحاكمة في قضية محاولة قلب نتائج الانتخابات، التي من المقرر أن تبدأ في الرابع من مارس، حسبما قال المدعي جاك سميث.

وأعلن ترامب، الاثنين، على منصته "تروث سوشال" عزمه حضور جلسة الثلاثاء، وقال "أقل ما يحق لي هو الحصانة الرئاسية من لوائح الاتهام الزائفة لبايدن!"، مبررا مرة أخرى أفعاله بحرصه على مكافحة "التزوير" المفترض للانتخابات.

ويدين الرئيس السابق ما يعتبره "تدخلا انتخابيا" ويطالب المحكمة العليا في الولايات المتحدة بالحكم لمصلحته.

وحذر المدعون في مرافعاتهم المكتوبة من المخاطر التي قد يشكلها الاعتراف بحصانة ترامب.

وقالوا "يمكن أن يعرض غياب ملاحقة جنائية محتملة لرئيس يسعى بشكل غير قانوني إلى أن يبقى في السلطة بوسائل إجرامية، الرئاسة بحد ذاتها، وأسس نظام حكمنا الديمقراطي، للخطر".

وفي منتصف ديسمبر، لجأ المدعي سميث إلى المحكمة الأميركية العليا، طالبا من أعلى هيئة قضائية في البلاد النظر مباشرة في هذه المسألة من دون انتظار قرار محكمة الاستئناف.

ورفضت ذلك المحكمة  ذات الأغلبية المحافظة، وأثار القرار ارتياح الرئيس السابق الذي قال إنه ينتظر بفارغ الصبر عرض حججه على محكمة الاستئناف.

وتقول "أن بي سي": يمكن لمحكمة الاستئناف أن تصدر حكما يحل بشكل حاسم بمسألة الحصانة، مما يسمح للمحاكمة بالمضي قدما بسرعة، أو تعتمد على حكم يمكن أن يترك بعض القضايا دون حل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نتائج الانتخابات محکمة الاستئناف

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.

ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of list

وقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".

وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.

وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.

إعلان

ومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.

محاربة معاداة السامية

ورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".

وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".

وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.

تغيير جذري

وضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".

وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.

وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".

إعلان

وقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.

ردود فعل

وبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".

كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".

وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.

وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون التقى وزيري العمل والداخلية قبل جلسة مجلس الوزراء
  • ولد الرشيد: لا يمكن للأقلية أن تحكم الأغلبية ومرحبا بالصحراويين للمشاركة في الانتخابات بشرط واحد
  • قاض أميركي يهدد بإجراءات جنائية ضد إدارة ترامب
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • مصير كروان مشاكل بعد جلسة استئنافه على حكم سب ريهام سعيد ونشر أخبار كاذبة
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • دعوى قضائية على إدارة ترامب أمام محكمة التجارة الدولية
  • الرئيس اللبناني يتحدث عن انتشار الجيش في الجنوب وسلاح حزب الله
  • أحمد موسي: كلمة أبو العينين بمجلس النواب اليوم كشفت التحديات التي تواجه الدولة