العديد من التصريحات الاستفزازية خرج بها المسؤولون الإسرائيليون منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر، وكان بينهم تصريح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي قال إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة يعد «أحد الخيارات».

وبعد نحو شهرين من التصريحات، كشفت صحيفة يديعوت أحرونت الإسرائيلية، عن مصير الوزير اليمني، إذ يعد واحدًا من عدة وزراء من المقرر أن يتقدموا باستقالتهم من وزراتهم أجل ترشيد نفقات الحكومة.

ما مصير وزير التراث 2024؟

وقال مسؤولون لجريدة يديعوت أحرونت، إنّ من المقرر خلال ميزانية 2024 تخفيض الإنفاق الحكومي، إذ سيتخلى كل شريك في الائتلاف الحكومي عن منصب واحد غير ضروري، بينما سيتخلى المسؤولين من حزب الليكود عن منصبين، فيما لم يتم الاتفاق على التفاصيل بعد.

وأفادت الصحيفة بأن بين الخيارات التي يتم النظر فيها هو منصب وزير التراث عميخاي إلياهو.

تصريحاته أثارت غضب الرأي العام العالمي

وكانت تصريحات إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف ويزعمه إيتامار بن غفير، لإذاعة «كول باراما» الإسرائيلية حشدت الرأي العام العالمي ضده، وتدفع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتنصل من التصريح، وحرمان الوزير عن حضور اجتماعات الحكومة، إلى أجل غير مسمى. 

استقالة عميحاي شيكلي ووزير الإعلام

وكان الوزير عميحاي شيكلي استقال، أمس، من وزارة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية من أجل إنقاذ الميزانية، واستمر في منصبه كوزير للمغتربين، وقال إنّه لم يستقيل من منصبه كوزير للمغتربين ومكافحة معاداة السامية: «نظرا للأحداث المعادية للسامية منذ عام 1930، الاستقالة عن وزارة المغتربين سيرسل رسالة فظيعة ليهود الشتات في أوقاتهم الصعبة»، وفقا لـ«يديعوت أحرونت».

واستقال غاليت ديستال أتبرين من وزارة الإعلام بعد أيام قليلة من الحرب، وهي الوزارة التي جرى حلها منذ ذلك الحين، وتحويل ميزانياتها للتعامل مع تداعيات الأحداث في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو وزير التراث الإسرائيلي وزير النووي الإسرائيلي خسائر الاحتلال خسائر إسرائيل

إقرأ أيضاً:

معطيات إسرائيلية تكشف عن خسارة بشرية ثقيلة لجيش الاحتلال خلال 2024

الجديد برس|

انضمت 5942 عائلة إسرائيلية جديدة إلى قائمة “الأسر الثكلى” خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل، وفق تصريح لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي المعين اللواء احتياط إيال زامير.

ويستخدم تعبير “قائمة الأسر الثكلى” في لدى جيش الاحتلال للدلالة على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من المجندين خلال الحرب.

وتأتي تصريحات رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، أول أمس الأحد، في معرض إشارته إلى عواقب الجبهات التي قاتل فيها جيش الاحتلال، وتعتبر هذه المعلومات أحدث بيانات للجيش عن خسائره بالحرب.

وأشارت الإحصاءات السابقة لجيش الاحتلال إلى أن عدد القتلى منذ عملية طوفان الأقصى، 1800 فقط، من ضمنهم 400 جندي بالعملية البرية في غزة.

من جهته رجح المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية يوسي يهوشع، في تقرير سابق أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى 12 ألف جريح ومعاق.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي أن لواء “غفعاتي”، خسر 86 مقاتلا وقائدا خلال الحرب.

وتعتبر الأرقام الجديدة مخالفة تماما لبيانات جيش الاحتلال السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق.

وذكر التقرير أن 51% منهم تتراوح أعمارهم بين 18و30 عاما، و66% منهم من جنود الاحتياط، موضحا أن قسم إعادة التأهيل في الجيش كان يدخل له شهريا نحو ألف من جرحى الحرب، إلى جانب نحو 500 طلب جديد للاعتراف بالإصابة بسبب إصابات سابقة.

وبحسب تقديرات القسم، فإنه بحلول عام 2030 سيكون هناك نحو 100 ألف معاق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نصفهم من المرضى النفسيين.

من ناحيته ذكر المحلل العسكري بصحيفة “هآرتس” الصهيونية عاموس هرائيل، في مقال نشر منتصف الشهر الماضي، أن خسائر جيش الاحتلال شكلت عاملا حاسما لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ويتوقع المحللون العسكريون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى 8 سنوات لإعادة وضعه كالسابق، موضحين أن ذلك سبب حديث “زامير”، عن مطالبته بزيادة فترة الخدمة الإلزامية وتجنيد “الحريديم”، وإعادة تقييم وترتيب الواقع الداخلي للجيش.

ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر جيش الاحتلال، فقد نشرت بعض المصادر الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.

ويرى المحللون العسكريون أن من الأسباب التي دفعت “زامير” إلى الكشف عن هذه الأرقام، يأتي ضمن رؤيته التي يطالب فيها دوما بضرورة بناء جيش كبير في “إسرائيل”، وعدم الاعتماد على جيش صغير ذكي بعتاد وتقنيات متقدمة- وفق تعبيرهم.

ونشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعيش حاليًا سباقًا مع الزمن لإعادة بناء قواته البرية، وهذا يتضمن زيادة كبيرة في حجم عدد من القطاعات البرية، وأولها سلاح المدرعات.

وذكر التقرير أن جيش الاحتلال ركز على إنتاج المئات من دبابات ميركافا “4” التي تنج محليا، لافتا إلى أن تجميد قرار إخراج ميركافا “3” من الخدمة بسبب الخسائر الكبيرة للمدرعات في الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • معطيات إسرائيلية تكشف عن خسارة بشرية ثقيلة لجيش الاحتلال خلال 2024
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنسقط الحكومة إذا مضى نتنياهو في اتفاق غزة
  • صحيفة تتحدث عن 4 سيناريوهات إسرائيلية لمن يحكم غزة في اليوم التالي للحرب
  • قصاصة ورقية تكشف خلية سرية لحزب الله في ألمانيا.. صحيفة تكشف التفاصيل
  • تقارير إسرائيلية تكشف خطة نتنياهو قبل لقاء ترامب
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة سياسية معقدة.. صحيفة عبرية تكشف عن 3 تحديات
  • صحيفة إسرائيلية تكشف النقاب عن إستراتيجية ترامب لغزة
  • صحيفة تركية تكشف موعد زيارة الشرع المرتقبة إلى تركيا.. ما محاور المباحثات؟
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل الهجوم على حقل في إقليم كردستان
  • صحيفة عبرية تكشف معلومات جديدة عن شركة باراغون المتهمة بالتجسس على صحفيين ونشطاء .. تفاصيل