باريس تعتبر توقيف فرنسي في أذربيجان "تعسفيا" وتطالب بالإفراج عنه "دون تأخير"
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اعتبرت باريس أن توقيف أذربيجان للمواطن الفرنسي مارتن ريان بشبهة التجسس أمر تعسفي، وطالبت بالإفراج فوراً عنه.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية اعتقال المواطن الفرنسي من قبل السلطات الأذربيجانية منذ ديسمبر الماضي.
وقالت "كما سبق أن أبلغنا السلطات الأذربيجانية، نعتبر هذا التوقيف تعسفيا ونطالب بالإفراج بدون تأخير عن مواطننا".
وتشهد العلاقات بين فرنسا وأذربيجان توترا متصاعدا في الفترة الأخيرة، وقد تبادلا الشهر الماضي طرد عدد من الدبلوماسيين، حيث طردت باكو دبلوماسيين فرنسيين بسبب أنشطة "تتعارض مع وضعهما"، في سياق التوتر بين البلدين حول دعم باريس لأرمينيا.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار "المعاملة بالمثل".
هذا وقد أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، في قت سابق، توجيه بلاده دعوة رسمية لباريس من أجل المشاركة في التحقيق بأنشطة شبكة عملاء فرنسية في أذربيجان، وأشار إلى أن باكو لم تتلق أي رد.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس باكو قره باغ
إقرأ أيضاً:
ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعثت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، برسالة دعم إلى جيزيل بيليكوت، ضحية الاغتصاب الجماعي الفرنسية، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت".
وكان من بين آلاف رسائل الدعم التي تلقتها بيليكوت ظرف يحمل ختم العائلة المالكة البريطانية.
وفي هذا السياق، صرح محاميها، أنطوان كامو، لصحيفة "لوموند" قائلًا: "لقد شعرت بصدمة وتأثر عميق، كما أنني فخورة للغاية بأن هذه القضية لفتت انتباه العائلة المالكة البريطانية".
أصبحت جيزيل بيليكوت رمزًا للشجاعة في مواجهة ثقافة الاغتصاب، بعدما أدين زوجها بتخديرها وتجنيد عشرات الغرباء للاعتداء عليها وتصوير الجريمة.
وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أشهر في فرنسا العام الماضي، أُدين 51 رجلاً بالسجن لمدة إجمالية بلغت 428 عامًا، بينما صدر بحق زوجها، وهو كهربائي متقاعد، حكم بالسجن لمدة أقصاها 20 عامًا.
وفي خطوة جريئة، اختارت بيليكوت، البالغة من العمر 72 عامًا، الكشف عن هويتها وعدم البقاء مجهولة خلال المحاكمة التي عُقدت في قرية مازان جنوب شرق فرنسا.
رفض قصر باكنغهام التعليق على محتوى الرسالة الخاصة، لكن يُقال إن الملكة كاميلا تأثرت بشدة بمعركة بيليكوت وأرادت الإشادة بـ"كرامتها وشجاعتها".
وجاءت هذه الرسالة بعد أن وجّهت بيليكوت رسالة مؤثرة للناجيات من العنف الجنسي، نُشرت في صحيفة الإندبندنت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت فيها أنهن "لن يكنّ وحيدات أبدًا". كما اختارتها الصحيفة كأكثر امرأة تأثيرًا لعام 2025، حيث سلطت بيليكوت الضوء على استمرار نضال الضحايا من أجل العدالة، لا سيما أولئك الذين يخوضون معركتهم بمفردهم و"في الظلام".
ورغم مرور أشهر على انتهاء المحاكمة، كشف محامي بيليكوت لصحيفة لوموند أنها لا تزال تتلقى أسبوعيًا صندوقًا مليئًا بالرسائل. وأضاف: "لم يمر يوم منذ انتهاء المحاكمة دون أن أفكر في الأمر، أو أستلم رسالة بشأنه، أو أتحدث عنه مع شخص قريب مني".