اعتبرت باريس أن توقيف أذربيجان للمواطن الفرنسي مارتن ريان بشبهة التجسس أمر تعسفي، وطالبت بالإفراج فوراً عنه.

علييف ينتقد فرنسا على عنصريتها وسياستها الاستعمارية الجديدة وكراهيتها للإسلام علييف: فرنسا تمهد الطريق لنشوب حرب جديدة في جنوب القوقاز باكو تدعو باريس للتحقيق في أنشطة فرنسية تجسسية في أذربيجان

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية اعتقال المواطن الفرنسي من قبل السلطات الأذربيجانية منذ ديسمبر الماضي.

وقالت "كما سبق أن أبلغنا السلطات الأذربيجانية، نعتبر هذا التوقيف تعسفيا ونطالب بالإفراج بدون تأخير عن مواطننا".

وتشهد العلاقات بين فرنسا وأذربيجان توترا متصاعدا في الفترة الأخيرة، وقد تبادلا الشهر الماضي طرد عدد من الدبلوماسيين، حيث طردت باكو دبلوماسيين فرنسيين بسبب أنشطة "تتعارض مع وضعهما"، في سياق التوتر بين البلدين حول دعم باريس لأرمينيا.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار "المعاملة بالمثل".

هذا وقد أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، في قت سابق، توجيه بلاده دعوة رسمية لباريس من أجل المشاركة في التحقيق بأنشطة شبكة عملاء فرنسية في أذربيجان، وأشار إلى أن باكو لم تتلق أي رد.

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باريس باكو قره باغ

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تعلن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة 2025

أعلنت وزارة الثقافة عن برنامج الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تنظمها مؤسسات الدولة بمناسبة الشهر الوطني للقراءة 2025 خلال شهر مارس (أذار) الجاري، والذي يعد أحد أبرز المبادرات الثقافية التي تعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتعزيز ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البنية التحتية والبيئة المثلى لبناء مجتمع معرفي متطور.

جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحافي عُقد في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في دبي، بحضور مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وشذى الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون بالإنابة، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة، والدكتورة أمل القحطاني مدير إدارة الدعم والتطوير المدرسي في وزارة التربية والتعليم، وخولة المجيني المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وأسماء المطوع رئيسة ومؤسسة صالون الملتقى الأدبي و شيخة المطيري، أمين السر العام في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
يتضمن برنامج الفعاليات مجموعةً متنوعة من الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تقيمها الوزارات والجهات المحلية وجمعيات النفع العام خلال هذا الشهر لترسيخ عادة القراءة لدى أفراد المجتمع، والتوعية بأهميتها عنصراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمستوى الوعي الثقافي في الدولة.
وقال مبارك الناخي إن الشهر الوطني للقراءة يجسد الرؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والثقافة لتحقيق التنمية المستدامة، ويعكس التزام الدولة بتعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع، ويأتي في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز مكانة القراءة أداة أساسية للتنمية الثقافية والمعرفية، وتماشياً مع مساعي الدولة لترسيخ القراءة وسيلة للتقدم الثقافي والمعرفي انسجاماً مع مئوية الإمارات 2071، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار والثقافة، سيما وأنَّ القراءة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف الناخي أن الشهر الوطني للقراءة يعد محطةً معرفية وثقافية بارزة ومبادرة استراتيجية واسعة النطاق تُعنى بتعزيز الوعي بأهمية القراءة في تنمية مدارك الفرد وتعزيز نماء المجتمع وتقدمه، فمن خلال تشجيع القراءة بين جميع الفئات العمرية تمضي دولة الإمارات في تمكين جيل واعٍ ومطلع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
ويشهد الشهر الوطني للقراءة 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تقام في المراكز الثقافية والإبداعية التابعة لوزارة الثقافة على امتداد إمارات الدولة، وتتضمن الفعاليات إطلاق مبادرات متعددة من جانب الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية لغرس عادة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • وزارة الخارجية: المملكة تُرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا وتوصلهما إلى اتفاق للسلام
  • المملكة ترحب بالتوصل لاتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • بالإنفوجراف ..نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • انسحاب مفاجئ لفينغارد من باريس-نيس بسبب الإصابة
  • توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
  • أرمينيا تعلن استعدادها لتوقيع اتفاقية سلام مع أذربيجان
  • وزارة الثقافة تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة 2025
  • وزارة الثقافة تعلن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة 2025
  • وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”